الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
بدء التنفيذ في 2026، دولة أوروبية تتخذ قرارا جديدا بشأن اللاجئين السوريين
السلام الملتهب في غزة: تحديات المرحلة الثانية من خطة ترامب
المنتخب يخوض أولى تدريباته بمدينة أكادير المغربية استعدادا لأمم إفريقيا
طقس اليوم الجمعة| تحذير من برودة شديدة.. الحرارة تقل ل5 درجات
ثقافة الاختلاف
سنن وآداب يوم الجمعة – وصايا نبوية للحياة اليومية
هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة
فضل الخروج المبكر للمسجد يوم الجمعة – أجر وبركة وفضل عظيم
أوبرا الإسكندرية تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش بنغمات ملك العود
دمياط تطلق مظلة صحية تاريخية للتجار وأسرهم في خطوة مجتمعية رائدة
بالأرقام، لطفي شحاتة يحسم صدارة الحصر العددي في الزقازيق ب71,214 صوتا
من الإسكندرية إلى القاهرة والعكس، جدول كامل لمواعيد قطارات اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025
ما حضرتش فرح ابنها، نجل حنان ترك يحتفل بزفافه بعيدًا عن الأضواء دون ظهور والدته (صور)
نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع شركة كورية متخصصة في تصنيع مكونات محطات تحلية المياه والصرف الصحي
الداخلية تضبط 20 شخصًا على خلفية مشاجرة بين أنصار مرشحين بالقنطرة غرب
زيلينسكى: وفدنا فى طريقه إلى أمريكا لجولة جديدة من مفاوضات التسوية
عبد المنعم سعيد: الإعلان عن اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان هو تفعيل لها
رئيس إدارة المديريات الزراعية: صرف الأسمدة سيضم 6 محافظات بموسم الصيف المقبل
أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 ديسمبر في بداية التعاملات
مصطفى بكري: أناشد الرئيس السيسي تخفيف الأعباء عن الغلابة والطبقة المتوسطة.. الأسعار هارية الناس
مشاجرة عنيفة وألعاب نارية باللجان الانتخابية في القنطرة غرب بالإسماعيلية، والقبض على 20 متورطا
العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالأقصر
مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد وباء والوضع لا يدعو للقلق.. والمصاب بالإنفلونزا يقعد في البيت 3 أو 4 أيام
الحصر العددي للدقهلية: تقدم عبدالسلام وأبو وردة والجندي ومأمون وشرعان
اللجنة العامة ببنها تعلن الحصر العددي لجولة الإعادة بانتخابات النواب 2025
انفجارات في أوريول.. أوكرانيا تستهدف محطة كهرباء روسية
اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين
واشنطن تفرض عقوبات على سفن وشركات شحن مرتبطة بإيران
الحصر العددي الأول بلجنة طنطا رقم 1، نتائج فرز أصوات اللجان الفرعية
بعد جدل أمني، تيك توك تبيع أصولها في أمريكا
بناء القدرات في تحليل وتصميم نماذج العواصف الرملية والترابية بالشرق الأوسط
فوز «حسن عمار» في جولة الإعادة بالدائرة الأولى ب انتخابات مجلس النواب ببورسعيد
اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين
بالأرقام، الحصر العددي للدائرة الثامنة بميت غمر
نجاة الفنان وائل كفوري من حادث طائرة خاصة.. اعرف التفاصيل
كأس عاصمة مصر - إبراهيم محمد حكم مباراة الزمالك ضد حرس الحدود
بالأرقام، الحصر العددي لجولة الإعادة بالدائرة الأولى بالمنصورة
وكيل فرجاني ساسي يصدم الزمالك: سداد المستحقات أو استمرار إيقاف القيد
أمم إفريقيا - الجزائر.. هل تُكسر لعنة 2019؟
رئيس الوزراء يرد على أسئلة الشارع حول الدين العام (إنفوجراف)
جوتيريش يدعو إلى توظيف الهجرة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإنساني
فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جباليا شمال قطاع غزة
مش فيلم.. دي حقيقة ! شاب مصري يصنع سيارة فوق سطح منزله مع "فتحى شو"
أزهر اللغة العربية
بميزانية تتجاوز 400 مليون دولار وب3 ساعات كاملة.. بدء عرض الجزء الثالث من «أفاتار: نار ورماد»
مصطفى بكري: الطبقة المتوسطة بتدوب يجب أن تأخذ حقها.. وننقد حرصا على هذا البلد واستقراره
كونتي: هويلوند يمتلك مستقبلا واعدا.. ولهذا السبب نعاني في الموسم الحالي
الزمالك يهنئ بنتايج والشعب المغربى بالتتويج ببطولة كأس العرب
محمد موسى عن واقعة نبش قبر فتاة: جريمة تهز الضمير قبل القانون
«لم يصلوا أبداً».. حكاية 7 أشخاص احترقت بهم السيارة قبل أن تكتمل الرحلة بالفيوم
رحلة التزوير تنتهي خلف القضبان.. المشدد 10 سنوات ل معلم صناعي بشبرا الخيمة
هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب
اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر (صور)
محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد
قبل صافرة البداية بساعات.. بث مباشر مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025 وكل ما تريد معرفته عن القنوات والتوقيت وطرق المشاهدة
الأردن يواجه المغرب في نهائي كأس العرب 2025.. كل ما تحتاج لمعرفته عن البث المباشر والقنوات وطرق المشاهدة أونلاين
وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
"منصور" يطالب الأخوان التخلي عن فكرهم المتجمد
حسن هريدي
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 07 - 01 - 2015
انتقد الاعلامى احمد منصور فشل جماعة الأخوان فى ادارة البلاد مما عرضها لمنحة كادت تذهب بالبلاد بعيد وذلك عبر رسالة على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حملت هام وعاجل .
واضاف منصور فى رسالته هام وعاجل : إلى العقلاء وذوى الرأى والبصيرة من الإخوان المسلمين ....
ضرورة تغيير عقلية الإخوان ومناهجهم ... وليس قيادتهم فقط ؟
وأشار منصور إلى أن التغييرات التي تجري في صفوف قيادة الإخوان المسلمين في مصر بعد المحنة العظيمة التي لعبت قيادتهم دورا في حدوثها.
وأكد انه يجب أن تواكبها تغييرات كبيرة فى عقول صفوف أبناء الجماعة وكذلك وسائلها ومناهجها التربوية ورؤيتها الإستراتيجية وأن تكون هناك أهداف واضحة ورؤى محددة للمرحلة القادمة ومابعدها وأول ما ينبغى أن تقوم به الجماعة بعد تغيير و تجديد القيادة -إن تم على النهج المرجو - هو تغيير اللوائح الإدارية البالية التي مر عليها عشرات السنين دون تعديل و التي لعبت دورا في ترهل الجماعة وتكلس قيادتها بل وتسلط بعضهم واستبدادهم في الوقت الذي قامت فيه الجماعة لمحاربة الظلم والاستبداد والأهم من ذلك تفعيل هذه اللوائح لاسيما ما يتعلق بمحاسبة القيادة والالتزام بعدم التمديد لفترتين لأي عضو فى القيادة حتى يرزقهم الله بقائد ملهم مثل المؤسس حسن البنا تكون له القدرة على إدارة وتفعيل هذا الجسد الهائل الذى يضم خيرة أبناء مصر علما وبصيرة وثقافة وإخلاصا وحبا للوطن لكن عجز قيادتهم عن استيعابهم وانعدام بصيرتها فى الإستفادة من قدراتهم وانسداد أفق إبداعها حول الجميع لضحايا وجعلهم يخسرون رصيدا هائلا من حب الشعب المصرى وتعاطفه معهم طوال العقود الماضية وأصاب مصر والأمة الإسلامية كلها بالانتكاسة التي نعيشها جميعا فالجماعات والأمم تنهض بالقيادة الملهمة والرؤية الإستراتيجية الصائبه.
ويكفى أن يسأل كل نفسه سؤالا بسيطا كيف لجماعة تضم خيرة أبناء مصر فى كل المجالات ومعهم كل الخبرات الوطنية المصرية الشريفة والمخلصة يحتضنها شعب متدين أن تفشل أمام شرذمة من شذاذ الآفاق وأراذل الناس إلا لأن هؤلاء افتقدوا القيادة التى تحمل الفكرة والمشروع والأهم من ذلك القدرة والعزم والأمانة وامتلاك أسباب السلطة ومفاصل الدولة وأخذ الحكم بقوة ؟
ثانيا : يجب وضع آلية للإنتخابات وإجرائها فى مواعيدها والتجديد فى دماء الجماعة وقيادتها بشكل دائم أيا كانت الظروف وعدم التحجج بالحجج الأمنية الواهية التى أدت لوجود قيادات فى أماكنها عشرات السنين بعضها أصيب بأمراض مستعصية ولايدرى ما يجرى فى الدنيا ولازال يتمسك بمنصبه بدعوى الأبوية والقدم ، وقد كشفت المحنة الأخيرة وعرت كثيرا من القيادات وأفرزت قيادات جديدة لابد أن تفرض نفسها وتزيل العوائق من الطريق لأن هذه دعوة الله وليست دعوة القدامى وقد تولي أسامة بن زيد وكان فتى يافعا قيادة جيش فيه خيرة الصحابة وأوائلهم إن كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة .
ثالثا : لابد من انتخاب مجلس شورى جديد بصلاحيات واسعة لمحاسبة مكتب الإرشاد والقيادة وتحميل مجلس الشورى القائم مسؤلية التقصير فى عمله وزج الجماعة فى أتون صراع سياسى بقرار المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية دون استعداد لمسؤلياتها أو معرفة بتبعاتها أو مسؤليات إدارة الدولة و ترشيح من لا يحمل صفات رجل الدولة للمنصب وتقديم أهل الطاعة العمياء على أهل الطاعة المبصرة والأهم من ذلك رضوخ أعضاء الشورى لمخالفة صريحة للوائح الجماعة بالتصويت بأغلبية صوتين على هذا القرار المصيري بعدما رفض نفس المجلس فى مرتين التصويت لصالح هذا الطلب وهذا يعكس عملية التوريط المتعمد للإخوان للزج بهم فى هذه المحرقة من قبل بعض قياداتهم التى يجب أن تحاسب ، من ثم يجب سحب الثقة من مجلس الشورى وإسقاطه دون الدخول فى نوايا أحد وإنما نحن نقيم الفعل والنتائج دون خوض فى النوايا والأسباب .
وآمل من الإخوان الذين تربوا بطريقة عاطفية خاطئة على أن القيادة لا تخطئ وأن المحنة قدر محتوم أن يثوبوا إلى رشدهم ويعملوا عقولهم فيما آلت إليه الأمور على يد قيادتهم الأبوية الفاشلة فلو صح الصف لصحت القيادة ولن ينصلح حال القيادة فى ظل العوج الفكرى والهيمنة الأبوية .
لقد خلق الله الناس ليقيموا العدل ويعلوا راية الله ويمكنوا لدينه حتى يمكن لهم وليس للعيش ضحايا تحت أقدام الظالمين عشرات السنين وقد منح شعب مصر الثقة للإخوان والتف حولهم فى 5 استحقاقات لكنهم فشلوا فشلا تاريخيا ذريعا طوال عام كامل أمام شرذمة من شذاذ الآفاق واللصوص وسوف يسألون أمام الله والتاريخ عن هذا الإخفاق.
رابعا وأخيرا : الأمر الآخر الهام والملح هو إزالة هالة التقديس والإحترام المتكلف والمفرط فيه للقيادة والنظر للقيادة علي أنها مسؤلية والمسؤولية تعني المحاسبة والمحاسبة تعنى الشفافية والشفافية تعنى الوضوح وعدم مجاملة أحد على حساب الدعوة أو الوطن وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أعرف أن كلامى لا يعجب كثيرين ممن تربوا على المفاهيم العاطفية الضيقة والخاطئة داخل صفوف الإخوان وهؤلاء لا أخاطبهم وإنما أخاطب ذوى الرأى والعقل والمروءة والرشاد من الإخوان المسلمين " إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب ..." وعلى الله قصد السبيل .
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انتقد الاعلامى احمد منصور فشل جماعة الأخوان فى ادارة البلاد مما عرضها لمنحة كادت تذهب بالبلاد بعيد وذلك عبر رسالة على صحفته على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " حملت هام وعاجل .
واضاف منصور فى رسالته هام وعاجل : إلى العقلاء وذوى الرأى والبصيرة من الإخوان المسلمين ....
ضرورة تغيير عقلية الإخوان ومناهجهم ... وليس قيادتهم فقط ؟
وأشار منصور إلى أن التغييرات التي تجري في صفوف قيادة الإخوان المسلمين في مصر بعد المحنة العظيمة التي لعبت قيادتهم دورا في حدوثها.
وأكد انه يجب أن تواكبها تغييرات كبيرة فى عقول صفوف أبناء الجماعة وكذلك وسائلها ومناهجها التربوية ورؤيتها الإستراتيجية وأن تكون هناك أهداف واضحة ورؤى محددة للمرحلة القادمة ومابعدها وأول ما ينبغى أن تقوم به الجماعة بعد تغيير و تجديد القيادة -إن تم على النهج المرجو - هو تغيير اللوائح الإدارية البالية التي مر عليها عشرات السنين دون تعديل و التي لعبت دورا في ترهل الجماعة وتكلس قيادتها بل وتسلط بعضهم واستبدادهم في الوقت الذي قامت فيه الجماعة لمحاربة الظلم والاستبداد والأهم من ذلك تفعيل هذه اللوائح لاسيما ما يتعلق بمحاسبة القيادة والالتزام بعدم التمديد لفترتين لأي عضو فى القيادة حتى يرزقهم الله بقائد ملهم مثل المؤسس حسن البنا تكون له القدرة على إدارة وتفعيل هذا الجسد الهائل الذى يضم خيرة أبناء مصر علما وبصيرة وثقافة وإخلاصا وحبا للوطن لكن عجز قيادتهم عن استيعابهم وانعدام بصيرتها فى الإستفادة من قدراتهم وانسداد أفق إبداعها حول الجميع لضحايا وجعلهم يخسرون رصيدا هائلا من حب الشعب المصرى وتعاطفه معهم طوال العقود الماضية وأصاب مصر والأمة الإسلامية كلها بالانتكاسة التي نعيشها جميعا فالجماعات والأمم تنهض بالقيادة الملهمة والرؤية الإستراتيجية الصائبه.
ويكفى أن يسأل كل نفسه سؤالا بسيطا كيف لجماعة تضم خيرة أبناء مصر فى كل المجالات ومعهم كل الخبرات الوطنية المصرية الشريفة والمخلصة يحتضنها شعب متدين أن تفشل أمام شرذمة من شذاذ الآفاق وأراذل الناس إلا لأن هؤلاء افتقدوا القيادة التى تحمل الفكرة والمشروع والأهم من ذلك القدرة والعزم والأمانة وامتلاك أسباب السلطة ومفاصل الدولة وأخذ الحكم بقوة ؟
ثانيا : يجب وضع آلية للإنتخابات وإجرائها فى مواعيدها والتجديد فى دماء الجماعة وقيادتها بشكل دائم أيا كانت الظروف وعدم التحجج بالحجج الأمنية الواهية التى أدت لوجود قيادات فى أماكنها عشرات السنين بعضها أصيب بأمراض مستعصية ولايدرى ما يجرى فى الدنيا ولازال يتمسك بمنصبه بدعوى الأبوية والقدم ، وقد كشفت المحنة الأخيرة وعرت كثيرا من القيادات وأفرزت قيادات جديدة لابد أن تفرض نفسها وتزيل العوائق من الطريق لأن هذه دعوة الله وليست دعوة القدامى وقد تولي أسامة بن زيد وكان فتى يافعا قيادة جيش فيه خيرة الصحابة وأوائلهم إن كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة .
ثالثا : لابد من انتخاب مجلس شورى جديد بصلاحيات واسعة لمحاسبة مكتب الإرشاد والقيادة وتحميل مجلس الشورى القائم مسؤلية التقصير فى عمله وزج الجماعة فى أتون صراع سياسى بقرار المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية دون استعداد لمسؤلياتها أو معرفة بتبعاتها أو مسؤليات إدارة الدولة و ترشيح من لا يحمل صفات رجل الدولة للمنصب وتقديم أهل الطاعة العمياء على أهل الطاعة المبصرة والأهم من ذلك رضوخ أعضاء الشورى لمخالفة صريحة للوائح الجماعة بالتصويت بأغلبية صوتين على هذا القرار المصيري بعدما رفض نفس المجلس فى مرتين التصويت لصالح هذا الطلب وهذا يعكس عملية التوريط المتعمد للإخوان للزج بهم فى هذه المحرقة من قبل بعض قياداتهم التى يجب أن تحاسب ، من ثم يجب سحب الثقة من مجلس الشورى وإسقاطه دون الدخول فى نوايا أحد وإنما نحن نقيم الفعل والنتائج دون خوض فى النوايا والأسباب .
وآمل من الإخوان الذين تربوا بطريقة عاطفية خاطئة على أن القيادة لا تخطئ وأن المحنة قدر محتوم أن يثوبوا إلى رشدهم ويعملوا عقولهم فيما آلت إليه الأمور على يد قيادتهم الأبوية الفاشلة فلو صح الصف لصحت القيادة ولن ينصلح حال القيادة فى ظل العوج الفكرى والهيمنة الأبوية .
لقد خلق الله الناس ليقيموا العدل ويعلوا راية الله ويمكنوا لدينه حتى يمكن لهم وليس للعيش ضحايا تحت أقدام الظالمين عشرات السنين وقد منح شعب مصر الثقة للإخوان والتف حولهم فى 5 استحقاقات لكنهم فشلوا فشلا تاريخيا ذريعا طوال عام كامل أمام شرذمة من شذاذ الآفاق واللصوص وسوف يسألون أمام الله والتاريخ عن هذا الإخفاق.
رابعا وأخيرا : الأمر الآخر الهام والملح هو إزالة هالة التقديس والإحترام المتكلف والمفرط فيه للقيادة والنظر للقيادة علي أنها مسؤلية والمسؤولية تعني المحاسبة والمحاسبة تعنى الشفافية والشفافية تعنى الوضوح وعدم مجاملة أحد على حساب الدعوة أو الوطن وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أعرف أن كلامى لا يعجب كثيرين ممن تربوا على المفاهيم العاطفية الضيقة والخاطئة داخل صفوف الإخوان وهؤلاء لا أخاطبهم وإنما أخاطب ذوى الرأى والعقل والمروءة والرشاد من الإخوان المسلمين " إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب ..." وعلى الله قصد السبيل .
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحمد منصور يدعو لثورة داخل الإخوان
أحمد منصور يشن هجوما عنيفا على الإخوان ويتهم قياداتها بانعدام البصيرة
أحمد منصور يشن هجوما عنيفا على الإخوان ويتهم قياداتها بانعدام البصيرة
«منصور» ينقلب على الإخوان: لن ينصلحوا في ظل العوج الفكري والهيمنة الأبوية
الناشط والباحث الحقوقى هيثم أبوخليل يواصل الكشف عن وثيقة المراجعات الداخلية للجماعة وأزمة التنظيم: (الحلقة الثانية) .. قيادة الإخوان الحالية انتدبت نفسها لمهمة القيادة واحتكرتها وعطلت كل المؤسسات
أبلغ عن إشهار غير لائق