محمد محسن بعد رحلة استغرقت حوالي اسبوعين وقبل انتهاء عام 2014 بساعات ، استطاع المغامر المصري عمر سمره أن ينجح في تزلج "الدرجة الاخيرة " من القطب الجنوبي ، والذي قطع خلالها مسافة 111 كم ، ليرفع علم مصر متوجاً نجاحه و يقترب من تحقيق تحدي "مغامرة الجراند سلام " . وكان عمر قد انطلق في رحلته من الدرجة 89 الى الدرجة 90 جنوبا من القاعدة القطبية ضمن فريق مكون من 11 مغامر من عدة دول بينها المانيا وروسيا والهند ، حيث كان يتزلج مع فريقه من 7 الى 9 ساعات يومياً ، يقطع خلالها من 14 الى 16 كم على حسب الظروف الجوية ، حيث تعتبر قارة انتارتكا من أكثر القارات برداً و جفافاً ، كما تتسم بشدة الرياح . عمر عانى من آلام شديدة في المعدة ، واضطر لتناول مضادات حيوية لمدة خمسة أيام مما أثر على لياقته في البداية ، لكنه بفضل الله تحسنت حالته واستطاع ان يستكمل الرحلة ليهدى هذا النجاح لمصر لتكون بشرة خير لنا جميعاً ونحن على أبواب عام جديد يذكر أن عمر قد بدأ رحلته من مدينة بونتا اريناس وهي في الطرف الجنوبي لأمريكا اللاتينية وشيلي . ومن هناك استقل طائرة روسية مجهزة خصيصاً للهبوط على مدرج من الجليد الأزرق ، حيث أقام في مخيم "يونيون جلاسيير" عند وصوله الى انتاركتيكا ، ومنها استقل الطائرة مرة أخرى إلى الدرجة 89 في القاعدة القطبية لبداية رحلته . كما قدم عمر الشكر لكل من قام بدعمه خلال الرحلة ، وعلى رأسهم البنك التجاري الدولي الذي دعمه في هذا التحدي من خلال ايمانه بأهمية المساهمة بدورفعّال تجاه تنمية الشباب، وكذلك الشركاء الاعلاميين قناة التلفزيون ام بي سي مصر ، وراديو نجوم اف ام ، وموقع مصراوي لدعمهم المستمر له ببث تفاصيل الرحلة يومياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ".