استقرار أسعار الدواجن رغم زيادة البنزين.. وتوقعات بارتفاع طفيف خلال الشتاء    وزير الشؤون النيابية: البرلمانات العربية والآسيوية تتحمل مسؤولية مراجعة منظوماتها التشريعية    الرقابة المالية تستعد لتطبيق المشتقات بالبورصة المصرية في 2026    24 أكتوبر 2025.. أسعار الذهب تهبط 25 جنيها إضافيا وعيار 21 يسجل 5500 جنيها    روبيو: الضم الإسرائيلي للضفة الغربية يهدد عملية السلام برمتها    مبعوث بوتين يجري مباحثات مع إدارة ترامب في واشنطن    ترامب: لن نطلب موافقة الكونجرس لشن هجمات على عصابات المخدرات    مواعيد مباريات الجمعة 24 أكتوبر 2025.. الزمالك وميلان وكلاسيكو السعودية ومصطفى محمد    آس: رافينيا خارج الكلاسيكو ومدة غيابه تمتد لشهر    محمد وهبي - مُعلم خجول أصبح بطلا للعالم.. ورحلة خاصة ل فهم اللعبة واكتشاف المواهب    بالفيديو.. هدف بن شرقي ينافس على الأفضل في الجولة ال11 للدوري    مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع الشرطة    مصرع ربة منزل على يد زوجها بشبرا الخيمة إثر خلافات أسرية    لأول مرة.. مهرجان الموسيقى العربية يعزز نجاحه المحلي وينطلق دوليًا بثلاث حفلات بالإمارات    تعرف على الفئات المعفاة من رسوم دخول المتحف المصري الكبير وأسعار التذاكر    الجدل يتجدد في أمريكا حول إلغاء التوقيت الصيفي واعتماد توقيت دائم    نائب أردني سابق: الخلافات الفلسطينية ليست جديدة لكنها اليوم أمام مفترق تاريخي حاسم    انتخابات مجلس النواب 2025.. تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعلن أسماء مرشحيها    انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى شمال سيناء    تداول 13 ألف طن و604 شاحنات بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    قناة كان الإسرائيلية: الشرطة تستعد لاحتمال تسليم حماس جثتي أسرى إسرائيليين    قطر: نجاح اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة مسئولية جماعية    محافظ أسيوط يشدد على إزالة الإشغالات والتعديات لتحقيق الانضباط    جمارك مطار أسيوط تضبط تهريب كمية من مستحضرات التجميل    أمن القاهرة يوجه ضربات حاسمة لعصابات السرقة    فيديو.. مُسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان    "سنودس النيل الإنجيلي" في مؤتمر مجلس الكنائس العالمي: مصر أرض الإيمان والسلام    فيلم "فيها إيه يعني" يتراجع ويحتل المركز الثاني في شباك التذاكر    وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والتنمية البشرية    نائب وزير الصحة يوجه بإحالة مدير مستشفى حلوان العام إلى الشئون القانونية    «التأمين الشامل» يواصل تسجيل وتحديث بيانات المواطنين في أسوان لضمان وصول الخدمات لكافة الأسر    إصابة شاب في تصادم سيارة بسور استراحة محافظ مطروح    عالم أزهري: أكثر اسمين من أسماء الله الحسنى تكرارًا في القرآن هما الرحمن والرحيم    إعدام 187 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك خلال حملات تموينية في أسوان    جذوره تعود لآل البيت.. من هو إبراهيم الدسوقي بعد تعليق الدراسة أسبوعًا بسبب مولده؟    من العدم إلى الخلود.. الداعية مصطفى حسني من جامعة القاهرة: الإنسان يمر ب4 مراحل (تفاصيل)    بعثات أثرية فرنسية وإيطالية تواصل أعمالها فى مناطق آثار الفيوم    أبراج تشارك حياتها الخاصة مع متابعيها على السوشيال ميديا.. أبرزهم برج الحمل    أشعل سيجارة أثناء تفريغ البنزين.. حريق ورشة بالعجوزة يودي بحياة سيدة وابنتها ويصيب الزوج بحروق    فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. وحكم الاستماع إليها من الهاتف    سر ساعة الإجابة يوم الجمعة وفضل الدعاء في هذا الوقت المبارك    أفضل الأدعية والأذكار المستحبة في يوم الجمعة وفضائل هذا اليوم المبارك    وزيرة التنمية المحلية: إزالة أدوار مخالفة في حي الزيتون بالقاهرة واتخاذ إجراءات قانونية حازمة تجاه المخالفين    أوسكار رويز يطير للإمارات 4 نوفمبر لحضور مباريات السوبر المصرى    الوزير: افتتاح مصنع جديد في صناعة الضفائر الكهربائية للمركبات قريبا    مجلة فوربس: رئيس الرعاية الصحية ضمن أبرز 10 قادة حكوميين بالشرق الأوسط لعام 2025    الأزهر يجيب.. ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون ؟    «النيابة الإدارية» تشرف على انتخابات «الزهور» بالتصويت الإلكتروني    خطة مانشستر يونايتد لضم نجم نوتنجهام فورست    وزير الدفاع ورئيس الأركان يلتقيان رئيس أركان القوات البرية الباكستانية    هل تم دعوة محمد سلام لمهرجان الجونة؟.. نجيب ساويرس يحسم الجدل    فرق سلامة المرضى تواصل جولاتها الميدانية داخل الوحدات الصحية ببني سويف    آخر فرصة للتقديم لوظائف بشركة في السويس برواتب تصل ل 17 ألف جنيه    هنادي مهنا: «أوسكار عودة الماموث» يصعب تصنيفه وصورناه خلال 3 سنوات بنفس الملابس    فردوس عبدالحميد: كنت خجولة طول عمري والقدر قادني لدخول عالم التمثيل    «مبحبش أشوف الكبير يستدرج للحتة دي».. شريف إكرامي يفاجئ مسؤولي الأهلي برسائل خاصة    المشهراوي: لا بد من إطلاق إعمار غزة سريعًا لتثبيت صمود الشعب    «طال الانتظار».. الوداد يعلن التعاقد مع حكيم زياش رسميا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤلف "بداية الطريق" في العشرينات ومثله الأعلى "إبراهيم الفقي"

شاب مصري، يحب العلم، حاصل على الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال والتسويق من جامعة كندا، رغم أنه في العشرينات.
وسرد د. إسلام صلاح بشاري، طريقه للنجاح في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم، قائلاً :"إن القرار يكون بداية النجاح، ويكتسبه الشخص منذ طفولته وهو ما يجب أن نلتفت إليه في مصر وفي الأسرة وفى المدرسة، وإدراك أن تعليم المبدعين يبدأ منذ الصغر وكيفية التعامل معهم وتحملهم المسؤولية تدفعهم للتفوق والإبداع" .
وكان لنا معه بعض الأسئلة التي توضح لنا طريق نجاحه، والتي سألناه في بدايتها، ماذا عن مستواك العلمي في المراحل الدراسية المختلفة ؟
كنت بفضل الله متفوقًا في جميع المراحل الدراسية، عدا تراجع في مرحلة الثانوية العامة، بسبب توجيه اهتمامي إلى كرة القدم حينذاك، وبالتالي منعني ذلك من الوصول الكلية التي حلمت بها .
لماذا اخترت مجال التسويق والأبحاث وكيف بدأت حياتك العملية؟
أصبح مجال إدارة الموارد البشرية، أساسي لكل المؤسسات الخاصة والعامة لتدريب العاملين على كيفية انجاز العمل بشكل أفضل وفي وقت أقل، واخترت فيه مجال التسويق والأبحاث التسويقية، لأني أحببت أن أثبت نفسي، خصوصا أنني واجهت الكثير من المحبطين والذين شككوا في ذكائي، وإعجابي الشديد بالدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية المعروف الراحل والذي عاش في كندا قبل استقراره في مصر، كان أهم ما شجعني للدخول في هذا المجال، وكنت دائمًا أقول في نفسي بأني إذا تمكنت من هذا العلم ستتغير حياتي بشكل عام وبالفعل اجتهدت في هذا العلم إلي أن تمكنت منه بنسبة جيدة .
كيف بدأت تطبيق الخطوات لتنفيذ هذا الهدف؟
بدأت بالعمل في مكتبة، لتدعيمي بنفقات الدورات التدريبية المناسبة لدخول سوق العمل، وبالرغم من يسر حالة عائلتي، إلا أنني رفضت أن يساعدني أحد في حياتي العملية.
وبعد نبوغي في الدورات التدريبية وبشهادة المدربين، أتيحت أمامي فرص عمل كثيرة جدًا كتسويق في شركة اتصالات كبرى وغيرها، ولكن كان صغر سني عائقًا في توظيفي، إلى أن عملت في قسم التسويق بكبرى شركات الدعاية والإعلان بمصر، وبعد أن أثبتّ نفسي في هذا المجال، وفي سن 19 عاما، قررت أن أحقق حلمي بإنشاء شركة خاصة بي في مجال الدعاية والإعلان.
ما موقف أسرتك من طريقة تفكيرك والتخطيط لحياتك؟
في البداية كانت هناك معارضة، نظرا لأنني كنت أحصل على الدورات بأي مبلغ أقوم بتجمعيه، ولكن بعد ذلك آمنوا بقدراتي وبحلمي وقاموا بمساندتي .
كيف بدأت استغلال قدراتك في الشركة؟
بدأت بتدريب العاملين مع بالشركة، من خلال الدورات التدريبية البسيطة التي حصلت عليه.
ما الصعوبات التي واجهتها حتى الوصول إلى دراستك هذا المجال بالخارج؟ ومتي حصلت على الدكتوراه؟
الروتين المصري في استكمال الأوراق الرسمية المطلوبة، كانت هي الصعوبة الأساسية، وحصلت على الدكتوراه في سن العشرين.
صف لنا شعورك بالوصول إلى تلك المكانة العلمية، ولم تتجاوز ال20 عاما؟
أشعر بأنه حان الوقت لبدء مشواري وطريقي، لأنني دائما أنظر للأمام بطموحاتي المتجددة، وأبحث عن المزيد من الأهداف والأحلام لكي أحققها، ودائما ما أدخل في سباق مع أفكار عقلي لأن العقل دائما يبحث عن المزيد.
ما المهارات التي أهّلتك للحصول على الدكتوراة؟
منذ بداياتي في مجال الكورسات، كنت أحاول دائما إثبات نفسي وسط جميع الحاضرين، لأنني كنت الأصغر سنًا، فكنت أحاول بشتى الطرق إيجاد أفكار تسويقية جديدة لشركات كبيرة، إلى أن ساهمت في خطط تسويقية لشركات كبيرة، ومن هنا بدأ معلمي بروفيسور "براين" بمساعدتي في حصولي على الدكتوراه.
كيف تخطط لمستقبلك في المرحلة المقبلة؟
هذا يختلف طبقا لما سيحدث لي في مصر، حيث أريد تعييني بجامعة القاهرة لأحاول تغيير منظومة التعليم الجامعي بقدر الإمكان كما فعلت بالخارج، وأتمني تقديم برنامج بفكرة جديدة ومختلفة عن الإعلام المصري وما يقوم به، وإن لم يحدث ذلك، من الممكن أن أضطر للمغادرة.
هل توجد أي مهارات أخرى إلى جانب مجال التسويق؟
اتجهت إلى مجال التأليف، ولكن قمت بعمل كتاب واحد فقط وهو بداية الطريق، وذلك لأن ما يحتويه يعتبر بداية طريق لكل إنسان .
ما هي الجوانب التي تناولها كتاب "بداية الطريق"؟
هو عبارة عن رحلة، تتناول الطريق إلى عالم النجاح والتفوق، ويتناول معظم الحلول والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا في كل مراحل عمرنا بداية من الطفولة إلي الشيخوخة، وأسس التربية السليمة للأطفال، وأفضل الوسائل التي تجعل مرحلة المراهقة بداية انطلاق لمرحلة الإبداع الشخصي والنجاح في الحياة.
ويتناول كيفية التعامل مع الآخرين بأنسب الطرق الممكنة، وكيفية السيطرة على أفعال من حولنا، وسنذهب وأسرار حل المشاكل النفسية اليومية التي تواجه أغلب البشر.
ويتضمن جولة سريعة تجاه العظماء والعلماء لمعرفة أسرار تفوق كلا منهم في مجاله، وكيفية الاستفادة من خبراتهم، ثم سنذهب إلي سوق العمل لنري كيف سنتعامل فيه، وكيفية تحديد المصير بعد مرحلة الثانوية العامة ، وكيفية الأعداد الجيد لسوق العمل ، وأهم المحاور للتقدم بأي وظيفة وكيفية القبول بها .
في رأيك ما الحلول لإصلاح النظام الإداري المصري؟
إن نجاح النظام الإداري في مصر لا بد أن يعتمد على التخطيط من خلال العلماء والأساتذة المصريين المتواجدين بالخارج وليس عن طريق المسئولين الحكوميين.
وأتمنى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بشكل عام، المشكلة ليست في رئيس أو وزير المشكلة في الإدارات التحتية التي تحتاج بالفعل إلى ثورة، فقد اطلعت مؤخرًا على استطلاع بسيط أجرته إحدى الشركات، وكانت نتيجته أن هناك أكثر من 71% من العاملين بالحكومة لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي.
في رأيك ما الذي ينقص سوق العمل المصري ليرتقي اقتصاديا مثل الدول الأجنبية؟
سياسة التعليم مشكلة في حد ذاتها، حيث أن الطلاب خلال دراستهم، لا يدركون العلاقة بين ما يدرس لهم في المدرسة وما يتم دراسته خلال الفترة الجامعية، ويتكرر سؤال كيف سيتم تطبيق ذلك في الحياة العملية.
ويؤدي عدم الربط إلى حدوث فجوة، تدمر السوق المصري، واقترح فكرة قمت بتنفيذها بالخارج ولاقت قبولاً بشكل جيد، وهي وجود مادة كنشاط في سنة التخرج يقوم متخصصين في المجالات المتخلفة والذين ليهم خبرة العمل بشرح هذا المادة وتسمى "التأهيل إلى سوق العمل"، ويكون الهدف منها تقليل الفجوة بين المناهج والواقع العملي في سوق العمل، ومواكبة التطورات الخارجية من التكنولوجيا وخلافه.
ما نصائحك ليحدد كل شخص مصيره بنفسه؟
لا يسعني الإجابة في كلمات قليلة، ولأهمية هذا السؤال، قمت بتخصيص باب كامل من كتابي "بداية الطريق" في الجزء الثاني، الباب الأول "حدد مستقبلك بنفسك"، للتحدث عن كيفية تحديد المصير، وأتمنى من الجميع أن يلقي نظرة عليه، وإبداء الرأي فيما كتبت .
هل تلقيت أي عروض لتنفيذ المشروع؟
حتى الآن لم أتلقى أي عرض،وأتمنى أن يخيب ظني ويتم الاستعانة بأفكاري لتطوير مصر .
شهادة الدكتوراه
غلاف الكتاب
شاب مصري، يحب العلم، حاصل على الدكتوراه في مجال إدارة الأعمال والتسويق من جامعة كندا، رغم أنه في العشرينات.
وسرد د. إسلام صلاح بشاري، طريقه للنجاح في حوار خاص لبوابة أخبار اليوم، قائلاً :"إن القرار يكون بداية النجاح، ويكتسبه الشخص منذ طفولته وهو ما يجب أن نلتفت إليه في مصر وفي الأسرة وفى المدرسة، وإدراك أن تعليم المبدعين يبدأ منذ الصغر وكيفية التعامل معهم وتحملهم المسؤولية تدفعهم للتفوق والإبداع" .
وكان لنا معه بعض الأسئلة التي توضح لنا طريق نجاحه، والتي سألناه في بدايتها، ماذا عن مستواك العلمي في المراحل الدراسية المختلفة ؟
كنت بفضل الله متفوقًا في جميع المراحل الدراسية، عدا تراجع في مرحلة الثانوية العامة، بسبب توجيه اهتمامي إلى كرة القدم حينذاك، وبالتالي منعني ذلك من الوصول الكلية التي حلمت بها .
لماذا اخترت مجال التسويق والأبحاث وكيف بدأت حياتك العملية؟
أصبح مجال إدارة الموارد البشرية، أساسي لكل المؤسسات الخاصة والعامة لتدريب العاملين على كيفية انجاز العمل بشكل أفضل وفي وقت أقل، واخترت فيه مجال التسويق والأبحاث التسويقية، لأني أحببت أن أثبت نفسي، خصوصا أنني واجهت الكثير من المحبطين والذين شككوا في ذكائي، وإعجابي الشديد بالدكتور إبراهيم الفقي رائد التنمية البشرية المعروف الراحل والذي عاش في كندا قبل استقراره في مصر، كان أهم ما شجعني للدخول في هذا المجال، وكنت دائمًا أقول في نفسي بأني إذا تمكنت من هذا العلم ستتغير حياتي بشكل عام وبالفعل اجتهدت في هذا العلم إلي أن تمكنت منه بنسبة جيدة .
كيف بدأت تطبيق الخطوات لتنفيذ هذا الهدف؟
بدأت بالعمل في مكتبة، لتدعيمي بنفقات الدورات التدريبية المناسبة لدخول سوق العمل، وبالرغم من يسر حالة عائلتي، إلا أنني رفضت أن يساعدني أحد في حياتي العملية.
وبعد نبوغي في الدورات التدريبية وبشهادة المدربين، أتيحت أمامي فرص عمل كثيرة جدًا كتسويق في شركة اتصالات كبرى وغيرها، ولكن كان صغر سني عائقًا في توظيفي، إلى أن عملت في قسم التسويق بكبرى شركات الدعاية والإعلان بمصر، وبعد أن أثبتّ نفسي في هذا المجال، وفي سن 19 عاما، قررت أن أحقق حلمي بإنشاء شركة خاصة بي في مجال الدعاية والإعلان.
ما موقف أسرتك من طريقة تفكيرك والتخطيط لحياتك؟
في البداية كانت هناك معارضة، نظرا لأنني كنت أحصل على الدورات بأي مبلغ أقوم بتجمعيه، ولكن بعد ذلك آمنوا بقدراتي وبحلمي وقاموا بمساندتي .
كيف بدأت استغلال قدراتك في الشركة؟
بدأت بتدريب العاملين مع بالشركة، من خلال الدورات التدريبية البسيطة التي حصلت عليه.
ما الصعوبات التي واجهتها حتى الوصول إلى دراستك هذا المجال بالخارج؟ ومتي حصلت على الدكتوراه؟
الروتين المصري في استكمال الأوراق الرسمية المطلوبة، كانت هي الصعوبة الأساسية، وحصلت على الدكتوراه في سن العشرين.
صف لنا شعورك بالوصول إلى تلك المكانة العلمية، ولم تتجاوز ال20 عاما؟
أشعر بأنه حان الوقت لبدء مشواري وطريقي، لأنني دائما أنظر للأمام بطموحاتي المتجددة، وأبحث عن المزيد من الأهداف والأحلام لكي أحققها، ودائما ما أدخل في سباق مع أفكار عقلي لأن العقل دائما يبحث عن المزيد.
ما المهارات التي أهّلتك للحصول على الدكتوراة؟
منذ بداياتي في مجال الكورسات، كنت أحاول دائما إثبات نفسي وسط جميع الحاضرين، لأنني كنت الأصغر سنًا، فكنت أحاول بشتى الطرق إيجاد أفكار تسويقية جديدة لشركات كبيرة، إلى أن ساهمت في خطط تسويقية لشركات كبيرة، ومن هنا بدأ معلمي بروفيسور "براين" بمساعدتي في حصولي على الدكتوراه.
كيف تخطط لمستقبلك في المرحلة المقبلة؟
هذا يختلف طبقا لما سيحدث لي في مصر، حيث أريد تعييني بجامعة القاهرة لأحاول تغيير منظومة التعليم الجامعي بقدر الإمكان كما فعلت بالخارج، وأتمني تقديم برنامج بفكرة جديدة ومختلفة عن الإعلام المصري وما يقوم به، وإن لم يحدث ذلك، من الممكن أن أضطر للمغادرة.
هل توجد أي مهارات أخرى إلى جانب مجال التسويق؟
اتجهت إلى مجال التأليف، ولكن قمت بعمل كتاب واحد فقط وهو بداية الطريق، وذلك لأن ما يحتويه يعتبر بداية طريق لكل إنسان .
ما هي الجوانب التي تناولها كتاب "بداية الطريق"؟
هو عبارة عن رحلة، تتناول الطريق إلى عالم النجاح والتفوق، ويتناول معظم الحلول والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا في كل مراحل عمرنا بداية من الطفولة إلي الشيخوخة، وأسس التربية السليمة للأطفال، وأفضل الوسائل التي تجعل مرحلة المراهقة بداية انطلاق لمرحلة الإبداع الشخصي والنجاح في الحياة.
ويتناول كيفية التعامل مع الآخرين بأنسب الطرق الممكنة، وكيفية السيطرة على أفعال من حولنا، وسنذهب وأسرار حل المشاكل النفسية اليومية التي تواجه أغلب البشر.
ويتضمن جولة سريعة تجاه العظماء والعلماء لمعرفة أسرار تفوق كلا منهم في مجاله، وكيفية الاستفادة من خبراتهم، ثم سنذهب إلي سوق العمل لنري كيف سنتعامل فيه، وكيفية تحديد المصير بعد مرحلة الثانوية العامة ، وكيفية الأعداد الجيد لسوق العمل ، وأهم المحاور للتقدم بأي وظيفة وكيفية القبول بها .
في رأيك ما الحلول لإصلاح النظام الإداري المصري؟
إن نجاح النظام الإداري في مصر لا بد أن يعتمد على التخطيط من خلال العلماء والأساتذة المصريين المتواجدين بالخارج وليس عن طريق المسئولين الحكوميين.
وأتمنى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بشكل عام، المشكلة ليست في رئيس أو وزير المشكلة في الإدارات التحتية التي تحتاج بالفعل إلى ثورة، فقد اطلعت مؤخرًا على استطلاع بسيط أجرته إحدى الشركات، وكانت نتيجته أن هناك أكثر من 71% من العاملين بالحكومة لا يجيدون استخدام الحاسب الآلي.
في رأيك ما الذي ينقص سوق العمل المصري ليرتقي اقتصاديا مثل الدول الأجنبية؟
سياسة التعليم مشكلة في حد ذاتها، حيث أن الطلاب خلال دراستهم، لا يدركون العلاقة بين ما يدرس لهم في المدرسة وما يتم دراسته خلال الفترة الجامعية، ويتكرر سؤال كيف سيتم تطبيق ذلك في الحياة العملية.
ويؤدي عدم الربط إلى حدوث فجوة، تدمر السوق المصري، واقترح فكرة قمت بتنفيذها بالخارج ولاقت قبولاً بشكل جيد، وهي وجود مادة كنشاط في سنة التخرج يقوم متخصصين في المجالات المتخلفة والذين ليهم خبرة العمل بشرح هذا المادة وتسمى "التأهيل إلى سوق العمل"، ويكون الهدف منها تقليل الفجوة بين المناهج والواقع العملي في سوق العمل، ومواكبة التطورات الخارجية من التكنولوجيا وخلافه.
ما نصائحك ليحدد كل شخص مصيره بنفسه؟
لا يسعني الإجابة في كلمات قليلة، ولأهمية هذا السؤال، قمت بتخصيص باب كامل من كتابي "بداية الطريق" في الجزء الثاني، الباب الأول "حدد مستقبلك بنفسك"، للتحدث عن كيفية تحديد المصير، وأتمنى من الجميع أن يلقي نظرة عليه، وإبداء الرأي فيما كتبت .
هل تلقيت أي عروض لتنفيذ المشروع؟
حتى الآن لم أتلقى أي عرض،وأتمنى أن يخيب ظني ويتم الاستعانة بأفكاري لتطوير مصر .
شهادة الدكتوراه
غلاف الكتاب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.