نجح المغامر المصري عمر سمره في تزلج "الدرجة الأخيرة" من القطب الجنوبي بعد أن قطع مسافة 111 كم طوال أسبوعين ليرفع علم مصر وعلم البنك التجاري الدولي CIB متوجاً نجاحه وليقترب من تحقيق التحدي الأكبر "مغامرة الجراند سلام " . كان عمر سمره قد شرح تفاصيل هذه المغامرة العالمية بأحد الفنادق الكبرى في المؤتمر الصحفي الذي أقامه البنك التجاري الدولي CIB الراعي الرسمي لمغامرة الجراند سلام. وكان قد أكد سمره على دور البنك التجاري الدولي CIB في دعمه وتشجيعه للقيام بالمغامرة لإيمان البنك بأهمية المساهمة في تنمية الشباب الذين يسعون لكتابة اسم مصر بماء الذهب في الموسوعات العالمية . كان عمر قد انطلق في رحلته من الدرجة 89 إلى الدرجة 90 جنوبا من القاعدة القطبية ضمن فريق مكون من 11 مغامر من عدة دول بينها المانيا وروسيا والهند ، حيث كان يتزلج مع فريقه من 7 إلى 9 ساعات يومياً ، يقطع خلالها من 14 إلى 16 كم على حسب الظروف الجوية ، حيث تعتبر قارة انتارتكا من أكثر القارات برداً و جفافاً ، كما تتسم بشدة الرياح . وبعد نجاحه في هذه المرحلة علّق عمر قائلاً: " لقد عانيت من آلام شديدة في المعدة، واضطررت لتناول المضادات الحيوية لمدة خمسة أيام مما أثر على لياقتي في البداية، وخاصة أننا نقوم بسحب زلاجات يصل وزنها إلى 80 كيلوجرام خلال الرحلة، لكن الحمد الله تحسنت حالتي واستطعت أن استكمل الرحلة لأهدي هذا النجاح لبلدي مصر ولحث الشباب أنه لا يوجد مستحيل أمام قوة الإرادة . عمر بدأ رحلته من مدينة بونتا اريناس وهي في الطرف الجنوبي لأمريكا اللاتينية وشيلي، ومن هناك استقل طائرة روسية مجهزة خصيصاً للهبوط على مدرج من الجليد الأزرق ، حيث أقام في مخيم "يونيون جلاسيير" عند وصوله إلى انتاركتيكا ، ومنها استقل الطائرة مرة أخرى إلى الدرجة 89 في القاعدة القطبية لبداية رحلته . ومن الجدير بالذكر أن سمره كان قد أكمل تحدي القمم السبع في يونيو 2013 ، وهو يحلم بالنجاح في تحديه الجديد "مغامرة الجراند سلام " والتي تعني تسلق القمم السبع ، بالإضافة إلى التزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي . وينوي سمره مواصلة المرحلة الأخيرة من هذا التحدي بالتزلج إلى القطب الشمالي في ابريل 2015 ليصبح بذلك أول مصري يحقق هذا الانجاز الذي استطاع اقل من 40 شخص على مر التاريخ تحقيقه. يشار إلى أن البنك التجاري الدولي CIB هو الراعي الرسمي لمغامرة الجراند سلام لإيمانه بأن الشباب المصري قادر علي تحقيق المعجزات إذا ما توافرت له الإمكانيات. نجح المغامر المصري عمر سمره في تزلج "الدرجة الأخيرة" من القطب الجنوبي بعد أن قطع مسافة 111 كم طوال أسبوعين ليرفع علم مصر وعلم البنك التجاري الدولي CIB متوجاً نجاحه وليقترب من تحقيق التحدي الأكبر "مغامرة الجراند سلام " . كان عمر سمره قد شرح تفاصيل هذه المغامرة العالمية بأحد الفنادق الكبرى في المؤتمر الصحفي الذي أقامه البنك التجاري الدولي CIB الراعي الرسمي لمغامرة الجراند سلام. وكان قد أكد سمره على دور البنك التجاري الدولي CIB في دعمه وتشجيعه للقيام بالمغامرة لإيمان البنك بأهمية المساهمة في تنمية الشباب الذين يسعون لكتابة اسم مصر بماء الذهب في الموسوعات العالمية . كان عمر قد انطلق في رحلته من الدرجة 89 إلى الدرجة 90 جنوبا من القاعدة القطبية ضمن فريق مكون من 11 مغامر من عدة دول بينها المانيا وروسيا والهند ، حيث كان يتزلج مع فريقه من 7 إلى 9 ساعات يومياً ، يقطع خلالها من 14 إلى 16 كم على حسب الظروف الجوية ، حيث تعتبر قارة انتارتكا من أكثر القارات برداً و جفافاً ، كما تتسم بشدة الرياح . وبعد نجاحه في هذه المرحلة علّق عمر قائلاً: " لقد عانيت من آلام شديدة في المعدة، واضطررت لتناول المضادات الحيوية لمدة خمسة أيام مما أثر على لياقتي في البداية، وخاصة أننا نقوم بسحب زلاجات يصل وزنها إلى 80 كيلوجرام خلال الرحلة، لكن الحمد الله تحسنت حالتي واستطعت أن استكمل الرحلة لأهدي هذا النجاح لبلدي مصر ولحث الشباب أنه لا يوجد مستحيل أمام قوة الإرادة . عمر بدأ رحلته من مدينة بونتا اريناس وهي في الطرف الجنوبي لأمريكا اللاتينية وشيلي، ومن هناك استقل طائرة روسية مجهزة خصيصاً للهبوط على مدرج من الجليد الأزرق ، حيث أقام في مخيم "يونيون جلاسيير" عند وصوله إلى انتاركتيكا ، ومنها استقل الطائرة مرة أخرى إلى الدرجة 89 في القاعدة القطبية لبداية رحلته . ومن الجدير بالذكر أن سمره كان قد أكمل تحدي القمم السبع في يونيو 2013 ، وهو يحلم بالنجاح في تحديه الجديد "مغامرة الجراند سلام " والتي تعني تسلق القمم السبع ، بالإضافة إلى التزلج إلى القطبين الجنوبي والشمالي . وينوي سمره مواصلة المرحلة الأخيرة من هذا التحدي بالتزلج إلى القطب الشمالي في ابريل 2015 ليصبح بذلك أول مصري يحقق هذا الانجاز الذي استطاع اقل من 40 شخص على مر التاريخ تحقيقه. يشار إلى أن البنك التجاري الدولي CIB هو الراعي الرسمي لمغامرة الجراند سلام لإيمانه بأن الشباب المصري قادر علي تحقيق المعجزات إذا ما توافرت له الإمكانيات.