كشف تقرير بثته وكالة الأنباء الإسلامية ( إينا) الثلاثاء 13 يناير عن تفشٍ مذهل للأمية في العالم الإسلامي، لا تقل نسبتها عن 40 %، وهذا يعني وجود مئات الملايين من الأميين في الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن معظمهم إناث. وقال التقرير "إن دول التعاون الإسلامي تأتي في مراكز متأخرة جدا عن المعدل العالمي لمحو أمية البالغين ب73 %، وهو أقل من المتوسط العالمي 82 % ومعدل الدول النامية غير الأعضاء في المنظمة 85 %، وفقا لإحصاءات 2013م. وأوضح التقرير أن معدلات الأمية في العالم الإسلامي تتراوح بين 40 في المائة بين الذكور و65 % بين الإناث، وأن نسبة الأمية في البوادي والأرياف تزيد عنها في المدن والحواضر بما يزيد علي 10 %، ما يشكل معضلة كبيرة تعوق التنمية، وتؤثر إلى حد بعيد في إضعاف قدرات المجتمع على النهوض، وبناء الاقتصاد القوي المتنامي وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وفقا للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". وفي ذات السياق، توقع تقرير صادر عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) انخفاضا طفيفا في عدد الأميين في العالم من 774 مليونا في 2011م إلى 743 مليونا (نسبة كبيرة منهم في العالم الإسلامي) 2015 . وأظهر التقرير أن خمس دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي توجد ضمن قائمة 2011م ل 10 دول تشكل مجتمعة ما نسبته 72 في المائة من العدد الإجمالي للأميين الكبار في العالم، وتلك الدول الخمس يتواجد فيها ما يزيد علي 160 مليون، بالإضافة إلى تفشي الأمية في عشرات الملايين من المسلمين في دول تضمنتها القائمة غير أعضاء في المنظمة. ويعد معدل محو أمية البالغين مؤشرا على مدى فعالية النظام التعليمي إذ يقيس جودة التعليم ولا سيما القدرة على القراءة والكتابة، وفقا لما جاء في الخطة العشرية الثانية 2015-2025م لمنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح التقرير أنه على الرغم من الجهود المبذولة على الصعيد الحكومي وعلى مستوى المجتمع الأهلي، فإن عددا قليلا من دول التعاون الإسلامي استطاعت أن تمحو الأمية فيها أو تخفضها إلى نسب متدنية. وحسب بيانات اليونسكو، فإن عدد الأميين في الدول العربية (كلها أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) انخفض من 52 إلى 48 مليون نسمة خلال الفترة من 2005 إلى 2011م، وهي أسرع زيادة في معدلات محو الأمية بين الكبار منذ 1990م. وجاءت منطقة جنوب وغرب آسيا في المرتبة الثانية من حيث سرعة ارتفاع معدلات محو أمية الكبار فيها، إذ ظل عدد الأميين من الكبار ثابتا بما يزيد بقليل على 400 مليون نسمة، أما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد زاد عدد الأميين من الكبار بنسبة 37 % منذ عام 1990م، حيث بلغ عددهم 182 مليون نسمة في عام 2011م. وفي مجال التكافؤ بين الجنسين، أشار التقرير إلى أنه يتوقع أن ينجح 30 بلدا فيهم دول في منظمة التعاون الإسلامي من أصل 61 تتوافر عنها بيانات في هذا المجال، في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في ما يتعلق بمحو أمية الكبار بحلول 2015م، رغم عدم إحراز أي تقدم باتجاه خفض نسبة النساء منذ عام 1990م والتي تشكل ثلثي العدد الإجمالي للأميين الكبار، ومؤشرات محو الأمية لا تزال غير مشجعة خاصة وأن هناك 57 مليون طفل في العالم (منهم عدد كبير في العالم الإسلامي) خارج صفوف الدراسة وهو ما يشكل عبئا قادما على معدلات الأمية على المدى البعيد. وتعد محو الأمية واجبا شرعيا والتزاما أخلاقيا ورسالة حضارية ومسئولية اجتماعية تتطلب مساهمة جميع فئات المجتمع من حكومات ومنظمات وجمعيات مدنية ومنظمات دولية ومنظمات مهنية ونقابات في القضاء على الآفة . كشف تقرير بثته وكالة الأنباء الإسلامية ( إينا) الثلاثاء 13 يناير عن تفشٍ مذهل للأمية في العالم الإسلامي، لا تقل نسبتها عن 40 %، وهذا يعني وجود مئات الملايين من الأميين في الدول الإسلامية، مشيرا إلى أن معظمهم إناث. وقال التقرير "إن دول التعاون الإسلامي تأتي في مراكز متأخرة جدا عن المعدل العالمي لمحو أمية البالغين ب73 %، وهو أقل من المتوسط العالمي 82 % ومعدل الدول النامية غير الأعضاء في المنظمة 85 %، وفقا لإحصاءات 2013م. وأوضح التقرير أن معدلات الأمية في العالم الإسلامي تتراوح بين 40 في المائة بين الذكور و65 % بين الإناث، وأن نسبة الأمية في البوادي والأرياف تزيد عنها في المدن والحواضر بما يزيد علي 10 %، ما يشكل معضلة كبيرة تعوق التنمية، وتؤثر إلى حد بعيد في إضعاف قدرات المجتمع على النهوض، وبناء الاقتصاد القوي المتنامي وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وفقا للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو". وفي ذات السياق، توقع تقرير صادر عن منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) انخفاضا طفيفا في عدد الأميين في العالم من 774 مليونا في 2011م إلى 743 مليونا (نسبة كبيرة منهم في العالم الإسلامي) 2015 . وأظهر التقرير أن خمس دول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي توجد ضمن قائمة 2011م ل 10 دول تشكل مجتمعة ما نسبته 72 في المائة من العدد الإجمالي للأميين الكبار في العالم، وتلك الدول الخمس يتواجد فيها ما يزيد علي 160 مليون، بالإضافة إلى تفشي الأمية في عشرات الملايين من المسلمين في دول تضمنتها القائمة غير أعضاء في المنظمة. ويعد معدل محو أمية البالغين مؤشرا على مدى فعالية النظام التعليمي إذ يقيس جودة التعليم ولا سيما القدرة على القراءة والكتابة، وفقا لما جاء في الخطة العشرية الثانية 2015-2025م لمنظمة التعاون الإسلامي. وأوضح التقرير أنه على الرغم من الجهود المبذولة على الصعيد الحكومي وعلى مستوى المجتمع الأهلي، فإن عددا قليلا من دول التعاون الإسلامي استطاعت أن تمحو الأمية فيها أو تخفضها إلى نسب متدنية. وحسب بيانات اليونسكو، فإن عدد الأميين في الدول العربية (كلها أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي) انخفض من 52 إلى 48 مليون نسمة خلال الفترة من 2005 إلى 2011م، وهي أسرع زيادة في معدلات محو الأمية بين الكبار منذ 1990م. وجاءت منطقة جنوب وغرب آسيا في المرتبة الثانية من حيث سرعة ارتفاع معدلات محو أمية الكبار فيها، إذ ظل عدد الأميين من الكبار ثابتا بما يزيد بقليل على 400 مليون نسمة، أما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى فقد زاد عدد الأميين من الكبار بنسبة 37 % منذ عام 1990م، حيث بلغ عددهم 182 مليون نسمة في عام 2011م. وفي مجال التكافؤ بين الجنسين، أشار التقرير إلى أنه يتوقع أن ينجح 30 بلدا فيهم دول في منظمة التعاون الإسلامي من أصل 61 تتوافر عنها بيانات في هذا المجال، في تحقيق التكافؤ بين الجنسين في ما يتعلق بمحو أمية الكبار بحلول 2015م، رغم عدم إحراز أي تقدم باتجاه خفض نسبة النساء منذ عام 1990م والتي تشكل ثلثي العدد الإجمالي للأميين الكبار، ومؤشرات محو الأمية لا تزال غير مشجعة خاصة وأن هناك 57 مليون طفل في العالم (منهم عدد كبير في العالم الإسلامي) خارج صفوف الدراسة وهو ما يشكل عبئا قادما على معدلات الأمية على المدى البعيد. وتعد محو الأمية واجبا شرعيا والتزاما أخلاقيا ورسالة حضارية ومسئولية اجتماعية تتطلب مساهمة جميع فئات المجتمع من حكومات ومنظمات وجمعيات مدنية ومنظمات دولية ومنظمات مهنية ونقابات في القضاء على الآفة .