في مشهد مهيب ودع الآلاف من أبناء الدقهلية شهيد الواجب النقيب أيمن السيد الدسوقي الذي اغتالته يد الإرهاب الغادرة بخسة بعد اختطافه أثناء أداء عمله . ثورة من الغضب علي جماعات الإرهاب والتطرف من المشاركين في الجنازة سواء الأهالي أو الضباط زملاء الشهيد ورددوا الهتافات المنددة بكل جماعات الإرهاب والمطالبة بالقصاص العاجل منهم . تقدم الجنازة المحافظ اللواء مهندس عمر الشوادفي واللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا واللواء محمد الشرقاوي مدير الأمن الذي أشرف علي ترتيبات الجنازة منذ الصباح الباكر . كان الآلاف من أهالي منطقة دقادوس مركز ميت غمر ( مسقط رأس فضيلة الشيخ الشعراوى ) والقرى المجاورة لها قد تجمعوا حول منزل الشهيد وبالشوارع المحيطة به منذ وقت مبكر في انتظار وصول الجثمان . الجريمة البشعة هزت أرجاء محافظة الدقهلية كما هزت مصر كلها نظرا لخسة وبشاعة منفذيها حيث خلفت جريمتهم البشعة مأساة إنسانية لأسرة كانت تعيش في ترابط ومودة شديدين . فالضابط الشهيد كان مرتبط بوالديه وزوجته الشابة التي ترملت وطفلتهما ريتاج التي تيتمت بعمل اجرامي يضاف للسجل الأسود لجماعات الارهاب . توافد عدد كبير من الضباط زملاء الشهيد حول منزله لمنع دخول احد تنفيذا لرغبة والده الذي رفض الحديث لوسائل الإعلام وانخرط في بكاء هستيرى وهو يحتضن زوجته و ابنتيه هبة وهالة وجميعهم في حالة انهيار تام فقد فقدوا الابن الوحيد للأسرة في لحظة خسة وغدر من قبل عناصر الإرهاب بعد أن تملك كل أفراد الأسرة الأمل بعودته سالما . قالت هبه 29 سنه الشقيقة الوسطي أيمن كان ملاك عايش في وسطنا لكن الكفرة خطفوه وقتلوه وتركونا نتعذب بنار فراقه وتركوا طفلته الوحيدة ريتاج 4 سنوات يتيمة وحزينة طول عمرها الناس دى ماعندهاش دين ولا قلب دول مش بشر علشان يعملوا كده منهم لله وأضافت : " أنا خايفة أمي وأبي يموتوا بسبب اللي حصل لان روحهم كانت متعلقة بأخويا جدا ومن ساعة الخبر وهما مابيتكلموش إطلاقا وغير مصدقين ما حدث " وأكد الدكتور مصطفي الدسوقي رجب أستاذ أمراض الصدر بجامعة الزقازيق وعم النقيب أيمن علي أن الشهيد كان محط احترام وتقدير كل زملاؤه ورؤساؤه كما كان محط احترام كل من تعامل معه . وقال : " ايمن كان في إجازة الأسبوع الماضي وسافر يوم السبت و كان أخر اتصال بأيمن وهو في مدينة المنصورة قبل أن يتجه لمقر عملة برفح وكان طبيعي جدا وفرحان .. وأيمن كعادته لا يتكلم مع أي شخص في شئون عمله في أيام سفره يقول إن شاء الله أجازة وأرجع سواء في عملة أو في منزله وهو من الشخصيات المحبوبة لما يتمتع به من خلق ديني ويتحلي بالأدب والمصداقية والروح الخفيفة " وأضاف سامح كمال 31 سنه أخصائي اجتماعي صديق وجار الشهيد : " ايمن كان إنسان يتحلي بالخلق القويم وكلنا في المنطقة تعلمنا علي يد والده حيث كان يدرس لي وأنا صغير وعلمنا جميعا الأدب وكيفيه حب الناس والتعامل الديني السمح مع الآخرين ويتمتع أيمن بحب الجميع هنا في مدينة ميت غمر كلها وليس منطقته فقط وعلشان كده الحزن والغضب كان كبيرا ولابد من القصاص العادل لان نار اللى حصل للشهيد قايدة جوانا كلنا " . وقال الحاج محمد عزت أحمد شفيق 65 سنه جار أسرة الشهيد " الشهيد كان في سن أبنائي ويعتبر ابني وشقيق لأبنائي وأعرف عنه الكثير والكثير لانه كان قريب من قلبى ومن اسرتى فهو من مواليد مايو 1984 وشقيقته هبه مواليد 86 والصغيرة هالة مواليد 91 وهو من الشخصيات التي كانت لا ترغب في الحديث من قريب أو بعيد في شئون عمله وشخص يتحلي بالأدب والاحترام ، وكان معي بالأجازة الماضية وكان طبيعي جدا وفرحان وكان بيضحك مع الكل ويقو لنا هارجع لكم قريب لكن قدر ربنا نفذ وبنطالب من الرئيس السيسى أب كل المصريين انه يأخذ بثأرنا جميعا كلنا وان يرعى أسرة الشهيد فقد ترك زوجته وابنته الوحيدة ريتاج 4 سنوات في أول حضانة " وقال أحمد مجدي ضابط شرطة زميل الشهيد تخرجنا سوياً من دفعه واحده بكلية الشرطة وحضرت بالأمس إلى منزل صديقي وكان جوانا أمل انه يرجع بالسلامة لكن اللى حصل مش لازم يعدى بالساهل ويجب ان يكون الرد قويا حتى تهدأ قلوبنا " واضاف " احنا كلنا الشهيد ايمن ومش هنسيب حقه وكلنا اولاد لوالديه المسنين ومش هنتركهم ابدا لوحدهم " تجمع الآلاف أمام منزل الشهيد مطالبين بالقصاص من الجناة وحاول بعضهم ترديد هتافات تطالب بذلك لكن أسرة الشهيد وزملاؤه رفضوا مؤكدين على احترام مشاعر أسرة الشهيد التي تعانى الانهيار والحزن . وقال رضا محمد سند 47 سنه جاره لقد اعتاد الشهيد أن يصلي بالمسجد المجاور لمنزلة ولم نسمع له صوتا في يوم من الأيام ولم يشعر أحد بأنه ضابط شرطة من بساطته في التعامل ، وربنا يصبر أمه ووالده المحترمين " في مشهد مهيب ودع الآلاف من أبناء الدقهلية شهيد الواجب النقيب أيمن السيد الدسوقي الذي اغتالته يد الإرهاب الغادرة بخسة بعد اختطافه أثناء أداء عمله . ثورة من الغضب علي جماعات الإرهاب والتطرف من المشاركين في الجنازة سواء الأهالي أو الضباط زملاء الشهيد ورددوا الهتافات المنددة بكل جماعات الإرهاب والمطالبة بالقصاص العاجل منهم . تقدم الجنازة المحافظ اللواء مهندس عمر الشوادفي واللواء محمد عيد مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا واللواء محمد الشرقاوي مدير الأمن الذي أشرف علي ترتيبات الجنازة منذ الصباح الباكر . كان الآلاف من أهالي منطقة دقادوس مركز ميت غمر ( مسقط رأس فضيلة الشيخ الشعراوى ) والقرى المجاورة لها قد تجمعوا حول منزل الشهيد وبالشوارع المحيطة به منذ وقت مبكر في انتظار وصول الجثمان . الجريمة البشعة هزت أرجاء محافظة الدقهلية كما هزت مصر كلها نظرا لخسة وبشاعة منفذيها حيث خلفت جريمتهم البشعة مأساة إنسانية لأسرة كانت تعيش في ترابط ومودة شديدين . فالضابط الشهيد كان مرتبط بوالديه وزوجته الشابة التي ترملت وطفلتهما ريتاج التي تيتمت بعمل اجرامي يضاف للسجل الأسود لجماعات الارهاب . توافد عدد كبير من الضباط زملاء الشهيد حول منزله لمنع دخول احد تنفيذا لرغبة والده الذي رفض الحديث لوسائل الإعلام وانخرط في بكاء هستيرى وهو يحتضن زوجته و ابنتيه هبة وهالة وجميعهم في حالة انهيار تام فقد فقدوا الابن الوحيد للأسرة في لحظة خسة وغدر من قبل عناصر الإرهاب بعد أن تملك كل أفراد الأسرة الأمل بعودته سالما . قالت هبه 29 سنه الشقيقة الوسطي أيمن كان ملاك عايش في وسطنا لكن الكفرة خطفوه وقتلوه وتركونا نتعذب بنار فراقه وتركوا طفلته الوحيدة ريتاج 4 سنوات يتيمة وحزينة طول عمرها الناس دى ماعندهاش دين ولا قلب دول مش بشر علشان يعملوا كده منهم لله وأضافت : " أنا خايفة أمي وأبي يموتوا بسبب اللي حصل لان روحهم كانت متعلقة بأخويا جدا ومن ساعة الخبر وهما مابيتكلموش إطلاقا وغير مصدقين ما حدث " وأكد الدكتور مصطفي الدسوقي رجب أستاذ أمراض الصدر بجامعة الزقازيق وعم النقيب أيمن علي أن الشهيد كان محط احترام وتقدير كل زملاؤه ورؤساؤه كما كان محط احترام كل من تعامل معه . وقال : " ايمن كان في إجازة الأسبوع الماضي وسافر يوم السبت و كان أخر اتصال بأيمن وهو في مدينة المنصورة قبل أن يتجه لمقر عملة برفح وكان طبيعي جدا وفرحان .. وأيمن كعادته لا يتكلم مع أي شخص في شئون عمله في أيام سفره يقول إن شاء الله أجازة وأرجع سواء في عملة أو في منزله وهو من الشخصيات المحبوبة لما يتمتع به من خلق ديني ويتحلي بالأدب والمصداقية والروح الخفيفة " وأضاف سامح كمال 31 سنه أخصائي اجتماعي صديق وجار الشهيد : " ايمن كان إنسان يتحلي بالخلق القويم وكلنا في المنطقة تعلمنا علي يد والده حيث كان يدرس لي وأنا صغير وعلمنا جميعا الأدب وكيفيه حب الناس والتعامل الديني السمح مع الآخرين ويتمتع أيمن بحب الجميع هنا في مدينة ميت غمر كلها وليس منطقته فقط وعلشان كده الحزن والغضب كان كبيرا ولابد من القصاص العادل لان نار اللى حصل للشهيد قايدة جوانا كلنا " . وقال الحاج محمد عزت أحمد شفيق 65 سنه جار أسرة الشهيد " الشهيد كان في سن أبنائي ويعتبر ابني وشقيق لأبنائي وأعرف عنه الكثير والكثير لانه كان قريب من قلبى ومن اسرتى فهو من مواليد مايو 1984 وشقيقته هبه مواليد 86 والصغيرة هالة مواليد 91 وهو من الشخصيات التي كانت لا ترغب في الحديث من قريب أو بعيد في شئون عمله وشخص يتحلي بالأدب والاحترام ، وكان معي بالأجازة الماضية وكان طبيعي جدا وفرحان وكان بيضحك مع الكل ويقو لنا هارجع لكم قريب لكن قدر ربنا نفذ وبنطالب من الرئيس السيسى أب كل المصريين انه يأخذ بثأرنا جميعا كلنا وان يرعى أسرة الشهيد فقد ترك زوجته وابنته الوحيدة ريتاج 4 سنوات في أول حضانة " وقال أحمد مجدي ضابط شرطة زميل الشهيد تخرجنا سوياً من دفعه واحده بكلية الشرطة وحضرت بالأمس إلى منزل صديقي وكان جوانا أمل انه يرجع بالسلامة لكن اللى حصل مش لازم يعدى بالساهل ويجب ان يكون الرد قويا حتى تهدأ قلوبنا " واضاف " احنا كلنا الشهيد ايمن ومش هنسيب حقه وكلنا اولاد لوالديه المسنين ومش هنتركهم ابدا لوحدهم " تجمع الآلاف أمام منزل الشهيد مطالبين بالقصاص من الجناة وحاول بعضهم ترديد هتافات تطالب بذلك لكن أسرة الشهيد وزملاؤه رفضوا مؤكدين على احترام مشاعر أسرة الشهيد التي تعانى الانهيار والحزن . وقال رضا محمد سند 47 سنه جاره لقد اعتاد الشهيد أن يصلي بالمسجد المجاور لمنزلة ولم نسمع له صوتا في يوم من الأيام ولم يشعر أحد بأنه ضابط شرطة من بساطته في التعامل ، وربنا يصبر أمه ووالده المحترمين "