أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أن للسلطات المصرية كل الحق فى اتخاذ جميع الأجراءات لحماية الأمن القومى وإذا ثبت أن أفرادا أو جماعات من حماس قد تورطت فى أعمال ارهابية ضد مصر فمن حقها ملاحقة هؤلاء. جاء ذلك فى الحوار الذى أجرته معه مجلة الأهرام العربى وتنشره في عددها الصادر السبت وتبث وكالة أنباء الشرق الأوسط ،الخميس 11 ديسمبر، أبرز ما جاء في الحديث". وأضاف نحن أيدنا كل الأجراءات الوقائية التى اتخذتها السلطات المصرية لإغلاق الأنفاق ومنع تهريب الأسلحة والأشخاص ما بين غزة وسيناء وسنؤيد كل إجراء يحمى مصر من أى مخاطر وأعتقد أن موضوع من شارك بأعمال إرهابية بيد القضاء المصرى النزيه الذى سيحسم الأمر. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل وطنى عروبى سينقل مصر إلى مكانتها الريادية سواء على المستوى العربى أم الدولى وأن القضية الفلسطينية هى من ثوابت الدولة المصرية و الرئيس السيسى أنقذ أرواح ألاف الفلسطينيين فى حرب غزة الأخيرة وبالرغم من ارتياب مصر الشديد للدور المشبوه لحماس ومع ذلك فأنها لم تترد فى استقبال الوفد الفلسطينى الموحد بمن فيه قادة حماس ومتابعة المفاوضات لحظة بلحظة حتى وقف إطلاق النار. وعن المصالحة الفلسطينية خاصة بعد تفجيرات منازل قادة فتح بغزة، قال أبو مازن إن حماس تقدم كل يوم دليلا جديدا على رفضها المصالحة أو على الأقل أجتزاؤها إلى ما يخدم مصالحها الحزبية الضيقة دونما اعتبار للمخاطر التى تهدد قضيتنا الوطنية والتى تحول دون إعادة إعمار قطاع غزة. ونفى الرئيس الفلسطينى ما يتردد كل فترة عن تهديده بحل السلطة الفلسطينية بعد الفشل فى تنفيذ اتفاق "أوسلو" قال أبومازن أننى لم اهدد بهذا مطلقا, أنا أعلنت أننا لم نقبل استمرار الوضع القائم وسنذهب إلى خوض معركة دبلوماسية وسياسية كبرى فى الأممالمتحدة لأنتزاع قرار يضع برنامجاً زمنياً لإنهاء الإحتلال, واذا لم ننجح فسننقل المعركة إلى كل المنظمات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية. أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" أن للسلطات المصرية كل الحق فى اتخاذ جميع الأجراءات لحماية الأمن القومى وإذا ثبت أن أفرادا أو جماعات من حماس قد تورطت فى أعمال ارهابية ضد مصر فمن حقها ملاحقة هؤلاء. جاء ذلك فى الحوار الذى أجرته معه مجلة الأهرام العربى وتنشره في عددها الصادر السبت وتبث وكالة أنباء الشرق الأوسط ،الخميس 11 ديسمبر، أبرز ما جاء في الحديث". وأضاف نحن أيدنا كل الأجراءات الوقائية التى اتخذتها السلطات المصرية لإغلاق الأنفاق ومنع تهريب الأسلحة والأشخاص ما بين غزة وسيناء وسنؤيد كل إجراء يحمى مصر من أى مخاطر وأعتقد أن موضوع من شارك بأعمال إرهابية بيد القضاء المصرى النزيه الذى سيحسم الأمر. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل وطنى عروبى سينقل مصر إلى مكانتها الريادية سواء على المستوى العربى أم الدولى وأن القضية الفلسطينية هى من ثوابت الدولة المصرية و الرئيس السيسى أنقذ أرواح ألاف الفلسطينيين فى حرب غزة الأخيرة وبالرغم من ارتياب مصر الشديد للدور المشبوه لحماس ومع ذلك فأنها لم تترد فى استقبال الوفد الفلسطينى الموحد بمن فيه قادة حماس ومتابعة المفاوضات لحظة بلحظة حتى وقف إطلاق النار. وعن المصالحة الفلسطينية خاصة بعد تفجيرات منازل قادة فتح بغزة، قال أبو مازن إن حماس تقدم كل يوم دليلا جديدا على رفضها المصالحة أو على الأقل أجتزاؤها إلى ما يخدم مصالحها الحزبية الضيقة دونما اعتبار للمخاطر التى تهدد قضيتنا الوطنية والتى تحول دون إعادة إعمار قطاع غزة. ونفى الرئيس الفلسطينى ما يتردد كل فترة عن تهديده بحل السلطة الفلسطينية بعد الفشل فى تنفيذ اتفاق "أوسلو" قال أبومازن أننى لم اهدد بهذا مطلقا, أنا أعلنت أننا لم نقبل استمرار الوضع القائم وسنذهب إلى خوض معركة دبلوماسية وسياسية كبرى فى الأممالمتحدة لأنتزاع قرار يضع برنامجاً زمنياً لإنهاء الإحتلال, واذا لم ننجح فسننقل المعركة إلى كل المنظمات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية.