قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الاثنين 29 ديسمبر، إنه سيلتقي نظيريه الفرنسي فرانسوا أولوند، والروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،في 15 يناير، لمحاولة إعادة السلام إلى شرق أوكرانيا. وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن إمكانية انضمامه للمحادثات التي ستبحث الأراضي التي شهدت منذ ابريل تمردا للانفصاليين الموالين لروسيا. وتابع "أهم شيء هو تحويل إطلاق النار إلى سلام مستقر وإعادة الأراضي المحتلة إلى سيطرة السلطات الأوكرانية." وذكر في مؤتمر صحفي بكييف، أنه سيجتمع مع أولوند وميركل وبوتين، في 15 يناير، بأستانة عاصمة قازاخستان. وأشار أن كييف لن تتنازل عن السيادة وتريد استعادة السيطرة على شرق أوكرانيا حيث قتل 4700 شخص منذ ابريل وعلى القرم التي ضمتها روسيا في مارس، لكنه أضاف أن الحل العسكري ليس ممكنا. وقال "ليست لدينا الموارد لشن هجوم في الوقت الراهن." وتبادلت السلطات الأوكرانية والانفصاليون الأسبوع الماضي مئات من أسرى الحرب في خطوة تجاه نزع فتيل الصراع وتزامنت مع مشكلات اقتصادية كبيرة تعاني منها روسيا جراء انخفاض سعر النفط والعقوبات الاقتصادية التي يفرضها عليها الغرب. ولفت بوروشينكو أن "أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا بسبب العدوان ولكن روسيا تدفع أيضا ثمنا باهظا." وأوضح أن روسيا وافقت على تزويد أوكرانيا بالطاقة والفحم في إشارة أخرى إلى تخفيف التوتر. قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الاثنين 29 ديسمبر، إنه سيلتقي نظيريه الفرنسي فرانسوا أولوند، والروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل،في 15 يناير، لمحاولة إعادة السلام إلى شرق أوكرانيا. وأضاف أنه تحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن إمكانية انضمامه للمحادثات التي ستبحث الأراضي التي شهدت منذ ابريل تمردا للانفصاليين الموالين لروسيا. وتابع "أهم شيء هو تحويل إطلاق النار إلى سلام مستقر وإعادة الأراضي المحتلة إلى سيطرة السلطات الأوكرانية." وذكر في مؤتمر صحفي بكييف، أنه سيجتمع مع أولوند وميركل وبوتين، في 15 يناير، بأستانة عاصمة قازاخستان. وأشار أن كييف لن تتنازل عن السيادة وتريد استعادة السيطرة على شرق أوكرانيا حيث قتل 4700 شخص منذ ابريل وعلى القرم التي ضمتها روسيا في مارس، لكنه أضاف أن الحل العسكري ليس ممكنا. وقال "ليست لدينا الموارد لشن هجوم في الوقت الراهن." وتبادلت السلطات الأوكرانية والانفصاليون الأسبوع الماضي مئات من أسرى الحرب في خطوة تجاه نزع فتيل الصراع وتزامنت مع مشكلات اقتصادية كبيرة تعاني منها روسيا جراء انخفاض سعر النفط والعقوبات الاقتصادية التي يفرضها عليها الغرب. ولفت بوروشينكو أن "أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا بسبب العدوان ولكن روسيا تدفع أيضا ثمنا باهظا." وأوضح أن روسيا وافقت على تزويد أوكرانيا بالطاقة والفحم في إشارة أخرى إلى تخفيف التوتر.