أقيم الجمعة 25 مايو حفل افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته ال 60 تحت رئاسة رئيس المهرجان ومدير المركز الأب بطرس دانيال بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان. وقامت بإحياء حفل افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى أول يونيو المطربة نادية مصطفي وقدمت أغنيتين "ادعوا لمصر" و"تيجي نبدأ من جديد" وبدأ الحفل بفيلم تسجيلي يقدم نبذة عن تاريخ المركز الكاثوليكي تلاه كلمة للأب بطرس دانيال الذي أكد من خلالها أن المركز استمر طوال تلك العقود الستة في دعم رسالة السينما مؤمنا بأهميتها ومشجعا لها علي مر تاريخه . وتقدم بالشكر إلي كلا من الرهبان الفرنسيسكان الأب بطرس فرانذيدس والمؤرخ السينمائي فريد المزاوي والأب أرمينيو رونكاري والأب يوسف مظلوم الذين حملوا علي عاتقهم المسئولية منذ إنشاء المركز عام 1952 إلى جانب شكر كلا من نقيب المهن التمثيلية أشرف عبد الغفور وعماد أبو غازي وزير الثقافة السابق وجميع الحاضرين . هذا وقد حصل علي جوائز الريادة السينمائية كلا من يسرا وفردوس عبد الحميد ويوسف داوود وتسلمت الجائزة زوجته مارجريت أسعد وعزت العلايلي وحسين فهمي وتسلمت الجائزة لبلبة . وجائزة أحسن دور في مسلسل تلفزيوني لكلا من دلال عبد العزيز وتسلمت جائزتها الهام شاهين وذلك لإصابتها في قداميها وخالد الصاوي وتسلمت الجائزة غادة إبراهيم وحصلت علي الجائزة التشجيعية دينا فؤاد. وحصل علي جائزة المركز الخاصة المخرج السينمائي توفيق صالح وجائزة فريد المزاوي الناقد أحمد الحضري وجائزة الأب يوسف مظلوم الإعلامي نيقولا بركات وجوائز التميز الفني والإعلامي السيناريست وحيد حامد والناقد رفيق الصبان والمكيير العالمي محمد عشوب الذي اهدي درع التكريم لروح الفنانة وردة والباحثة السينمائية مني البنداري وأخصائي السينما حمدي احمد وذلك بحضور الفنان سمير الإسكندراني ويوسف فوزي والإعلامي أسامة منير. وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من كلا رئيس اللجنة الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة السابق والأعضاء المخرج علي عبد الخالق والفنانة الهام شاهين ومدير التصوير طارق التلمساني والفنان عزت العلايلي والفنانة داليا البحيري والناقدة ماجدة موريس والموسيقار راجح داود ومن الأفلام المشاركة في المهرجان كلا من فيلم أسماء وميكروفون والمسافر وحاوي وواكس لارج. وأكدت الفنانة يسرا من خلال كلماتها خلال الحفل علي أهمية المرحلة السياسية التي تمر بها مصر الآن وقامت بالدعاء لمصر وشعبها أما الفنان عزت العلايلي فتحدث عن عشقه للسينما المصرية مؤكدا علي أن القدماء المصريين تركوا لنا فن يشهد له العالم جميعا بينما السيناريست وحيد حامد ذكر أزمات مر بها ووقف بجانبه المركز الكاثوليكي منهم عندما قامت الرقابة بمنع فيلم "الغول" و"البريء" وقام المركز بعرضهم .