رحل عن عالمنا اليوم المحرج المبدع محمد نادر جلال بعد صراع مع المرض ، حيث يعد واحد من أبرز رواد الاخراج السينمائي المخضرمين .. فقد تألق جلال في نوعية معينة من الأفلام وخاصة افلام الأكشن ، وترك بصماته في عالم الإخراج ،وكانت افلام نادية الجندي وعادل امام بالتحديد خير شاهد علي هذه التميز. مشوار نادر جلال الفنى امتد لما يزيد على 38 عاما بدءا من طفولته، حيث ظهر فى أفلام قام والده بإخراجها وقدم تجربته الإخراجية الأولى بالفيلم الروائى القصير "هاشم وروحية" قبل أن تنتج له والدته فيلمه الروائى الطويل الأول "غدا يعود الحب" الذى كتب له السيناريو بنفسه ثم قدم بعدها أفلاما منها "رجال لا يخافون الموت" و"بدور" الذى كتب له القصة والسيناريو والحوار. كما قدم أفلام "وعادت الحياة" و"عندما يسقط الجسد" و"أقوى من الأيام" و"أرزاق يا دنيا" ثم قدم تجربة جديدة على السينما المصرية بالتعاون مع المصور سعيد شيمى بإخراج فيلم تجرى بعض أحداثه تحت الماء بعنوان "جحيم تحت الماء" وقدم نادر جلال سلسلة أخرى من الأفلام مع نادية الجندى منها وامتد عطاؤه للتليفزيون بمسلسلات حازت على عدد من الجوائز هى "آخر المشوار" و"الناس فى كفر عسكر" و"أماكن فى القلب" و"عباس الأبيض" و"حرب الجواسيس" و"درب الطيب" و"ظل المحارب". وكانت آخر أعماله التليفزيونية مسلسل "كيكا على العالى" الذى يعرض حاليا على إحدى القنوات الفضائية، وهو من إنتاج محمد فوزى، وتأليف حسام موسى، ويقوم ببطولته كل من أحمد صفوت وحسن الرداد وصلاح عبد الله وصبرى فواز والراقصة دينا وآيتن عامر وصلاح رشوان وهادى الجيار ومحمد أبو داود وحسناء سيف الدين، وتستعرض الحلقات حياة شريحة كبيرة من البسطاء الذين يعيشون تحت خط الفقر، وتطلع العديد منهم للوصول إلى القمة وتحقيق طموحاتهم بأى ثمن، سواء كانت بشكل مشروع أو غير مشروع على حساب القيم والمبادئ، حيث تناقش أحداث المسلسل قضية اجتماعية مهمة وهى طموحات الشباب والفقر والفساد، خاصة الذين يقطنون فى الأماكن العشوائية، ويعرض المسلسل صورا مختلفة لمشاعر الصداقة والحب فى تلك المناطق ومدى الارتباط والتكافل فيما بينهم. ولد محمد نادر جلال لابوين يعشقان العمل السينمائي فوالدته هي المخرجة اللبنانية ماري كوين فقد تزوجت من المخرج أحمد جلال بعد قصة حب ملتهبة المشاعر ، وبذلك قطعت طريق الإشاعات التي طالت علاقة جلال بخالته المخرجة (آسيا ) ، تزوجته عام 1932 ، وفي 25 اغسطس من عام 1941 أنجبت طفلها الوحيد نادر جلال ،وقامت هي وزوجها بتدريبه منذ نعومة اظافره علي حب الفن ، وبالفعل فقد اشترك في فيلم(الشيقان) بطولة عماد حمدي كما اشترك مع والديه في فيلم (رباب ) عام1945 حصل علي بكالويروس تجارة عام 1963 وعلي دبلومة في الإخراج من معهد السينما عام 1964 . وكانت فرحة والدته بقدومه كبيرة جدا ففي يوم (سبوعه ) أقامت احتفالية كبري بمشاركة أطفال العائلة والأصدقاء حضرها جمع كبير من الفنانين والمطربين ، فقد أحيتها الراقصة أمينة محمد ، علي نغمات ، وغناء المطربة ليلي حلمي كما نشرت الصحف آنذاك أخبارا في صفحاتها الرئيسية عن قدوم هذا المولود السعيد. وحرصت ماري كوين علي تسليح إبنها الوحيد بالعديد من النصائح منها ان يهتم بعمله وان يكون إنسانا مبدعا ، أن يتخذ العدل ميثاقا له ، وأن يحرص علي عمل الخير ويتسلح بالصدق والمشورة ، فقد كان في رأيها أن هذه الصفات كان يتميز بها زوجها فعاش محبوبا ومات إنسانا له ذكري عطرة. كانت أما تفيض حنانا علي وحيدها فلم تهمل أي مناسبة له ففي اعياد ميلاده كانت تقوم بدعوة زميلاتها من الفنانين لحضور هذه المناسبة مثل الفنانة نور الهدي ، والفنانة اللبنانية الشحرورة صباح لإشاعة جو من البهجة والفرح علي ابنها الوحيد محمد نادر جلال. واليوم ودعنا أحد أعمدة الإخراج عن عمر ناهز 73 عاما تاركا خلفه ترثا غنيا من روائع الافلام التي عدت من أهم كلاسكيات السينما العربية ، تاركا ابنة واحدة تقيم في كندا. رحل عن عالمنا اليوم المحرج المبدع محمد نادر جلال بعد صراع مع المرض ، حيث يعد واحد من أبرز رواد الاخراج السينمائي المخضرمين .. فقد تألق جلال في نوعية معينة من الأفلام وخاصة افلام الأكشن ، وترك بصماته في عالم الإخراج ،وكانت افلام نادية الجندي وعادل امام بالتحديد خير شاهد علي هذه التميز. مشوار نادر جلال الفنى امتد لما يزيد على 38 عاما بدءا من طفولته، حيث ظهر فى أفلام قام والده بإخراجها وقدم تجربته الإخراجية الأولى بالفيلم الروائى القصير "هاشم وروحية" قبل أن تنتج له والدته فيلمه الروائى الطويل الأول "غدا يعود الحب" الذى كتب له السيناريو بنفسه ثم قدم بعدها أفلاما منها "رجال لا يخافون الموت" و"بدور" الذى كتب له القصة والسيناريو والحوار. كما قدم أفلام "وعادت الحياة" و"عندما يسقط الجسد" و"أقوى من الأيام" و"أرزاق يا دنيا" ثم قدم تجربة جديدة على السينما المصرية بالتعاون مع المصور سعيد شيمى بإخراج فيلم تجرى بعض أحداثه تحت الماء بعنوان "جحيم تحت الماء" وقدم نادر جلال سلسلة أخرى من الأفلام مع نادية الجندى منها وامتد عطاؤه للتليفزيون بمسلسلات حازت على عدد من الجوائز هى "آخر المشوار" و"الناس فى كفر عسكر" و"أماكن فى القلب" و"عباس الأبيض" و"حرب الجواسيس" و"درب الطيب" و"ظل المحارب". وكانت آخر أعماله التليفزيونية مسلسل "كيكا على العالى" الذى يعرض حاليا على إحدى القنوات الفضائية، وهو من إنتاج محمد فوزى، وتأليف حسام موسى، ويقوم ببطولته كل من أحمد صفوت وحسن الرداد وصلاح عبد الله وصبرى فواز والراقصة دينا وآيتن عامر وصلاح رشوان وهادى الجيار ومحمد أبو داود وحسناء سيف الدين، وتستعرض الحلقات حياة شريحة كبيرة من البسطاء الذين يعيشون تحت خط الفقر، وتطلع العديد منهم للوصول إلى القمة وتحقيق طموحاتهم بأى ثمن، سواء كانت بشكل مشروع أو غير مشروع على حساب القيم والمبادئ، حيث تناقش أحداث المسلسل قضية اجتماعية مهمة وهى طموحات الشباب والفقر والفساد، خاصة الذين يقطنون فى الأماكن العشوائية، ويعرض المسلسل صورا مختلفة لمشاعر الصداقة والحب فى تلك المناطق ومدى الارتباط والتكافل فيما بينهم. ولد محمد نادر جلال لابوين يعشقان العمل السينمائي فوالدته هي المخرجة اللبنانية ماري كوين فقد تزوجت من المخرج أحمد جلال بعد قصة حب ملتهبة المشاعر ، وبذلك قطعت طريق الإشاعات التي طالت علاقة جلال بخالته المخرجة (آسيا ) ، تزوجته عام 1932 ، وفي 25 اغسطس من عام 1941 أنجبت طفلها الوحيد نادر جلال ،وقامت هي وزوجها بتدريبه منذ نعومة اظافره علي حب الفن ، وبالفعل فقد اشترك في فيلم(الشيقان) بطولة عماد حمدي كما اشترك مع والديه في فيلم (رباب ) عام1945 حصل علي بكالويروس تجارة عام 1963 وعلي دبلومة في الإخراج من معهد السينما عام 1964 . وكانت فرحة والدته بقدومه كبيرة جدا ففي يوم (سبوعه ) أقامت احتفالية كبري بمشاركة أطفال العائلة والأصدقاء حضرها جمع كبير من الفنانين والمطربين ، فقد أحيتها الراقصة أمينة محمد ، علي نغمات ، وغناء المطربة ليلي حلمي كما نشرت الصحف آنذاك أخبارا في صفحاتها الرئيسية عن قدوم هذا المولود السعيد. وحرصت ماري كوين علي تسليح إبنها الوحيد بالعديد من النصائح منها ان يهتم بعمله وان يكون إنسانا مبدعا ، أن يتخذ العدل ميثاقا له ، وأن يحرص علي عمل الخير ويتسلح بالصدق والمشورة ، فقد كان في رأيها أن هذه الصفات كان يتميز بها زوجها فعاش محبوبا ومات إنسانا له ذكري عطرة. كانت أما تفيض حنانا علي وحيدها فلم تهمل أي مناسبة له ففي اعياد ميلاده كانت تقوم بدعوة زميلاتها من الفنانين لحضور هذه المناسبة مثل الفنانة نور الهدي ، والفنانة اللبنانية الشحرورة صباح لإشاعة جو من البهجة والفرح علي ابنها الوحيد محمد نادر جلال. واليوم ودعنا أحد أعمدة الإخراج عن عمر ناهز 73 عاما تاركا خلفه ترثا غنيا من روائع الافلام التي عدت من أهم كلاسكيات السينما العربية ، تاركا ابنة واحدة تقيم في كندا.