بدأت فعاليات ورشة عمل شبكة شمال إفريقيا لمناصرة ميثاق حقوق ورفاهية الطفل الإفريقي، بالتعاون مع منظمة بلان الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة ومنظمة اليونيسف ووزارة الداخلية. وقالت السفيرة نائلة جبر:"يعتبر الجانب التشريعي جانب هام لوضع أسس الوقاية والحماية وحقوق الإنسان والتي تحظى باهتمام بالغ من كل دول العام، وكذلك وجود صك ملزم لا يقل أهمية عن اتفاقية حقوق الطفل وهو ميثاق الطفل الإفريقي الذي يحتوي على حقوق وواجبات الطفل. وأضافت:" وجودنا اليوم في هذه الورشة له أهمية بالغة وهو تبادل الخبرات بين دول القارة السمراء خاصة من قبل دول لهم نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وهى نقطة انطلاق نحو التفعيل الأمثل لحقوق الطفل الإفريقي". وأوضح رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية طلعت عبد القوي، أن أمل أفريقيا في أطفالها وفي الشراكة والتعاون بين أشقائها من الأفارقة وسوف يكون لذلك مردود إيجابي، قائلا :"ونحن كاتحاد جمعيات أهلية ندعم ونساعد هذه الشبكة، فنحن لا نستطيع أن نعيش بدون أفريقيا ومصر جزء من هذا الجسد الكبير" . وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، في كلمته أن الطفل هو الحلم والأمل لازدهار المجتمع، وهذا يستلزم منحه رعاية فائقة، ونقطة البداية تتوفر في الرعاية الشاملة والتنشئة السليمة لتأهيلهم ليتحملوا مسئولية البلاد فيما بعد. وتابع:"هذا ما نص عليه الدستور في مادة 80 الخاصة بالطفل حيث نصت على حمايتهم ورعايتهم وتوفير كافة السبل لتنشئتهم تنشئة سليمة، ومنذ الورشة الأولى في أكتوبر الماضي اتفقنا على تشكيل شبكة شمال إفريقيا، وأعربنا عن موافقتنا ودعمنا الكامل لها ليكون لها دور فاعل في تفعيل حقوق الطفل الإفريقي وتبادل التجارب إدراكا من الوزارة بأهمية حقوق الطفل وهذا يتطلب السعي بكل جدية لتفعيل الميثاق من خلال تضافر جهود المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني". ويشارك في الفعاليات، الأربعاء 17 ديسمبر – أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي، ومحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، ومساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان السيد اللواء أبو بكر عبد الكريم. بدأت فعاليات ورشة عمل شبكة شمال إفريقيا لمناصرة ميثاق حقوق ورفاهية الطفل الإفريقي، بالتعاون مع منظمة بلان الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة ومنظمة اليونيسف ووزارة الداخلية. وقالت السفيرة نائلة جبر:"يعتبر الجانب التشريعي جانب هام لوضع أسس الوقاية والحماية وحقوق الإنسان والتي تحظى باهتمام بالغ من كل دول العام، وكذلك وجود صك ملزم لا يقل أهمية عن اتفاقية حقوق الطفل وهو ميثاق الطفل الإفريقي الذي يحتوي على حقوق وواجبات الطفل. وأضافت:" وجودنا اليوم في هذه الورشة له أهمية بالغة وهو تبادل الخبرات بين دول القارة السمراء خاصة من قبل دول لهم نفس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وهى نقطة انطلاق نحو التفعيل الأمثل لحقوق الطفل الإفريقي". وأوضح رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية طلعت عبد القوي، أن أمل أفريقيا في أطفالها وفي الشراكة والتعاون بين أشقائها من الأفارقة وسوف يكون لذلك مردود إيجابي، قائلا :"ونحن كاتحاد جمعيات أهلية ندعم ونساعد هذه الشبكة، فنحن لا نستطيع أن نعيش بدون أفريقيا ومصر جزء من هذا الجسد الكبير" . وقال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، في كلمته أن الطفل هو الحلم والأمل لازدهار المجتمع، وهذا يستلزم منحه رعاية فائقة، ونقطة البداية تتوفر في الرعاية الشاملة والتنشئة السليمة لتأهيلهم ليتحملوا مسئولية البلاد فيما بعد. وتابع:"هذا ما نص عليه الدستور في مادة 80 الخاصة بالطفل حيث نصت على حمايتهم ورعايتهم وتوفير كافة السبل لتنشئتهم تنشئة سليمة، ومنذ الورشة الأولى في أكتوبر الماضي اتفقنا على تشكيل شبكة شمال إفريقيا، وأعربنا عن موافقتنا ودعمنا الكامل لها ليكون لها دور فاعل في تفعيل حقوق الطفل الإفريقي وتبادل التجارب إدراكا من الوزارة بأهمية حقوق الطفل وهذا يتطلب السعي بكل جدية لتفعيل الميثاق من خلال تضافر جهود المنظمات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني". ويشارك في الفعاليات، الأربعاء 17 ديسمبر – أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د.عزة العشماوي، ومحافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود، ومساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان السيد اللواء أبو بكر عبد الكريم.