سعر سبيكة الذهب في مصر بعد الانخفاض الجديد في جميع الأوزان    رد فعل محمد صبحي بعد تبديله يفجر حيرة جماهير الزمالك    سقطت من الدور الخامس.. النيابة تحقق في مصرع ربة منزل بالعبور الجديدة    نكبة جديدة ونهائية    منظومة الدفاع الجوي الصينية HQ-9.. قوة ردع باكستانية أمام الهند    بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة    جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات    الكرة النسائية.. الزمالك يخطف نقاط المقاولون بهدف نظيف    انطلاق قمة "رايز أب 2025" من المتحف المصري الكبير    المخرج محمد عبد العزيز يكشف كواليس علاقته بعائلة محمود عبد العزيز    قصور الثقافة: مكتبات وبيوت الثقافة التي تضم أندية أدب وفرقا فنية مستمرة في أداء دورها    قصص «أقفل المحضر في ساعته وتاريخه» لوئام أبوشادي ترصد الصمود الإنساني في وجه الأزمات    وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة    فريق طبي بسوهاج الجامعي ينجح في استخراج «دبوس» من معدة طفل    نانسي عجرم تستعد للغناء في جاكرتا هذا الموعد    ستيف ويتكوف: ترامب يؤمن بالسلام عبر القوة ويفضل الحوار على الحرب    تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة    عمرو سلامة عن تعاونه مع يسرا: «واحد من أحلام حياتي تحقق»    خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة    حريق في عدد من المنازل بعزبة البهنساوى ببنى سويف بسبب ارتفاع درجات الحرارة    إدارة القوافل العلاجية بالمنوفية تحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية    "بنقول للضحايا إحنا مباحث".. اعترافات عصابة الشرطة المزيفة ب"عين شمس"    الزمالك يحدد جلسة تحقيق جديدة مع زيزو    النيابة تصرح بدفن جثة شاب غرق بترعة أبيس في الإسكندرية    إمام المسجد الحرام: تأشيرة وتصريح الحج من لوازم شرط الاستطاعة    الدوري الألماني.. توماس مولر يشارك أساسيا مع بايرن في لقائه الأخير بملعب أليانز أرينا    تراجع جديد في أعداد قاطني مخيم الهول السوري    ترامب يوجه رسالة إلى الصين: الأسواق المغلقة لم تعد مجدية    فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد    سجل الآن.. الوطنية للتدريب تطلق مبادرة "أنا أيضًا مسئول" لبناء وعي القيادة والمسؤولية لدى الشباب    الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار    ارتفاع توريد القمح المحلى إلى 128 ألف طن وزيادة التقاوى ل481.829 طن بالدقهلية    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    عاجل.. الزمالك يُصعّد: نطالب بحسم مصير "القمة" قبل 13 مايو لضمان العدالة في المنافسة على اللقب    الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة تدريجيًا بعد هدوء الهجمات    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    10 لاعبين يمثلون مصر في البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة    لجنة المشاركة السياسية بالمجلس تنظم ندوة لتوعية الشباب بجامعة بورسعيد    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    تحقيقات موسعة في العثور على جثة متعفنة داخل منزل بالحوامدية    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    في ظهور رومانسي على الهواء.. أحمد داش يُقبّل دبلة خطيبته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجل أعمال: قانون الاستثمار ضمانة تفعيل المشاركة في المؤتمر الاقتصادي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 12 - 01 - 2015

دارت عجلة الاستعدادات الحكومية ورجال الأعمال تجاه المشاركة في مؤتمر مصر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس المقبل ولذلك التقينا مع الدكتور محمود محمد غنيم رئيس مجموعة شركات مينكو جروب الصناعية وعضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية والخبير الاقتصادي والذي قرر المشاركة في المؤتمر.
وأكد غنيم، على أن زيارات الرئيس الخارجية سوف تحقق عوائد مشروعات استثمارية قدرها 120 مليار دولار والى نص الحوار.
هل ستشارك بمؤتمر مصر الاقتصادي المزمع عقده في شهر مارس المقبل ب شرم الشيخ ؟
بإذن الله سنشارك بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ,فالمؤتمر يهدف إلي جذب الاستثمار في المقام الأول , فمؤتمر مصر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس المقبل حدثا رئيسيا مهما ضمن إطار شامل لتحسين المكانة الاقتصادية لمصر على المستوي الدولي , كما نطالب الحكومة بحزمة تشريعات جديدة لجذب الاستثمار لمصر , مع صدور قانون الاستثمار الموحد وضرورة الإعداد الجيد لهذا المؤتمر حتى يسمح الفرصة لمصر برفع كفاءة الكيان الاقتصادي والخروج من هذا المؤتمر بمشروعات اقتصادية كبيرة .
هل ترى على الساحة مؤشرات لنجاح المؤتمر ؟
بالفعل , هناك قرارات تساعد في نجاح المؤتمر ومنها قرار مؤسسة فيتش" مؤخرا , برفع تصنيف مصر إلي التصنيف الائتماني بي وهذا القرار سيؤثر بصورة ايجابية على المشاركة بمؤتمر أصدقاء مصر , فقرار المؤسسة بمثابة شهادة اطمئنان للمستثمرين بأن مصر بدأت تخطو خطوات جادة نحو الإصلاحات الاقتصادية كما أنها ماضية في استكمال خريطة مستقبلها , بالإضافة إلي أن القرار سيساهم في خفض نسبة تكلفة الاقتراض من الخارج , لأنه يمنح المقرضين الثقة في قدرة مصر على الالتزام بسداد مديونيتها
من وجه نظرك ما هي الأمور التي يجب انجازها قبل انعقاد المؤتمر ؟
ضرورة الإعداد الجيد له من الجهة المنظمة ومن الحكومة حتى يحقق ما قام من أجله , وضرورة الإسراع بالانتهاء من مشروع قانون الاستثمار الجديد لجذب رؤؤس الأموال الأجنبية والعربية ,وضرورة تحفيز المستثمرين المصريين على العمل في جو صحي
هل ترى أن الحكومة حققت انجازات فعلية لإنقاذ الاقتصاد المصري ؟
نعم , الحكومة بدأت بتنفيذ برنامج وطني من الإصلاحات المالية والهيكلية صاحبها برامج مستهدفة لتدعيم العدالة الاجتماعية , بالإضافة إلي الإسراع بتنفيذ مشروعات لتحفيز الاقتصاد وتحديث البنية الأساسية , ودعوة مؤسسات التقييم الدولية لمراجعة تقييماتها حول مستقبل أداء الاقتصاد المصري في ضوء التطورات الاقتصادية والسياسية الراهنة , وأيضا قامت الحكومة بعقد الكثير من المؤتمرات الاقتصادية الدولية لتشجيع الاستثمار بمصر
بعد رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلي " بي " فهل هذا سيؤثر على ايجابية الإجراءات الاقتصادية بمصر ؟
بالقطع قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلي B يعزز من ايجابية الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية المتخذة مع ضرورة الاستمرار في التطبيق السليم والمؤثر لها وتوفير البيئة الجاذبة للتمويل الخارجي لتدعيم الخطط الاستثمارية اللازمة لاستمرار خطة الإصلاح والتطوير الاقتصادي بمصر .
كما أن رفع مصر إلي الدرجة السيادية بي قرار متوقع صدوره نظرا للإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية .
كما أتوقع مزيد من تلك القرارات من مؤسسات التصنيف خلال الفترة المقبلة في حالة استمرار الحكومة على طريقها نحو الإصلاح الاقتصادي والاستقرار السياسي
كما أن قرار مؤسسة فيتش سيؤثر بلا شك إيجابيا على مؤتمر القمة الاقتصادية خلال شهر مارس المقبل ب شرم الشيخ ويزيد من احتمالات نجاحه لآن الاستثمار الأجنبي ينظر جديا نحو قرارات مؤسسات التصنيف قبل طرحة لمشروعات اقتصادية , مما يساهم في زيادة الاستثمار العربي والأجنبي .
وهو ما يعطى الثقة في تحقيق مزيد من التقدم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خلال الفترة القادمة مشيرا إلي أهمية الاستمرار في تطبيق الإصلاحات المالية والهيكلية لتحقيق نقله نوعية في مستوي معيشة المواطنين .
قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدة زيارات خارجية مثل الصين وايطاليا والكويت وفرنسا كيف تنظر إليها من منظور اقتصادي ؟
هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية يقوم بها رئيس مصري وطني لدولة كبيرة وعظيمه في حجم الصين لتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية مع أحد النمور الأسيوية العملاقة والمرشحة لتكون قوة عالمية عظمى في وقت قريب .
والجهد والفكر الراقي للرئيس السيسي في دعم الاقتصاد المصري الذي كان على وشك الانهيار , بالدعم العالمي مع قوى معروفة ومؤثرة بدأها الرئيس بزيارته التاريخية لروسيا ومقابلته لرجال الاقتصاد والصناعة الروسيين ثم زيارته التاريخية لايطاليا وفرنسا ودعم العلاقات الاقتصادية معهما ثم الزيارة التاريخية الحالية للصين والتي ستكون بادرة خير لإنعاش الاقتصادي المصري لعدة أسباب منها
التفاعل السياسي والاقتصادي للصين مع دول كبيرة شرقا وغربا يعطيها قوة وتأثير عالمي كبير ويتمثل ذلك في الآتي :
أولا : الصين ضمن الخمسة الكبار بمجلس الآمن ولها حق الفيتو الذي تستخدمه في القضايا العالمية بالحق والعدل
ثانيا : الصين ممثلة في منظمة شنغهاي للتعاون والتي تمثل " الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران وأفغانستان ومنغوليا
ثالثا : الصين ضمن مجموعة البريكس والتي تشمل الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ,
الصين مرشحة لتكون أقوى دولة وأكبر قوة في العالم في القريب حيث تعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر دول العالم في عدد السكان
تمتلك الصين نفوذا سياسيا عالميا في كافة الصراعات الدولية وتكون دائما في التحالف المعادي لأمريكا كما أن ترسانتها العسكرية مزودة بأحدث أنظمة التسليح العالمية .
اتخاذ الصين أسلوب الحرب الناعمة مع أمريكا وطابع المواجهات الغير مباشرة في العديد من الملفات وأهمها ملف النفوذ في أفريقيا حيث نجحت في السيطرة والاستحواذ على نسبة كبيره من ثروات القارة السمراء عبر شركاتها المنتشرة في عدة دول أفريقية .
الصين حاليا أكبر مصدر لدول الشرق الأوسط بعد أن كانت أمريكا تحتل الصدارة و وعقدت الصين اتفاقيات تعاون مع دول عربية منها السعودية ومصر ,
لهذه الأسباب تكون زيارة الرئيس السيسي للصين بادرة خير وتدعيم للعلاقات المصرية الصينية وستعود بأكبر نفع للاقتصاد المصري ومساهمة الصين في المشروعات القومية المصرية التي دشنها الرئيس السيسي خصوصا تطوير محور قناة السويس ومثلث التنمية بالصحراء الغربية والاستفادة بالتكنولوجيا الصينية واستيراد الصين للمنتجات المصرية خصوصا الزراعية والغذائية والرخام المصري الذي تعتبره الصين أجود أنواع الرخام وهي مهمته بمنطقة شق الثعبان المشهورة بالرخام وتقوم منذ فترة باستيراد وإعادة تصنيفه وتشكيله .
لا استبعد أن تشترك مصر مع الصين في مجموعة البريكس أو منظمة شنغهاي للتعاون .
وتعد زيارة السيسي لايطاليا وفرنسا تعكس الوعي الاقتصادي لمؤسسة الرئاسة وتعكس رؤيته السياسية والاقتصادية لعلمه بأن ايطاليا أحد أهم شركاء النجاح لأي دولة بالعالم , ولا ننسي أن حجم الاستثمار الايطالي بمصر بلغ خلال الفترة الأخيرة إلي 20 مليار يورو , حيث شمل العديد من القطاعات الحيوية والتي ترغب مؤسسة الرئاسة والحكومة في جذب رؤؤس الأموال الايطالية لمصر خلال مؤتمر الاستثمار القادم بشرم الشيخ , في الوقت الذي بلغت فيه الاستثمارات الفرنسية بمصر ل12 مليار يورو , وهو ما يعكس رؤية الحكومة والرئيس في التعاون الاقتصادي العالمي .
كما جاء في تصريحات سفير مصر بروما والذي أكد أن مجتمع الأعمال الايطالي يسعي لضخ استثمارات بمصر تقدر ب600 مليون يورو , وفي ذات السياق أكد الجانب الإيطالي على تواجده خلال مؤتمر الاستثمار القادم , ورغبته في الاستثمار في قطاعات تدريب وتشغيل العمال والبترول والبنية التحتية
وضرورة الإسراع في الانتهاء من مشروع قانون الاستثمار الجديد في أقرب وقت لعرضه على الجهات التشريعية ومن ثم الإعلان عنه لجذب رؤؤس الأموال العربية والأجنبية , بالإضافة إلي تحفيز المستثمرين المصريين على العمل في جو صحي .
بنظرة رجل الاقتصاد كيف تري المشروعات القومية المصرية الحالية ؟ وما أهمها ؟
المشروعات القومية العملاقة ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري وعلى مستوي دخل المواطن في المستقبل .. وهي مشروعات لها دراسة جدوى سابقة وناجحة ولا توجد أدني نسبة فشل فيها , بعيدة عن المشروعات الغير مدروسة كما هو الحال في تعثر مشروع توشكي ومشروع فوسفات أبو طرطور التي استنفذت تمويلات كبيرة تصل إلي المليارات بدون عائد مجزي حتى الآن ..
أما المشروعات الحالية فهي مشروعات ناجحة وعظيمه وتتسابق دول العالم من خلال مستثمريها في الاشتراك في هذه المشروعات القومية والتي أذكر منها على سبيل المثال :
محور تطوير قناة السويس بالقناة الجديدة والمشروعات المرتبطة مثل صوامع الغلال بدمياط وشركات الحاويات وشركة الخدمات اللوجيستية الملاحي
إحياء وتطوير مشروعي توشكي وفوسفات أبو طرطور
ممر التنمية " فكرة الدكتور فاروق الباز " وأعتقد بعد مقابلته للسيد الرئيس أنه سيتم البدء فيه في أقرب وقت فهذا المشروع القومي والحيوي سينقل مصر نقله كبيرة وعظيمه في كل المجالات الصناعية والزراعية وتعمير الصحراء الغربية وغرب النيل من الساحل الشمالي شمالا وحتى مفيض توشكي في الجنوب مرورا بمنخفض القطارة والواحات وموازيا ومرتبطا بنهر النيل من خلال طرق عريضة تربطه بنهر النيل ثم بشرق النيل لمواني البحر الأحمر من الغردقة وحتى حلايب وشلاتين .
مع الجانب الروسي يمكن التعاون في إنشاء اكبر مجمع صناعي للموبيليا في العالم وليكن في مدينة دمياط حيث روسيا لديها غابات من أجود أنواع خشب الأشجار ولا توجد لديها صناعة موبليا وعندنا الأيدي العاملة المدربة والمحترفة في صناعة الموبليا بدمياط
مع الجانب الصيني استغلال المياه الإقليمية بالبحر المتوسط لاستخراج البترول والغاز الطبيعي وما للصين من تقدم تكنولوجي في أعمال الحفر والتنقيب في أعماق البحار يمكن الاستفادة بهذه الخبرة واستثمار شركات البترول الصينية في هذا المجال الذي قرر الخبراء العائد منه والمضمون لمصر بحوالي 120 مليار دولار سنويا .
مع الجانب الصيني أيضا يمكن الاستثمار في مشروع تطوير وإنشاء محافظة العالمين في مجالات السياحة والزراعة والصناعة .. وإنشاء متحف العالمين الدولي الذي يبرز أحداث ما دار في الحرب العالمية الثانية وفنادق ومشروعات سياحية للأعداد الأوروبية التي تزور المنطقة على مدار العالم .. ومكملا لهذا التطوير .. تنفيذ مشروع منخفض القطارة بتحويل مجري فرع النيل الغربي " فرع رشيد " بدلا من صب مياهه في البحر يحول إلي صب مياهه في منخفض القطارة لزراعة حوالي 50 % من الصحراء الغربية .
ومشروعات أخري كثيرة فمصر غنية بأبنائها وبكنوزها التي حباها الله بها وغنية بموقعها الجغرافي الفريد وسط العالم وممرا للملاحة العالمية , وبالمعالم السياحية الفرعونية التي تحتاج للتطوير هي أيضا .
وزيارة السيسي الأخيرة للكويت هل سيكون لها مردود على الاقتصاد المصري وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر والكويت ؟
لا شك أن زيارات الرئيس السيسي المكوكية لها تأثير كبير على الاقتصاد المصري فزيارة السيسي للكويت وقبلها للصين وايطاليا وفرنسا لها مردود ايجابي على زيادة الاستثمارات بمصر , فحجم التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغ العام الماضي نحو 2,8 مليار دولار منها 276 مليون دولار صادرات مصرية فقط .
وأضاف غنيم أن مجلس الأعمال المصري الكويتي لا غني عن تأسيسه الآن بعد زيارة السيسي لحل مشاكل المستثمرين بين البلدين وربط هذه الاستثمارات باستكمال خارطة الطريق المصرية .
وأوضح غنيم أن مشاكل الاستثمار بمصر لابد أن تحل خلال الفترة القادمة لجذب الاستثمارات عن طريق التحكيم الدولي ووضع قوانين الاستثمار التي تشجع المستثمرين للاستثمار بمصر وإصدار قانون الاستثمار الموحد .
ووجود قوانين وإجراءات تضمن جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية بشكل عام والعربية بشكل خاص
رأي سيادتكم في فكرة قيام السوق العربية المشتركة , خاصة مع تزايد الأخطار التي تهدد الأمة العربية ؟
هذه فكرة عظيمه وقديمة وقد نادي بها المخلصين من أبناء الأمة العربية جميعا .. ولو تم تنفيذها ستثلج صدر كل المواطنين بالأرض العربية ..
إن الأخطار والتهديدات التي تحيق بالعالم العربي حاليا ومستقبلا تجعل إنشاء السوق العربية المشتركة أمرا ملحا الآن ويجب أن نتعلم نحن العرب من دروس الماضي البعيد والماضي القريب .. وأنا أضم صوتي لكل الشرفاء من أبناء وطننا العربي بإخلاص النية وقيام الزعماء العرب بالتحرر من القيود بكل أنواعها وسرعة التحرك لبناء وإنشاء هذا الكيان فنحن كدول عربية ما يربطنا وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا والشواهد العالمية حولنا والعالم أصبح قرية صغيرة في ظل التجمعات الحالية التي تغطي الكرة الأرضية شرقا وغربا عدا الدول العربية والإسلامية فنجد التكتلات العالمية على سبيل المثال والمتمثلة في :
السوق الأوروبية المشتركة " كل دول أوروبا "
الآسيان " اتحاد دول شرق آسيا "
البريكس .. اتحاد روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا
منظمة شنغهاي للتعاون .. روسيا والصين وباكستان والهند وإيران وأفغانستان ومنغوليا
الميركسور .. السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية وأنشئت عام 1991
منظمة اليوناسور .. أنشئت عام 2008 في برازليا عاصمة البرازيل وتضم كل دول أمريكا الجنوبية ألاثني عشر
منظمة السيلاك .. تمت عام 2011 وتشمل كل دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية عدا الولايات المتحدة الأمريكية
الاتحاد الإفريقي والمتمثل في منظمة الوحدة الأفريقية
كل هذه التجمعات حول العالم تدعونا وبسرعة إلي الاتحاد والتكتل في صورة السوق العربية المشتركة التي ستكون من نتائجها النجاحات الآتية
- إعادة الروح العربية والتفاؤل في مستقبل مشرق لأجيال وأجيال من الشباب العربي .
التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في شتي مجالاته .
تكثيف الاستثمارات العربية داخل الدول العربية بعودة أموال العرب بالبنوك الخارجية واستثمارها في داخل الدول العربية .. طبقا لاحتياج ومقومات كل دولة , وقيام دول النفط العربية بإنشاء المصانع والمشروعات القومية التي تخدمها في القيام الأول مستقبلا حيث معدل نفاذ النفط حتى عام 2060 كما حدده العلماء في هذا الشأن .
توحيد العملة على مستوي العالم العربي كما هو معمول في دول السوق الأوروبية المشتركة .
إنشاء البنك العربي للاستثمار لتجنيب الدول العربية الاقتراض من الخارج وتحكم صندوق النقد في السياسة والاقتصاد للدول العربية .
هذا الكيان سيجعل العالم ينظر للعرب بنظرة احترام وتعامل حضاري واحترام القرار العربي وسترغم إسرائيل بإعطاء الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على كامل ترابهم الوطني والعيش جنبا إلي جنب في سلام وتعاون .
إفشال مخطط الشرق الأوسط الكبير بتقسيم الدول العربية كما حدث في الماضي " سايكس بيكو "
كيف وجدت حادث صحيفة شارلي ايبدو بفرنسا ؟
ندين هذا الحادث الإرهابي بشدة , ونتقدم بمواساة أسر الضحايا والمصابين .
و ضرورة التكاتف الدولي لمواجهة الإرهاب , وكما قال الرئيس السيسي إن الإرهاب ظاهرة عالمية ويهدف زعزعة الاستقرار فيجب الوقوف ضده بكل الوسائل للقضاء عليه .
دارت عجلة الاستعدادات الحكومية ورجال الأعمال تجاه المشاركة في مؤتمر مصر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس المقبل ولذلك التقينا مع الدكتور محمود محمد غنيم رئيس مجموعة شركات مينكو جروب الصناعية وعضو جمعية شباب رجال الأعمال المصرية والخبير الاقتصادي والذي قرر المشاركة في المؤتمر.
وأكد غنيم، على أن زيارات الرئيس الخارجية سوف تحقق عوائد مشروعات استثمارية قدرها 120 مليار دولار والى نص الحوار.
هل ستشارك بمؤتمر مصر الاقتصادي المزمع عقده في شهر مارس المقبل ب شرم الشيخ ؟
بإذن الله سنشارك بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ,فالمؤتمر يهدف إلي جذب الاستثمار في المقام الأول , فمؤتمر مصر الاقتصادي المزمع انعقاده في مارس المقبل حدثا رئيسيا مهما ضمن إطار شامل لتحسين المكانة الاقتصادية لمصر على المستوي الدولي , كما نطالب الحكومة بحزمة تشريعات جديدة لجذب الاستثمار لمصر , مع صدور قانون الاستثمار الموحد وضرورة الإعداد الجيد لهذا المؤتمر حتى يسمح الفرصة لمصر برفع كفاءة الكيان الاقتصادي والخروج من هذا المؤتمر بمشروعات اقتصادية كبيرة .
هل ترى على الساحة مؤشرات لنجاح المؤتمر ؟
بالفعل , هناك قرارات تساعد في نجاح المؤتمر ومنها قرار مؤسسة فيتش" مؤخرا , برفع تصنيف مصر إلي التصنيف الائتماني بي وهذا القرار سيؤثر بصورة ايجابية على المشاركة بمؤتمر أصدقاء مصر , فقرار المؤسسة بمثابة شهادة اطمئنان للمستثمرين بأن مصر بدأت تخطو خطوات جادة نحو الإصلاحات الاقتصادية كما أنها ماضية في استكمال خريطة مستقبلها , بالإضافة إلي أن القرار سيساهم في خفض نسبة تكلفة الاقتراض من الخارج , لأنه يمنح المقرضين الثقة في قدرة مصر على الالتزام بسداد مديونيتها
من وجه نظرك ما هي الأمور التي يجب انجازها قبل انعقاد المؤتمر ؟
ضرورة الإعداد الجيد له من الجهة المنظمة ومن الحكومة حتى يحقق ما قام من أجله , وضرورة الإسراع بالانتهاء من مشروع قانون الاستثمار الجديد لجذب رؤؤس الأموال الأجنبية والعربية ,وضرورة تحفيز المستثمرين المصريين على العمل في جو صحي
هل ترى أن الحكومة حققت انجازات فعلية لإنقاذ الاقتصاد المصري ؟
نعم , الحكومة بدأت بتنفيذ برنامج وطني من الإصلاحات المالية والهيكلية صاحبها برامج مستهدفة لتدعيم العدالة الاجتماعية , بالإضافة إلي الإسراع بتنفيذ مشروعات لتحفيز الاقتصاد وتحديث البنية الأساسية , ودعوة مؤسسات التقييم الدولية لمراجعة تقييماتها حول مستقبل أداء الاقتصاد المصري في ضوء التطورات الاقتصادية والسياسية الراهنة , وأيضا قامت الحكومة بعقد الكثير من المؤتمرات الاقتصادية الدولية لتشجيع الاستثمار بمصر
بعد رفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلي " بي " فهل هذا سيؤثر على ايجابية الإجراءات الاقتصادية بمصر ؟
بالقطع قرار وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلي B يعزز من ايجابية الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية المتخذة مع ضرورة الاستمرار في التطبيق السليم والمؤثر لها وتوفير البيئة الجاذبة للتمويل الخارجي لتدعيم الخطط الاستثمارية اللازمة لاستمرار خطة الإصلاح والتطوير الاقتصادي بمصر .
كما أن رفع مصر إلي الدرجة السيادية بي قرار متوقع صدوره نظرا للإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية .
كما أتوقع مزيد من تلك القرارات من مؤسسات التصنيف خلال الفترة المقبلة في حالة استمرار الحكومة على طريقها نحو الإصلاح الاقتصادي والاستقرار السياسي
كما أن قرار مؤسسة فيتش سيؤثر بلا شك إيجابيا على مؤتمر القمة الاقتصادية خلال شهر مارس المقبل ب شرم الشيخ ويزيد من احتمالات نجاحه لآن الاستثمار الأجنبي ينظر جديا نحو قرارات مؤسسات التصنيف قبل طرحة لمشروعات اقتصادية , مما يساهم في زيادة الاستثمار العربي والأجنبي .
وهو ما يعطى الثقة في تحقيق مزيد من التقدم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي خلال الفترة القادمة مشيرا إلي أهمية الاستمرار في تطبيق الإصلاحات المالية والهيكلية لتحقيق نقله نوعية في مستوي معيشة المواطنين .
قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بعدة زيارات خارجية مثل الصين وايطاليا والكويت وفرنسا كيف تنظر إليها من منظور اقتصادي ؟
هذه الزيارة تعتبر زيارة تاريخية يقوم بها رئيس مصري وطني لدولة كبيرة وعظيمه في حجم الصين لتدعيم العلاقات السياسية والاقتصادية مع أحد النمور الأسيوية العملاقة والمرشحة لتكون قوة عالمية عظمى في وقت قريب .
والجهد والفكر الراقي للرئيس السيسي في دعم الاقتصاد المصري الذي كان على وشك الانهيار , بالدعم العالمي مع قوى معروفة ومؤثرة بدأها الرئيس بزيارته التاريخية لروسيا ومقابلته لرجال الاقتصاد والصناعة الروسيين ثم زيارته التاريخية لايطاليا وفرنسا ودعم العلاقات الاقتصادية معهما ثم الزيارة التاريخية الحالية للصين والتي ستكون بادرة خير لإنعاش الاقتصادي المصري لعدة أسباب منها
التفاعل السياسي والاقتصادي للصين مع دول كبيرة شرقا وغربا يعطيها قوة وتأثير عالمي كبير ويتمثل ذلك في الآتي :
أولا : الصين ضمن الخمسة الكبار بمجلس الآمن ولها حق الفيتو الذي تستخدمه في القضايا العالمية بالحق والعدل
ثانيا : الصين ممثلة في منظمة شنغهاي للتعاون والتي تمثل " الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران وأفغانستان ومنغوليا
ثالثا : الصين ضمن مجموعة البريكس والتي تشمل الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا ,
الصين مرشحة لتكون أقوى دولة وأكبر قوة في العالم في القريب حيث تعتبر ثاني أكبر اقتصاد عالمي وأكبر دول العالم في عدد السكان
تمتلك الصين نفوذا سياسيا عالميا في كافة الصراعات الدولية وتكون دائما في التحالف المعادي لأمريكا كما أن ترسانتها العسكرية مزودة بأحدث أنظمة التسليح العالمية .
اتخاذ الصين أسلوب الحرب الناعمة مع أمريكا وطابع المواجهات الغير مباشرة في العديد من الملفات وأهمها ملف النفوذ في أفريقيا حيث نجحت في السيطرة والاستحواذ على نسبة كبيره من ثروات القارة السمراء عبر شركاتها المنتشرة في عدة دول أفريقية .
الصين حاليا أكبر مصدر لدول الشرق الأوسط بعد أن كانت أمريكا تحتل الصدارة و وعقدت الصين اتفاقيات تعاون مع دول عربية منها السعودية ومصر ,
لهذه الأسباب تكون زيارة الرئيس السيسي للصين بادرة خير وتدعيم للعلاقات المصرية الصينية وستعود بأكبر نفع للاقتصاد المصري ومساهمة الصين في المشروعات القومية المصرية التي دشنها الرئيس السيسي خصوصا تطوير محور قناة السويس ومثلث التنمية بالصحراء الغربية والاستفادة بالتكنولوجيا الصينية واستيراد الصين للمنتجات المصرية خصوصا الزراعية والغذائية والرخام المصري الذي تعتبره الصين أجود أنواع الرخام وهي مهمته بمنطقة شق الثعبان المشهورة بالرخام وتقوم منذ فترة باستيراد وإعادة تصنيفه وتشكيله .
لا استبعد أن تشترك مصر مع الصين في مجموعة البريكس أو منظمة شنغهاي للتعاون .
وتعد زيارة السيسي لايطاليا وفرنسا تعكس الوعي الاقتصادي لمؤسسة الرئاسة وتعكس رؤيته السياسية والاقتصادية لعلمه بأن ايطاليا أحد أهم شركاء النجاح لأي دولة بالعالم , ولا ننسي أن حجم الاستثمار الايطالي بمصر بلغ خلال الفترة الأخيرة إلي 20 مليار يورو , حيث شمل العديد من القطاعات الحيوية والتي ترغب مؤسسة الرئاسة والحكومة في جذب رؤؤس الأموال الايطالية لمصر خلال مؤتمر الاستثمار القادم بشرم الشيخ , في الوقت الذي بلغت فيه الاستثمارات الفرنسية بمصر ل12 مليار يورو , وهو ما يعكس رؤية الحكومة والرئيس في التعاون الاقتصادي العالمي .
كما جاء في تصريحات سفير مصر بروما والذي أكد أن مجتمع الأعمال الايطالي يسعي لضخ استثمارات بمصر تقدر ب600 مليون يورو , وفي ذات السياق أكد الجانب الإيطالي على تواجده خلال مؤتمر الاستثمار القادم , ورغبته في الاستثمار في قطاعات تدريب وتشغيل العمال والبترول والبنية التحتية
وضرورة الإسراع في الانتهاء من مشروع قانون الاستثمار الجديد في أقرب وقت لعرضه على الجهات التشريعية ومن ثم الإعلان عنه لجذب رؤؤس الأموال العربية والأجنبية , بالإضافة إلي تحفيز المستثمرين المصريين على العمل في جو صحي .
بنظرة رجل الاقتصاد كيف تري المشروعات القومية المصرية الحالية ؟ وما أهمها ؟
المشروعات القومية العملاقة ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري وعلى مستوي دخل المواطن في المستقبل .. وهي مشروعات لها دراسة جدوى سابقة وناجحة ولا توجد أدني نسبة فشل فيها , بعيدة عن المشروعات الغير مدروسة كما هو الحال في تعثر مشروع توشكي ومشروع فوسفات أبو طرطور التي استنفذت تمويلات كبيرة تصل إلي المليارات بدون عائد مجزي حتى الآن ..
أما المشروعات الحالية فهي مشروعات ناجحة وعظيمه وتتسابق دول العالم من خلال مستثمريها في الاشتراك في هذه المشروعات القومية والتي أذكر منها على سبيل المثال :
محور تطوير قناة السويس بالقناة الجديدة والمشروعات المرتبطة مثل صوامع الغلال بدمياط وشركات الحاويات وشركة الخدمات اللوجيستية الملاحي
إحياء وتطوير مشروعي توشكي وفوسفات أبو طرطور
ممر التنمية " فكرة الدكتور فاروق الباز " وأعتقد بعد مقابلته للسيد الرئيس أنه سيتم البدء فيه في أقرب وقت فهذا المشروع القومي والحيوي سينقل مصر نقله كبيرة وعظيمه في كل المجالات الصناعية والزراعية وتعمير الصحراء الغربية وغرب النيل من الساحل الشمالي شمالا وحتى مفيض توشكي في الجنوب مرورا بمنخفض القطارة والواحات وموازيا ومرتبطا بنهر النيل من خلال طرق عريضة تربطه بنهر النيل ثم بشرق النيل لمواني البحر الأحمر من الغردقة وحتى حلايب وشلاتين .
مع الجانب الروسي يمكن التعاون في إنشاء اكبر مجمع صناعي للموبيليا في العالم وليكن في مدينة دمياط حيث روسيا لديها غابات من أجود أنواع خشب الأشجار ولا توجد لديها صناعة موبليا وعندنا الأيدي العاملة المدربة والمحترفة في صناعة الموبليا بدمياط
مع الجانب الصيني استغلال المياه الإقليمية بالبحر المتوسط لاستخراج البترول والغاز الطبيعي وما للصين من تقدم تكنولوجي في أعمال الحفر والتنقيب في أعماق البحار يمكن الاستفادة بهذه الخبرة واستثمار شركات البترول الصينية في هذا المجال الذي قرر الخبراء العائد منه والمضمون لمصر بحوالي 120 مليار دولار سنويا .
مع الجانب الصيني أيضا يمكن الاستثمار في مشروع تطوير وإنشاء محافظة العالمين في مجالات السياحة والزراعة والصناعة .. وإنشاء متحف العالمين الدولي الذي يبرز أحداث ما دار في الحرب العالمية الثانية وفنادق ومشروعات سياحية للأعداد الأوروبية التي تزور المنطقة على مدار العالم .. ومكملا لهذا التطوير .. تنفيذ مشروع منخفض القطارة بتحويل مجري فرع النيل الغربي " فرع رشيد " بدلا من صب مياهه في البحر يحول إلي صب مياهه في منخفض القطارة لزراعة حوالي 50 % من الصحراء الغربية .
ومشروعات أخري كثيرة فمصر غنية بأبنائها وبكنوزها التي حباها الله بها وغنية بموقعها الجغرافي الفريد وسط العالم وممرا للملاحة العالمية , وبالمعالم السياحية الفرعونية التي تحتاج للتطوير هي أيضا .
وزيارة السيسي الأخيرة للكويت هل سيكون لها مردود على الاقتصاد المصري وزيادة حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين مصر والكويت ؟
لا شك أن زيارات الرئيس السيسي المكوكية لها تأثير كبير على الاقتصاد المصري فزيارة السيسي للكويت وقبلها للصين وايطاليا وفرنسا لها مردود ايجابي على زيادة الاستثمارات بمصر , فحجم التبادل التجاري بين مصر والكويت بلغ العام الماضي نحو 2,8 مليار دولار منها 276 مليون دولار صادرات مصرية فقط .
وأضاف غنيم أن مجلس الأعمال المصري الكويتي لا غني عن تأسيسه الآن بعد زيارة السيسي لحل مشاكل المستثمرين بين البلدين وربط هذه الاستثمارات باستكمال خارطة الطريق المصرية .
وأوضح غنيم أن مشاكل الاستثمار بمصر لابد أن تحل خلال الفترة القادمة لجذب الاستثمارات عن طريق التحكيم الدولي ووضع قوانين الاستثمار التي تشجع المستثمرين للاستثمار بمصر وإصدار قانون الاستثمار الموحد .
ووجود قوانين وإجراءات تضمن جذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية بشكل عام والعربية بشكل خاص
رأي سيادتكم في فكرة قيام السوق العربية المشتركة , خاصة مع تزايد الأخطار التي تهدد الأمة العربية ؟
هذه فكرة عظيمه وقديمة وقد نادي بها المخلصين من أبناء الأمة العربية جميعا .. ولو تم تنفيذها ستثلج صدر كل المواطنين بالأرض العربية ..
إن الأخطار والتهديدات التي تحيق بالعالم العربي حاليا ومستقبلا تجعل إنشاء السوق العربية المشتركة أمرا ملحا الآن ويجب أن نتعلم نحن العرب من دروس الماضي البعيد والماضي القريب .. وأنا أضم صوتي لكل الشرفاء من أبناء وطننا العربي بإخلاص النية وقيام الزعماء العرب بالتحرر من القيود بكل أنواعها وسرعة التحرك لبناء وإنشاء هذا الكيان فنحن كدول عربية ما يربطنا وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا والشواهد العالمية حولنا والعالم أصبح قرية صغيرة في ظل التجمعات الحالية التي تغطي الكرة الأرضية شرقا وغربا عدا الدول العربية والإسلامية فنجد التكتلات العالمية على سبيل المثال والمتمثلة في :
السوق الأوروبية المشتركة " كل دول أوروبا "
الآسيان " اتحاد دول شرق آسيا "
البريكس .. اتحاد روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا
منظمة شنغهاي للتعاون .. روسيا والصين وباكستان والهند وإيران وأفغانستان ومنغوليا
الميركسور .. السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية وأنشئت عام 1991
منظمة اليوناسور .. أنشئت عام 2008 في برازليا عاصمة البرازيل وتضم كل دول أمريكا الجنوبية ألاثني عشر
منظمة السيلاك .. تمت عام 2011 وتشمل كل دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية عدا الولايات المتحدة الأمريكية
الاتحاد الإفريقي والمتمثل في منظمة الوحدة الأفريقية
كل هذه التجمعات حول العالم تدعونا وبسرعة إلي الاتحاد والتكتل في صورة السوق العربية المشتركة التي ستكون من نتائجها النجاحات الآتية
- إعادة الروح العربية والتفاؤل في مستقبل مشرق لأجيال وأجيال من الشباب العربي .
التكامل الاقتصادي بين الدول العربية في شتي مجالاته .
تكثيف الاستثمارات العربية داخل الدول العربية بعودة أموال العرب بالبنوك الخارجية واستثمارها في داخل الدول العربية .. طبقا لاحتياج ومقومات كل دولة , وقيام دول النفط العربية بإنشاء المصانع والمشروعات القومية التي تخدمها في القيام الأول مستقبلا حيث معدل نفاذ النفط حتى عام 2060 كما حدده العلماء في هذا الشأن .
توحيد العملة على مستوي العالم العربي كما هو معمول في دول السوق الأوروبية المشتركة .
إنشاء البنك العربي للاستثمار لتجنيب الدول العربية الاقتراض من الخارج وتحكم صندوق النقد في السياسة والاقتصاد للدول العربية .
هذا الكيان سيجعل العالم ينظر للعرب بنظرة احترام وتعامل حضاري واحترام القرار العربي وسترغم إسرائيل بإعطاء الفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم على كامل ترابهم الوطني والعيش جنبا إلي جنب في سلام وتعاون .
إفشال مخطط الشرق الأوسط الكبير بتقسيم الدول العربية كما حدث في الماضي " سايكس بيكو "
كيف وجدت حادث صحيفة شارلي ايبدو بفرنسا ؟
ندين هذا الحادث الإرهابي بشدة , ونتقدم بمواساة أسر الضحايا والمصابين .
و ضرورة التكاتف الدولي لمواجهة الإرهاب , وكما قال الرئيس السيسي إن الإرهاب ظاهرة عالمية ويهدف زعزعة الاستقرار فيجب الوقوف ضده بكل الوسائل للقضاء عليه .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.