حذر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، من تكفير المثقفين . وأكد على أهمية ثقافة التفكير في سائر جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والإدارية والخروج من دائرة القوالب الجاهزة والأنماط الجامدة إلى رؤية تتسم بالفكر وإعمال العقل، وأن يعمل الجميع على تحريك هذا الجمود من خلال العمل على نشر ثقافة التفكير من خلال الصالونات والمنتديات والحلقات النقاشية منها صالون الأوقاف الثقافي كواحد من بواكيرها وأهمها في المرحلة الراهنة. ورأى وزير الأوقاف" أن الخطاب الديني تكتنفه ثلاث معضلات كبرى هي الجمود والانفلات والتسيب ومحاولة السطو على الثوابت والثالثة الخوف من التجديد أو التردد فيه ، لأن من جدد فقد استهدف وصار غرضًا للسهام". وأكد على ضرورة التجديد في إطار الحفاظ على الثوابت الشرعية من جهة ومراعاة طبيعة الزمان والمكان والأحوال من جهة أخرى ، وعدم فرض أمور ناسبت زمانها ومكانها وعصرها وبيئتها فيما يقبل الاجتهاد والرأي والرأي الآخر على سائر الأزمنة والأمكنة والأحوال ، وهو ما يعد عكس الفطرة الإنسانية والفهم الصحيح للإسلام. وانتقد من يعتبر التجديد كفرا أو ارتدادا أو مروقا من الدين أو أن مجرد التفكير في التجديد هو خروج على الثوابت وهدم لها ، مبينا انه لا يخرج الإنسان من الإسلام إلا جحد ما أدخله فيه وهو النطق بالشهادتين. حذر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة، من تكفير المثقفين . وأكد على أهمية ثقافة التفكير في سائر جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والإدارية والخروج من دائرة القوالب الجاهزة والأنماط الجامدة إلى رؤية تتسم بالفكر وإعمال العقل، وأن يعمل الجميع على تحريك هذا الجمود من خلال العمل على نشر ثقافة التفكير من خلال الصالونات والمنتديات والحلقات النقاشية منها صالون الأوقاف الثقافي كواحد من بواكيرها وأهمها في المرحلة الراهنة. ورأى وزير الأوقاف" أن الخطاب الديني تكتنفه ثلاث معضلات كبرى هي الجمود والانفلات والتسيب ومحاولة السطو على الثوابت والثالثة الخوف من التجديد أو التردد فيه ، لأن من جدد فقد استهدف وصار غرضًا للسهام". وأكد على ضرورة التجديد في إطار الحفاظ على الثوابت الشرعية من جهة ومراعاة طبيعة الزمان والمكان والأحوال من جهة أخرى ، وعدم فرض أمور ناسبت زمانها ومكانها وعصرها وبيئتها فيما يقبل الاجتهاد والرأي والرأي الآخر على سائر الأزمنة والأمكنة والأحوال ، وهو ما يعد عكس الفطرة الإنسانية والفهم الصحيح للإسلام. وانتقد من يعتبر التجديد كفرا أو ارتدادا أو مروقا من الدين أو أن مجرد التفكير في التجديد هو خروج على الثوابت وهدم لها ، مبينا انه لا يخرج الإنسان من الإسلام إلا جحد ما أدخله فيه وهو النطق بالشهادتين.