الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء إلى مقر الكاتدرائية المرقسية كانت تحمل معان كثيرة، الزيارة تمت عشية احتفال المسيحيين الأرثوذكس في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ولم تكن معدة سلفا. الاستقبال الحافل الذي قوبل به الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر الكاتدرائية أكد أنه رئيس لكل المصريين وأنه رئيس أحب الشعب فأحبه الشعب. أما الكلمة القصيرة التي ألقاها عندما صعد إلى منصة الكنيسة بجوار الأنبا تواضروس بابا الأرثوذكس في مصر والعالم فكانت بسيطة وبليغة في الوقت نفسه، وتوضح مدى ذكاء الرجل وحبه لوطنه بكل طوائفه وفئاته وتقديره لكل المصريين. "المصريين" هى الكلمة التي حرص على التأكيد عليها في حديثه، قال:"لن أقول إلا المصريين، فنحن الذين علمنا العالم منذ آلاف السنين معنى الحضارة والإنسانية وهانحن نبعث للعالم برسالة بأننا نعلم العالم الحب والتسامح".. ووسط هتاف كل الحاضرين في مقر الكاتدرائية "تحيا مصر" و "ايد واحدة" و "بنحبك يا سيسي" كان تعليقه الوحيد:"وأحنا كمان بنحبكم ، ومن النهارده لازم نحب بعض دايما .. نحب بعض بجد". اللفتة كانت رائعة خاصة أنها كانت الأولى من رئيس مصري منتخب محبوب من شعبه، وكانت رسالة لكل المصريين أن يحبوا بعضهم بجد فنحن شعب واحد نعيش على أرض واحدة منذ آلاف السنين وسنعيش عليها إلى الأبد ، وهى رسالة أيضا إلى العالم كله ، مصر هى أرض السلام والمحبة وهى التي حمت كل الأديان ، وهى التي علمت العالم الحضارة والإنسانية. الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الثلاثاء إلى مقر الكاتدرائية المرقسية كانت تحمل معان كثيرة، الزيارة تمت عشية احتفال المسيحيين الأرثوذكس في مصر بعيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام ولم تكن معدة سلفا. الاستقبال الحافل الذي قوبل به الرئيس السيسي لدى وصوله إلى مقر الكاتدرائية أكد أنه رئيس لكل المصريين وأنه رئيس أحب الشعب فأحبه الشعب. أما الكلمة القصيرة التي ألقاها عندما صعد إلى منصة الكنيسة بجوار الأنبا تواضروس بابا الأرثوذكس في مصر والعالم فكانت بسيطة وبليغة في الوقت نفسه، وتوضح مدى ذكاء الرجل وحبه لوطنه بكل طوائفه وفئاته وتقديره لكل المصريين. "المصريين" هى الكلمة التي حرص على التأكيد عليها في حديثه، قال:"لن أقول إلا المصريين، فنحن الذين علمنا العالم منذ آلاف السنين معنى الحضارة والإنسانية وهانحن نبعث للعالم برسالة بأننا نعلم العالم الحب والتسامح".. ووسط هتاف كل الحاضرين في مقر الكاتدرائية "تحيا مصر" و "ايد واحدة" و "بنحبك يا سيسي" كان تعليقه الوحيد:"وأحنا كمان بنحبكم ، ومن النهارده لازم نحب بعض دايما .. نحب بعض بجد". اللفتة كانت رائعة خاصة أنها كانت الأولى من رئيس مصري منتخب محبوب من شعبه، وكانت رسالة لكل المصريين أن يحبوا بعضهم بجد فنحن شعب واحد نعيش على أرض واحدة منذ آلاف السنين وسنعيش عليها إلى الأبد ، وهى رسالة أيضا إلى العالم كله ، مصر هى أرض السلام والمحبة وهى التي حمت كل الأديان ، وهى التي علمت العالم الحضارة والإنسانية.