مكالمة ساخنة انتهت ب 10 طعنات

ارتجفت أنامل الزوجة وعلا الذعر وجهها وتوقفت الكلمات في حلقها وبنظرات التوسل التي صاحبها الخوف والرعب عندما اخترق نصل السكين ظهرها.
وتسقط على الأرض مضرجة في بركة من الدماء ممسكة بهاتفها المحمول وبأنين وأنفاس متقطعة تحاول إبعاد الزوج الذي انقض عليها كالأسد المجروح والذي أصابته حالة هستيرية وطعنها عشرة طعنات ولم يتركها إلا جثة هامدة.
البداية عندما تردد على مسامع الزوج عن وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وأحد الأشخاص بالقرية، لم يصدق الزوج وحاول تناسي الأمر لكن تسلل الشك بداخله والقلق لإثبات الحقيقة ليقضي على التساؤلات التي أثقلت رأسه.
وفي أحد الأيام عاد الزوج من عمله على غير ميعاد حيث تسلل خلسة عندما سمع صوت الزوجة تمدح عشيقها بدلال غير مسبوق في مكالمة هاتف محمول ساخنة، تسمرت قدماه بالأرض وغلي الدم في عروقه كلما رددت الزوجة كلمات الحب الملتهبة، مر العمر أمامه في برهة وبخطوات سريعة يشوبها الخزي والعار توجه إلى المطبخ وانتابته حالة من الجنون وانقض على الزوجة وطعنها عدة طعنات بجسدها لتسقط على الأرض غارقة في بركة من الدماء.
احيل الزوج إلى نيابة غرب طنطا التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وإحالته إلى محاكمة عاجلة.
وأمام المستشار عمرو محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف طنطا وعضوية المستشارين ريمون الصغير وراجي محمود انكر المتهم والذي تبين انه يعمل نقاش وادعي بأنه قتلها دفاعا عن النفس حيث ان الزوجة حاولت قتله.
قضت المحكمة بتجديد حبس المتهم 30 يوماً على ذمة القضية.
ارتجفت أنامل الزوجة وعلا الذعر وجهها وتوقفت الكلمات في حلقها وبنظرات التوسل التي صاحبها الخوف والرعب عندما اخترق نصل السكين ظهرها.
وتسقط على الأرض مضرجة في بركة من الدماء ممسكة بهاتفها المحمول وبأنين وأنفاس متقطعة تحاول إبعاد الزوج الذي انقض عليها كالأسد المجروح والذي أصابته حالة هستيرية وطعنها عشرة طعنات ولم يتركها إلا جثة هامدة.
البداية عندما تردد على مسامع الزوج عن وجود علاقة غير شرعية بين زوجته وأحد الأشخاص بالقرية، لم يصدق الزوج وحاول تناسي الأمر لكن تسلل الشك بداخله والقلق لإثبات الحقيقة ليقضي على التساؤلات التي أثقلت رأسه.
وفي أحد الأيام عاد الزوج من عمله على غير ميعاد حيث تسلل خلسة عندما سمع صوت الزوجة تمدح عشيقها بدلال غير مسبوق في مكالمة هاتف محمول ساخنة، تسمرت قدماه بالأرض وغلي الدم في عروقه كلما رددت الزوجة كلمات الحب الملتهبة، مر العمر أمامه في برهة وبخطوات سريعة يشوبها الخزي والعار توجه إلى المطبخ وانتابته حالة من الجنون وانقض على الزوجة وطعنها عدة طعنات بجسدها لتسقط على الأرض غارقة في بركة من الدماء.
احيل الزوج إلى نيابة غرب طنطا التي قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات وإحالته إلى محاكمة عاجلة.
وأمام المستشار عمرو محجوب رئيس محكمة جنح مستأنف طنطا وعضوية المستشارين ريمون الصغير وراجي محمود انكر المتهم والذي تبين انه يعمل نقاش وادعي بأنه قتلها دفاعا عن النفس حيث ان الزوجة حاولت قتله.
قضت المحكمة بتجديد حبس المتهم 30 يوماً على ذمة القضية.