قال الكاتب والمفكر السعودى، خالد حمد المالك، إن المنطقة العربية تمر بفترة غليان غير محمود جراء تفشى الإرهاب، مشيرا إلى انتشار الإرهاب والتطرف فى عدد من الدول العربية أبرزها سوريا واليمن والعراق. وأضاف أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من تلك التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أنها واجهت كل تلك الأعمال التخريبية والإرهاب المنظم بكثير من الحكمة والتعامل القوى. وحذر من استغلال تلك الجماعات الإرهابية لعقول الشباب، واستخدام الإسلام السياسى لتحقيق مآرب سياسية، وتابع: "أن التنسيق بين الدول العربية فى مجال مكافحة الإرهاب مازال مقصورًا على تحجيم تفشى الإرهاب ومازال المشوار طويلًا للقضاء عليه"، مطالبا الدول العربية بتحمل مسئوليتها للتصدى لظاهرة التطرف. جاء ذلك خلال الجلسة الأولى من مؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب"، اليوم السبت، بمكتبة الإسكندرية، بحضور مايزيد على مائتى مثقف عربى، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يقام المؤتمر بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية، تنفيذًا لتكليف الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بعقد مؤتمر يضم المثقفين العرب لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.