الرئيس داخل الكاتدرائية: - كان من الضروري حضور قداس عيد الميلاد.. و"هنبني البلد مع بعض" - المصريون يسطرون للعالم معنى الإنسانية.. وسنبنى بلدنا مع بعض - "السيسى" للأقباط: أنا بحبكم.. ويردون: "إيد واحدة" في مشهد يجسد الوحدة الوطنية التى تعيشها مصر، ويؤكد لدول العالم أن المصريين لن يستطيع أحد أن يفرق بينهم على أساس الدين، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ من أجل مشاركة الأقباط، احتفالات عيد الميلاد الذي يترأسه قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية. واستقبل الأقباط، الرئيس، بحفاوة بالغة، وسط تصفيق حاد؛ فرحا بمشاركته أعيادهم، واهتزت الكاتدرائية بالعباسية من التصفيق والهتاف للرئيس. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه كان من الضروري أن يحضر إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لكى يوجه للأقباط التهنئة بعيد الميلاد، مشيرا إلى أن مصر علمت العالم معني الإنسانية. وقال "السيسى" - خلال مشاركته في احتفالات قداس عيد الميلاد -: "إحنا المصريين نسطر للعالم معنى الوطنية ونمنح طاقة امل ونور حقيقي للعالم، ونحن قادرون على إطلاق الحضارة من جديد من مصر"، مشددا على "أننا نوجه رسالة للعالم على اللحمة بين العالم واحنا المصريين لا يوجد تمييز بيننا". وأضاف، "سنبنى البلد مع بعض، وهنحب بعض بجد كى يرى الجميع والعالم مصر". وهتف الأقباط في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فور وصول الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر الكاتدرائية، وحضور جزء من احتفالات عيد الميلاد: "بنحبك يا سيسى"، فرد عليهم الرئيس قائلا: "أنا بحبكم أكثر". وواصل الأقباط هتافهم - خلال كلمة الرئيس في الكاتدرائية -: "إيد واحدة"؛ فرحا بحضور الرئيس، ومشاركتهم الاحتفالات بعيد الميلاد. وعقب ذلك غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ وذلك عقب حضوره جزءا من قداسة عيد الميلاد، ومشاركته الأقباط احتفالات عيد الميلاد، ليستكمل الأقباط قداس عيد الميلاد.