تصاعد الاحتجاجات بسبب «نفوق المواشي» بعد انتشار «الحمى القلاعية» في الغربية والمنوفية وأسيوطوالمنيا نفوق مئات المواشي بسبب الحمى القلاعية خطر الحمى القلاعية، الذي يظهر كل فترة، ثم يخبو، عاد ليهدد قترى مصر، بنفوق أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية، المرض تفاوت في سعة انتشاره من محافظة لأخرى، حيث أثار الذعر في قرى الغربية، حتى دفع كثيرين إلى التجمهر أمام الوحدات البيطرية، لصرف تعويضات للمتضررين من نفوق مواشيهم، والحفاظ على البقية الباقية منها من خطر انتقال الفيروس. محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر، حاول امتصاص غضب المتجمهرين، بقراره تشكيل 12 لجنة مقسمة على جميع المنازل في قرية أبشواي الملق التابعة لمركز قطور، للتحصين ضد الحمى القلاعية، وحصر حجم الماشية النافقة، تمهيدا لصرف تعويضات للمضارين. عبد القادر اعتمد 300 ألف جنيه من صندوق الخدمات في المحافظة لمديرية الطب البيطري، بهدف توفير وشراء أمصال بصفة عاجلة، لتحصين المواشي في قرى أبشواي الملق، وكفر سالم النحال، وميت غزال بمركز السنطة، بعد انتشار المرض فيها. إعلان حالة الطوارئ انتقل بدرجة أقل إلى مديرية الطب البيطري بالمنوفية، بتشكيل لجان متابعة بجميع القرى والمراكز، من أجل التحصينات اللازمة لمرض الحمى القلاعية، بعد الإعلان عن ظهور حالتين بإدارتي الشهداء وأشمون. الطوارئ نفسها انتقلت إلى مديرية طب بيطري المنيا، بعد تفشي الحمى القلاعية بين المواشي، حيث أعلن اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا، أنه تم توفير اللقاح اللازم للعلاج من الحمى، وتوزيعه على جميع مراكز وقرى المحافظة بعد ظهور عدد من حالات الاشتباه بالمرض بين الحيوانا "الإبقار - الجاموس - الأغنام - الماعز". المحافظ طمأن بأن جميع الحالات التي خضعت للعلاج تماثلت للشفاء، وجار التطعيم ضد المرض حتى أول أبريل المقبل. وفي أسيوط، أعلن الدكتور قدري عبد الوهاب الشوربجي، وكيل وزارة الطب البيطري، أن جميع الوحدات والإدارات البيطرية بالمحافظة تتعامل مع المرض بشكل طبيعي إلى حين القضاء عليه هذا العام على الأقل، مشيرا إلى أن أسيوط هي أقل محافظات الجمهورية إصابة، حيث تبلغ النسبة 2%.