هناك معالم حضارية في بلدي أشعرب بفخر وإعتزاز كلما مررت أمامها وعلي رأسها جامعة القاهرة ثاني أقدم جامعة في مصر ومستشفي قصر العيني التابعة لها، وكلاهما منارة للعلم والشفاء في مصر والشرق الأوسط ، تخرج منها أجيال وأجيال من الكفاءات المعترف بها علي المستوي المحلي والعالمي، ولاحظت مؤخرا اثناء توجهي لجزيرة المنيل أن قبة قصر العيني تلمع بشكل يخطف النظر وعلمت أنها علامة للترحيب بعميدها الجديد! دفعني فضولي الصحفي للتوجه للقاء العميد الجديد د. فتحي رزق خضير لأعرف منه خطته لتطوير قصر العيني لانني أشعر بالحزن عندما أقرأ خبرا أو أري صورة لمظهر سلبي لصرح علمي اعتز به أنا وكل المصريين، وبابتسامة هادئة ورزينة قال إن تلميع القبة رمز ولكن هناك خطة مدروسة للنهوض بكلية طب ومستشفي قصر العيني. وأوضح أنه يعتزم تنفيذ الخطة التي تقدم بها في الملف الخاص لشغل هذا المنصب وأنه سيحاول تبسيطها في حوارنا، وأن هناك أكثر من اتجاه وأنه سيبدأ بتعليم الطلاب، فبعض المناهج تعاني من الترهلات وسوف تتطور هذه المناهج بخطي هادئة لتماثل المناهج في الدول المتقدمة بالتعاون مع كليات طب في المملكة المتحدة، وهذا سيمتد أيضا لطلبة الدراسات العليا وطرق البحث العلمي واستخدامها لخدمة المجتمع، وانه سيجري تعديل في لائحة الدراسات العليا لتواكب العصر والارتقاء بالشهادات لتعود إلي مصاف أقوي الشهادات وسيتم التعاون الكامل مع وزارة الصحة والاكاديمية العسكرية للارتقاء بالخدمة الصحية. وأضاف أننا نسعي لعودة الاحترام والهيبة والنظافة والانضباط في كل انحاء الكلية خلال فترة وجيزة مما يعطي إنطباعا جيدا للزوار موضحا أن هناك 5200سرير مرضي في قصر العيني وان أفرع العلاج متنوعة وفي كل التخصصات مما يجعل القصر أكبر مستشفي في افريقيا هذا إلي جانب أنه يضم أكبر مستشفي للطوارئ، في مصر وخلال أشهر قليلة سيتم إضافة 25 سريرا وغرفة للرعاية المركزة والعمليات وسيتم توصيل مستشفي قصر العيني بشبكة إنترنت مع باقي مستشفيات مصر ولن نغفل الدور المجتمعي ونقوم بقوافل علاجية. أعجبني حماس د. فتحي خضير وأحساسه المرهف تجاه المرضي خاصة الفقراء منهم وتمنيت أن تكون هناك جمعية لاصدقاء قصر العيني يشارك فيها أصحاب القلوب الرحيمة بتقديم الدعم المالي والمشاركة بالمجهود وأيضا مساهمات خريجو قصر العيني المنتشرون حول العالم. هناك معالم حضارية في بلدي أشعرب بفخر وإعتزاز كلما مررت أمامها وعلي رأسها جامعة القاهرة ثاني أقدم جامعة في مصر ومستشفي قصر العيني التابعة لها، وكلاهما منارة للعلم والشفاء في مصر والشرق الأوسط ، تخرج منها أجيال وأجيال من الكفاءات المعترف بها علي المستوي المحلي والعالمي، ولاحظت مؤخرا اثناء توجهي لجزيرة المنيل أن قبة قصر العيني تلمع بشكل يخطف النظر وعلمت أنها علامة للترحيب بعميدها الجديد! دفعني فضولي الصحفي للتوجه للقاء العميد الجديد د. فتحي رزق خضير لأعرف منه خطته لتطوير قصر العيني لانني أشعر بالحزن عندما أقرأ خبرا أو أري صورة لمظهر سلبي لصرح علمي اعتز به أنا وكل المصريين، وبابتسامة هادئة ورزينة قال إن تلميع القبة رمز ولكن هناك خطة مدروسة للنهوض بكلية طب ومستشفي قصر العيني. وأوضح أنه يعتزم تنفيذ الخطة التي تقدم بها في الملف الخاص لشغل هذا المنصب وأنه سيحاول تبسيطها في حوارنا، وأن هناك أكثر من اتجاه وأنه سيبدأ بتعليم الطلاب، فبعض المناهج تعاني من الترهلات وسوف تتطور هذه المناهج بخطي هادئة لتماثل المناهج في الدول المتقدمة بالتعاون مع كليات طب في المملكة المتحدة، وهذا سيمتد أيضا لطلبة الدراسات العليا وطرق البحث العلمي واستخدامها لخدمة المجتمع، وانه سيجري تعديل في لائحة الدراسات العليا لتواكب العصر والارتقاء بالشهادات لتعود إلي مصاف أقوي الشهادات وسيتم التعاون الكامل مع وزارة الصحة والاكاديمية العسكرية للارتقاء بالخدمة الصحية. وأضاف أننا نسعي لعودة الاحترام والهيبة والنظافة والانضباط في كل انحاء الكلية خلال فترة وجيزة مما يعطي إنطباعا جيدا للزوار موضحا أن هناك 5200سرير مرضي في قصر العيني وان أفرع العلاج متنوعة وفي كل التخصصات مما يجعل القصر أكبر مستشفي في افريقيا هذا إلي جانب أنه يضم أكبر مستشفي للطوارئ، في مصر وخلال أشهر قليلة سيتم إضافة 25 سريرا وغرفة للرعاية المركزة والعمليات وسيتم توصيل مستشفي قصر العيني بشبكة إنترنت مع باقي مستشفيات مصر ولن نغفل الدور المجتمعي ونقوم بقوافل علاجية. أعجبني حماس د. فتحي خضير وأحساسه المرهف تجاه المرضي خاصة الفقراء منهم وتمنيت أن تكون هناك جمعية لاصدقاء قصر العيني يشارك فيها أصحاب القلوب الرحيمة بتقديم الدعم المالي والمشاركة بالمجهود وأيضا مساهمات خريجو قصر العيني المنتشرون حول العالم.