شهدت قرية تطاى التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية نفوق اكثر من 65 بين الاغنام والماشية بعد اصابتها بطاعون الماعز واجرت مديرية الطب البيطرى عملية تشريحات لاكثر من 5من الاغنام النافقة والتى اثبتت اصابتها بالمرض وانتقاله الى بعض المزارع المجاورة فى القرية المذكورة فيما طلب الاطباء البيطريون من اصحاب تلك الحالات التخلص منها بالقائها فى المصارف خارج القرية وهو ماقد يسبب انتشار الطاعون على نطاق واسع والله العظيم اللى بيحصل ده خراب وعمره ماحصل من 30سنه ..الاغنام دى لو ماتت كلها هضطر اطرد كل العمالة اللى عندى واقفل 7بيوت او 8باسرهم ..هذه كانت اول كلمات الحاج سليمان الشبكة اول مزارع فى الغربية تظهر لديه اعراض طاعون الماعز والتى اودت بحياة 65من اغنامه فى 3ايام وقال ان اعراض المرض ظهرت على الاغنام لديه منذ الثلاثاء الماضى فاحضر الطبيب البيطرى ليرى ماالذى يحدث للاغنام وحينما بدء الطبيب البيطرى فى اعطاء الحيوانات المصابة الامصال تماثل البعض منها للشفاء والبعض الاخر نفق وفى اليوم التالى اتصل بالطب البيطرى والذى ارسل بعض الاطباء واعطوا الاغنام امصال خاصة بالحمى القلاعية وكانهم اعطوها حقن الموت فبدءت الاغنام تنفق واحدة بعد الاخرى حتى نفق 65 حالة من تلك الاغنام خلال 3ايام فقط ثم قام الاطباء بذبح احد الاغنام وتم تشريحها واخذ عينات دم من النافقة والاغنام المريضة وابلغنا احد الاطباء منهم ان المرض هو طاعون الماعز وليس اى مرض اخر وانه لاامل فى شفاء مالديه من اغنام وطلبوا منى ان ادفن تلك الحيوانات النافقة وعدم الاعلان عن وجود حالات نافقة حتى لانثير بلبلة واشاعات وحرصا على سمعتى التجارية بين بائعى الاغنام ومربيها وهذا امر غريب فبدل من البحث عن المشكلة وحلها يتجه المسئولين الى التستر والاخفاء فهل يمكن التستر على المرض والطاعون وهل ليس من حق ذلك الحيوان ان يعالج واضاف سليمان الشبكة ان العشرات من موردى الاغذية للمطاعم ياتونه يوميا لشرء الاغنام المريضة لبيعها الى المطاعم لكنه يرفض ذلك لانه بذلك يبيع المرض للمصريين ويقول علاء النجار احد العمال فى نفس المزرعة انا كل يوم في الصباح اجد عشرة حيوانات نافقة فاقوم بعمل حفرة لها واقوم بدفنها واكثر الحيوانات الموجود فى المزرعة الان مصابة بالعمى نتيجة المرض وعندما نحضر طبيب بيطرى ليعالجها فيعطيها بعض الادوية ويحصل على 300جنيه يوميا وفى النهاية تموت الاغنام وحينما حضر الاطباء من ادارة الطب البيطرى بالسنطة كان همهم الاول هو التخلص من الحيوانات النافقة وليس علاج الحيوانات المريضة فيما قال الحاج محمود الرافاعى احد العمال فى المزرعة والذى يبلغ من العمر اكثر من 65سنه انا اعمل فى تربية الاغنام والماعز منذ اكثر من 40سنه وطوال حياتى لم اشاهد اى مرض يقتل الحيوان بهذه السرعة سوى فى سنة 1982 حينما انتشر فى الاغنام والماعز طاعون الماعز وكان ياتى من الحيوانات الاتية من العريش وكان المربيين يقولون ان اسرائيل هى السبب فى وقتها وخسر الفلاحين والمربين وقتها اكثر من ثلاثة ارباع مالديهم من الاغنام والماعز من جانبه قال الدكتور عزمي هشام مدير ادارة الطب البيطري بمحافظة الغربية ان المرض الذي اصاب الماعز يدعي (طاعون المتطرات ) والمعروف باسم طاعون الماعز وان المديرية رصدت في تلك القرية 31 اصابة بهذا المرض وتوفي منها 2 وتم اعطاء الباقي الامصال اللازمة وتماثلوا للشفاء .. واعترف د. هشام بوجود اصابات بالحمي القلاعية في محافظة الغربية ولكن تم تحصينها ولم تنتج عنها اي وفاة لاي من الماشية التي تماثلت جميعها للشفاء شهدت قرية تطاى التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية نفوق اكثر من 65 بين الاغنام والماشية بعد اصابتها بطاعون الماعز واجرت مديرية الطب البيطرى عملية تشريحات لاكثر من 5من الاغنام النافقة والتى اثبتت اصابتها بالمرض وانتقاله الى بعض المزارع المجاورة فى القرية المذكورة فيما طلب الاطباء البيطريون من اصحاب تلك الحالات التخلص منها بالقائها فى المصارف خارج القرية وهو ماقد يسبب انتشار الطاعون على نطاق واسع والله العظيم اللى بيحصل ده خراب وعمره ماحصل من 30سنه ..الاغنام دى لو ماتت كلها هضطر اطرد كل العمالة اللى عندى واقفل 7بيوت او 8باسرهم ..هذه كانت اول كلمات الحاج سليمان الشبكة اول مزارع فى الغربية تظهر لديه اعراض طاعون الماعز والتى اودت بحياة 65من اغنامه فى 3ايام وقال ان اعراض المرض ظهرت على الاغنام لديه منذ الثلاثاء الماضى فاحضر الطبيب البيطرى ليرى ماالذى يحدث للاغنام وحينما بدء الطبيب البيطرى فى اعطاء الحيوانات المصابة الامصال تماثل البعض منها للشفاء والبعض الاخر نفق وفى اليوم التالى اتصل بالطب البيطرى والذى ارسل بعض الاطباء واعطوا الاغنام امصال خاصة بالحمى القلاعية وكانهم اعطوها حقن الموت فبدءت الاغنام تنفق واحدة بعد الاخرى حتى نفق 65 حالة من تلك الاغنام خلال 3ايام فقط ثم قام الاطباء بذبح احد الاغنام وتم تشريحها واخذ عينات دم من النافقة والاغنام المريضة وابلغنا احد الاطباء منهم ان المرض هو طاعون الماعز وليس اى مرض اخر وانه لاامل فى شفاء مالديه من اغنام وطلبوا منى ان ادفن تلك الحيوانات النافقة وعدم الاعلان عن وجود حالات نافقة حتى لانثير بلبلة واشاعات وحرصا على سمعتى التجارية بين بائعى الاغنام ومربيها وهذا امر غريب فبدل من البحث عن المشكلة وحلها يتجه المسئولين الى التستر والاخفاء فهل يمكن التستر على المرض والطاعون وهل ليس من حق ذلك الحيوان ان يعالج واضاف سليمان الشبكة ان العشرات من موردى الاغذية للمطاعم ياتونه يوميا لشرء الاغنام المريضة لبيعها الى المطاعم لكنه يرفض ذلك لانه بذلك يبيع المرض للمصريين ويقول علاء النجار احد العمال فى نفس المزرعة انا كل يوم في الصباح اجد عشرة حيوانات نافقة فاقوم بعمل حفرة لها واقوم بدفنها واكثر الحيوانات الموجود فى المزرعة الان مصابة بالعمى نتيجة المرض وعندما نحضر طبيب بيطرى ليعالجها فيعطيها بعض الادوية ويحصل على 300جنيه يوميا وفى النهاية تموت الاغنام وحينما حضر الاطباء من ادارة الطب البيطرى بالسنطة كان همهم الاول هو التخلص من الحيوانات النافقة وليس علاج الحيوانات المريضة فيما قال الحاج محمود الرافاعى احد العمال فى المزرعة والذى يبلغ من العمر اكثر من 65سنه انا اعمل فى تربية الاغنام والماعز منذ اكثر من 40سنه وطوال حياتى لم اشاهد اى مرض يقتل الحيوان بهذه السرعة سوى فى سنة 1982 حينما انتشر فى الاغنام والماعز طاعون الماعز وكان ياتى من الحيوانات الاتية من العريش وكان المربيين يقولون ان اسرائيل هى السبب فى وقتها وخسر الفلاحين والمربين وقتها اكثر من ثلاثة ارباع مالديهم من الاغنام والماعز من جانبه قال الدكتور عزمي هشام مدير ادارة الطب البيطري بمحافظة الغربية ان المرض الذي اصاب الماعز يدعي (طاعون المتطرات ) والمعروف باسم طاعون الماعز وان المديرية رصدت في تلك القرية 31 اصابة بهذا المرض وتوفي منها 2 وتم اعطاء الباقي الامصال اللازمة وتماثلوا للشفاء .. واعترف د. هشام بوجود اصابات بالحمي القلاعية في محافظة الغربية ولكن تم تحصينها ولم تنتج عنها اي وفاة لاي من الماشية التي تماثلت جميعها للشفاء