انتهت الأمانة العامة لمجلس القضاء الأعلى من وضع اللمسات النهائية، والتجهيزات قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدار القضاء العالي، المقرر لها السبت المقبل، لمشاركة القضاة احتفالاتهم ب"عيد القضاء" للمرة الأولى منذ توقفه عقب ثورة 25 يناير. وتسلم الحرس الجمهوري مبنى دار القضاء، مساء الخميس 8 يناير، لتأمينه خلال زيارة الرئيس التي سيلتقي خلالها أعضاء مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم، وأقدم قضاة محكمة النقض والاستئناف والنائب العام، وعدد من قيادات النيابة العامة والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي. وفي سياق الاستعدادات أصدر رئيس محكمة النقض تعليمات بتجميل مقر دار القضاء العالي من الداخل ومحيطه الخارجي، كما تم رفع المخلفات والسيارات المتهالكة ونقلها عبر أوناش إلى أماكن أخرى بعيدًا عن محيط الدار. يذكر أن أخر مرة احتفل فيها القضاة ب"عيد القضاء" في 9 يناير 2011، والتي حضرها الرئيس الأسبق حسني مبارك، عندما تولى المستشار سري صيام رئاسة مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض، وتوقفت الاحتفالات بعدها على مدار 4 سنوات. انتهت الأمانة العامة لمجلس القضاء الأعلى من وضع اللمسات النهائية، والتجهيزات قبل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدار القضاء العالي، المقرر لها السبت المقبل، لمشاركة القضاة احتفالاتهم ب"عيد القضاء" للمرة الأولى منذ توقفه عقب ثورة 25 يناير. وتسلم الحرس الجمهوري مبنى دار القضاء، مساء الخميس 8 يناير، لتأمينه خلال زيارة الرئيس التي سيلتقي خلالها أعضاء مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار حسام عبدالرحيم، وأقدم قضاة محكمة النقض والاستئناف والنائب العام، وعدد من قيادات النيابة العامة والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وبعض أعضاء مجلس إدارة النادي. وفي سياق الاستعدادات أصدر رئيس محكمة النقض تعليمات بتجميل مقر دار القضاء العالي من الداخل ومحيطه الخارجي، كما تم رفع المخلفات والسيارات المتهالكة ونقلها عبر أوناش إلى أماكن أخرى بعيدًا عن محيط الدار. يذكر أن أخر مرة احتفل فيها القضاة ب"عيد القضاء" في 9 يناير 2011، والتي حضرها الرئيس الأسبق حسني مبارك، عندما تولى المستشار سري صيام رئاسة مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض، وتوقفت الاحتفالات بعدها على مدار 4 سنوات.