ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الجمعة 19 ديسمبر، أن الداعية الأردني عمر محمود عثمان "أبو قتادة"، الذي تم ترحيله من بريطانيا العام الماضي، شارك في مفاوضات سرية لإنقاذ حياة رهينة أمريكي قتله تنظيم داعش. وأوضحت الصحيفة أن محاميا أمريكيا أقنع أبو قتادة، 53 عاما، وداعية متطرف آخر لبدء محادثات مع داعش في محاولة لإطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج. وأضافت أن مسؤولي مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي أيدوا هذه الفكرة، ومع ذلك نفى مسؤول أن المخابرات الأمريكية عرضت أي حصانة لأبو قتادة والداعية الآخر من أعمال انتقامية محتملة بعد إجراء اتصالات مع داعش. وعقدت المحادثات مع أبو قتادة، الذي كان يوصف بأنه سفير القاعدة في أوروبا، وأبو محمد المقدسي، وهو إرهابي مدان، في منتصف أكتوبر واستمرت لعدة أسابيع بعلم من مكتب التحقيقات الفدرالي، بهدف اقناع داعش وقف أخذ الرهائن وقتل المدنيين. ورغم هذه المحادثات إلا أن داعش قتل كيسيج في نوفمبر الماضي. وأدان أبو قتادة الحادث، قائلا إن الأفعال البشعة لداعش ضد تعاليم الدين الإسلامي. وكان أبو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في يوليو 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، قد نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه بالإرهاب قبل أن يتم تبرئته. وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها الصيف الماضي إلى الأردن إثر مصادقة البلدين على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أي أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أي محاكمة في المملكة. واعتقل أبو قتادة في بريطانيا عام 2002 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وبقي مسجونا أو خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة استنادا إلى معلومات استخبارية أكدت أنه زعيم روحي لمجندي القاعدة الجدد إلا أنه لم يحاكم في أي جريمة في بريطانيا. ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الجمعة 19 ديسمبر، أن الداعية الأردني عمر محمود عثمان "أبو قتادة"، الذي تم ترحيله من بريطانيا العام الماضي، شارك في مفاوضات سرية لإنقاذ حياة رهينة أمريكي قتله تنظيم داعش. وأوضحت الصحيفة أن محاميا أمريكيا أقنع أبو قتادة، 53 عاما، وداعية متطرف آخر لبدء محادثات مع داعش في محاولة لإطلاق سراح عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسيج. وأضافت أن مسؤولي مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي أيدوا هذه الفكرة، ومع ذلك نفى مسؤول أن المخابرات الأمريكية عرضت أي حصانة لأبو قتادة والداعية الآخر من أعمال انتقامية محتملة بعد إجراء اتصالات مع داعش. وعقدت المحادثات مع أبو قتادة، الذي كان يوصف بأنه سفير القاعدة في أوروبا، وأبو محمد المقدسي، وهو إرهابي مدان، في منتصف أكتوبر واستمرت لعدة أسابيع بعلم من مكتب التحقيقات الفدرالي، بهدف اقناع داعش وقف أخذ الرهائن وقتل المدنيين. ورغم هذه المحادثات إلا أن داعش قتل كيسيج في نوفمبر الماضي. وأدان أبو قتادة الحادث، قائلا إن الأفعال البشعة لداعش ضد تعاليم الدين الإسلامي. وكان أبو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في يوليو 2013 حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا، قد نفى تهم الإرهاب الموجهة إليه بالإرهاب قبل أن يتم تبرئته. وأبو قتادة المولود في 1960 في بيت لحم، وصل في 1993 إلى بريطانيا لطلب اللجوء وتم ترحيله منها الصيف الماضي إلى الأردن إثر مصادقة البلدين على اتفاق يهدف إلى تأكيد عدم استخدام أي أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب ضده خلال أي محاكمة في المملكة. واعتقل أبو قتادة في بريطانيا عام 2002 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وبقي مسجونا أو خارج السجن بكفالة وتحت رقابة مشددة استنادا إلى معلومات استخبارية أكدت أنه زعيم روحي لمجندي القاعدة الجدد إلا أنه لم يحاكم في أي جريمة في بريطانيا.