أكد وزير الصحة د. عادل عدوي أن الصحة هي عماد المجتمع كونها تبدأ من خلق بيئة نظيفة لكل مواطن طبقا لنص الدستور والذي كفل لكل مواطن حق الرعاية الصحية ونيل العلاج والدواء على نفقة الدولة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الصحة لافتتاح مستشفي زفتي العام بعد تطويره ورافقه خلالها وكيل وزارة الصحة، حيث تفقد عدة اقسام على رأسها العناية المركزة وغرف العمليات والداخلي والذي تم تجهيزه بتكلفة تجاوزت حاجز 120 مليون جنيه بعد توقف إنشاء المستشفي لأكثر من 15 سنة . وقرر وزير الصحة تخصيص فريق طبي تابع لمديرية الصحة تحت إشراف الدكتور محمد شرشر لحل مشكلة المواطن وعلاجها سريعًا. وقال عدوي إن قطاع الصحة بذل مجهودا كبيرًا في تطوير منظومة الرعاية الصحية والتي تشمل مستشفيات تكاملية و تطعيمات وأمصال للمرضي ووحدات صحية وتأمين صحي شامل ودواء مشيرًا إلى أن الحكومة وافقت على زيادة بدلات وحوافز العاملين بقطاع الصحة لرفع وتطوير كفاءة العمل سعيا في تقديم خدمة متميزة للمواطن ورعايته صحيا بصورة متكاملة. وشدد وزير الصحة على محاسبة كافة المقصرين فى العمل من اطباء وأخصائيات وفنيات تمريض اذا ما ثبت تورطهم في الإهمال في حق المواطنين والتعدي على حقوقه فى الحصول على خدمة طبية متميزة طوال فترة علاجه داخل أي مؤسسة حكومية. واعتذر وزير الصحة لأهالي زفتي لحرمانهم من تشغيل صرح طبي فى حجم مستشفي زفتي طوال السنين الماضية، لافتًا إلى أنه اذا لم يلتزم الفريق الطبي بأداء عمله على أكمل وجه سيتم احالته للتحقيق، وقام الوزير بتحويل الشركة المسئولة عن التوريدات للمستشفي الي النيابة العامة بسبب الإهمال. وفى ذات السياق، تظاهر المئات من أهالي مركز ومدينة زفتي أمام الأبواب الرئيسية لمستشفي زفتي العام سعيا فى مقابلة وزير الصحة ورفع شكواهم اليه محاولين التحدث له اثناء خروج موكب الحراسة فيما لجأ أحد المواطنين وبرفقته شقيقه الى القاء نفسه تحت عجلات السيارة مانعا سيارة الوزير من التحرك حتى سماع شكواه والتي تلخصت فى عدم قدرتهم على علاج أقاربه ووفاة زوجته بسبب الإهمال الطبي من قبل عدد من أطباء الإدارة الصحية بمركز زفتي . أكد وزير الصحة د. عادل عدوي أن الصحة هي عماد المجتمع كونها تبدأ من خلق بيئة نظيفة لكل مواطن طبقا لنص الدستور والذي كفل لكل مواطن حق الرعاية الصحية ونيل العلاج والدواء على نفقة الدولة. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها وزير الصحة لافتتاح مستشفي زفتي العام بعد تطويره ورافقه خلالها وكيل وزارة الصحة، حيث تفقد عدة اقسام على رأسها العناية المركزة وغرف العمليات والداخلي والذي تم تجهيزه بتكلفة تجاوزت حاجز 120 مليون جنيه بعد توقف إنشاء المستشفي لأكثر من 15 سنة . وقرر وزير الصحة تخصيص فريق طبي تابع لمديرية الصحة تحت إشراف الدكتور محمد شرشر لحل مشكلة المواطن وعلاجها سريعًا. وقال عدوي إن قطاع الصحة بذل مجهودا كبيرًا في تطوير منظومة الرعاية الصحية والتي تشمل مستشفيات تكاملية و تطعيمات وأمصال للمرضي ووحدات صحية وتأمين صحي شامل ودواء مشيرًا إلى أن الحكومة وافقت على زيادة بدلات وحوافز العاملين بقطاع الصحة لرفع وتطوير كفاءة العمل سعيا في تقديم خدمة متميزة للمواطن ورعايته صحيا بصورة متكاملة. وشدد وزير الصحة على محاسبة كافة المقصرين فى العمل من اطباء وأخصائيات وفنيات تمريض اذا ما ثبت تورطهم في الإهمال في حق المواطنين والتعدي على حقوقه فى الحصول على خدمة طبية متميزة طوال فترة علاجه داخل أي مؤسسة حكومية. واعتذر وزير الصحة لأهالي زفتي لحرمانهم من تشغيل صرح طبي فى حجم مستشفي زفتي طوال السنين الماضية، لافتًا إلى أنه اذا لم يلتزم الفريق الطبي بأداء عمله على أكمل وجه سيتم احالته للتحقيق، وقام الوزير بتحويل الشركة المسئولة عن التوريدات للمستشفي الي النيابة العامة بسبب الإهمال. وفى ذات السياق، تظاهر المئات من أهالي مركز ومدينة زفتي أمام الأبواب الرئيسية لمستشفي زفتي العام سعيا فى مقابلة وزير الصحة ورفع شكواهم اليه محاولين التحدث له اثناء خروج موكب الحراسة فيما لجأ أحد المواطنين وبرفقته شقيقه الى القاء نفسه تحت عجلات السيارة مانعا سيارة الوزير من التحرك حتى سماع شكواه والتي تلخصت فى عدم قدرتهم على علاج أقاربه ووفاة زوجته بسبب الإهمال الطبي من قبل عدد من أطباء الإدارة الصحية بمركز زفتي .