عقب المفكر السياسي د.مصطفي الفقي علي تصريحات د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية بشأن تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية بأنه أمر ضرورة شرط ألا يتم تحميل العبء علي الجيش المصري. وأشار الفقي في تصريحات السبت 3 يناير علي هامش مشاركته في مؤتمر "نحو إستراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" بمشاركة مائتي مثقف عربي ، برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية الي أن حرب الخليج الأولي شاركت فيها القوات المصرية في حرب نظامية تختلف عن الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة العربية ، مشددا علي ضرورة تلاحم أرضي ، كما نجح في جزء منه قوات عراقية في صد قوات داعش. وقال الفقي إنه لا تفرقة بين الإرهاب في "ليبيا وسوريا والعراق ولبنان، وسيناء" ، حتى إن اختلفت مسمياته ، محذرا من التلاعب مع الجماعات ذات الطابع المتطرف ، لأنها تتحول إلي عفريت لا يمكن صرفه "علي حد وصفه" ، مدللا علي ذلك بقضايا العائدين من "أفغانستان وسوريا والعراق"، ولكن هذه المرة الخطأ أكبر وأفدح وأعظم. وأضاف أن المنظمات الإرهابية في التاريخ لم تتمكن من إقامة دولة ، ولكن بعضها نجح في إسقاط دول ، معتبرا أن هذا مخطط ضخم يستهدف الدول العربية والإسلامية ، كحرب ضد الإسلام في ذاته. وانتقد الفقي الإجراءات التي تتخذها الدول حاليا في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف ، ووصفها بأنها غير قوية أو فعالة ، مطالبا الدول العربية بالتكاتف لمواجهة ظاهرة الإرهاب استراتيجيا وعسكريا ، وتحريك الضربات الاستباقية والوقائية. وتساءل عن دور التعليم والإعلام والثقافة في احتواء الشباب الذي يشعر بالتهميش وقضايا الفارق بين الأجيال ، وحذر من انضمام عشرات الشباب حول العالم إلي صفوف التنظيمات الإرهابية التي تمثل جاذبية للشباب الذي يشعر بأنه يتجه إلي الانحراف. ويواصل المؤتمر جلساته علي مدار ثلاثة أيام بانعقاد جلسات عامة ومتوازية لمناقشة قضايا متعددة منها (مواجهة التطرف ، وبناء الفكر الإسلامي ، وقضايا المرأة ، وحرية الرأي ، والأمن القومي ، والمسيحيين العرب ، فضلا عن الإعلام والتعليم). واكتظت قاعة (المسرح الصغير) بمكتبة الإسكندرية بالمشاركين في المؤتمر ، من المفكرين والقساوسة (المنتمين إلي طوائف دينية مختلفة) ، وشيوخ أزهريين وممثلي الفكر العربي بعدد من الدول العربية. عقب المفكر السياسي د.مصطفي الفقي علي تصريحات د.نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية بشأن تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين الدول العربية بأنه أمر ضرورة شرط ألا يتم تحميل العبء علي الجيش المصري. وأشار الفقي في تصريحات السبت 3 يناير علي هامش مشاركته في مؤتمر "نحو إستراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" بمشاركة مائتي مثقف عربي ، برعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية الي أن حرب الخليج الأولي شاركت فيها القوات المصرية في حرب نظامية تختلف عن الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة العربية ، مشددا علي ضرورة تلاحم أرضي ، كما نجح في جزء منه قوات عراقية في صد قوات داعش. وقال الفقي إنه لا تفرقة بين الإرهاب في "ليبيا وسوريا والعراق ولبنان، وسيناء" ، حتى إن اختلفت مسمياته ، محذرا من التلاعب مع الجماعات ذات الطابع المتطرف ، لأنها تتحول إلي عفريت لا يمكن صرفه "علي حد وصفه" ، مدللا علي ذلك بقضايا العائدين من "أفغانستان وسوريا والعراق"، ولكن هذه المرة الخطأ أكبر وأفدح وأعظم. وأضاف أن المنظمات الإرهابية في التاريخ لم تتمكن من إقامة دولة ، ولكن بعضها نجح في إسقاط دول ، معتبرا أن هذا مخطط ضخم يستهدف الدول العربية والإسلامية ، كحرب ضد الإسلام في ذاته. وانتقد الفقي الإجراءات التي تتخذها الدول حاليا في التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف ، ووصفها بأنها غير قوية أو فعالة ، مطالبا الدول العربية بالتكاتف لمواجهة ظاهرة الإرهاب استراتيجيا وعسكريا ، وتحريك الضربات الاستباقية والوقائية. وتساءل عن دور التعليم والإعلام والثقافة في احتواء الشباب الذي يشعر بالتهميش وقضايا الفارق بين الأجيال ، وحذر من انضمام عشرات الشباب حول العالم إلي صفوف التنظيمات الإرهابية التي تمثل جاذبية للشباب الذي يشعر بأنه يتجه إلي الانحراف. ويواصل المؤتمر جلساته علي مدار ثلاثة أيام بانعقاد جلسات عامة ومتوازية لمناقشة قضايا متعددة منها (مواجهة التطرف ، وبناء الفكر الإسلامي ، وقضايا المرأة ، وحرية الرأي ، والأمن القومي ، والمسيحيين العرب ، فضلا عن الإعلام والتعليم). واكتظت قاعة (المسرح الصغير) بمكتبة الإسكندرية بالمشاركين في المؤتمر ، من المفكرين والقساوسة (المنتمين إلي طوائف دينية مختلفة) ، وشيوخ أزهريين وممثلي الفكر العربي بعدد من الدول العربية.