احتفلت الجامعة العربية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948 والذي أرسى قيماً حقوقية راسخة وأساسية إلى يومنا هذا، وصار بحق القاعدة المعيارية للنظام الدولي لحقوق الإنسان الذي يشمل مواثيق الأممالمتحدة المتعددة الخاصة بحقوق الإنسان والمعاهدات المختلفة المتعددة بين الدول في هذا الصدد. وقالت الجامعة العربية - في بيان لها- إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد جزءاً أساسيا من قناعة جامعة الدول العربية حيث تشكل مواده أساساً صلباً من أسس تعاملاتها الدولية مع غيرها من الدول والمنظمات. وأضافت: "مع الأسف الشديد مازالت الشعوب العربية تحتفل بهذا اليوم وهي ترى بكل أسى وحزن استمرار سياسة الكيل بمكيالين وازدواج المعايير في تطبيق مواد هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حينما تشهد استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية وحرمان الشعب الفلسطيني من حرياته وحقوقه الأساسية وقتل وتهجير وتشريد أبنائه والبطش بهم على مسمع ومرأى من العالم دون أدنى مساءلة أو عقاب من كون هذا الاحتلال العنصري البغيض هو أخر معاقل العنصرية والاستعمار في العالم، و دون اكتراث الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي ومواثيقه المختلفة وفي المقدمة منها الإعلان العالمي الذي أكدت مادته الأولى على أن "جميع الناس يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء وأن كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا". وقالت الجامعة أنه حتى في هذا اليوم يتوالى سقوط الشهداء الفلسطينيين في سبيل حريتهم وحقوقهم المهدرة وآخرهم وزير شؤون الجدار الفلسطيني الذي سقط شهيداً اليوم بعد تعرضه للضرب والاعتداء من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الجامعة العربية أنها سوف تظل مؤمنة أن من واجبها تجاه شعوب الدول العربية بل تجاه شعوب دول العالم المساهمة مع الأممالمتحدة ودول العالم في ضمان تمتع جميع شعوب العالم بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمدنية، وأن يعيشوا حياة كريمة خالية من العوز والخوف، يتمكنوا من خلالها من الحصول على العدالة، والحماية الوطنية والدولية من خلال بنية قوية للنظام القانوني الدولي لحقوق الإنسان ، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان ليست خاصة ببلد م ، ولا تخص زمناً معين أو فئة اجتماعية معينة بل هي استحقاقات عالمية لجميع الناس دون تمييز غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة وعلى مدار "365 يوماً في السنة" حسب شعار حقوق الإنسان لهذا العام. احتفلت الجامعة العربية بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948 والذي أرسى قيماً حقوقية راسخة وأساسية إلى يومنا هذا، وصار بحق القاعدة المعيارية للنظام الدولي لحقوق الإنسان الذي يشمل مواثيق الأممالمتحدة المتعددة الخاصة بحقوق الإنسان والمعاهدات المختلفة المتعددة بين الدول في هذا الصدد. وقالت الجامعة العربية - في بيان لها- إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يعد جزءاً أساسيا من قناعة جامعة الدول العربية حيث تشكل مواده أساساً صلباً من أسس تعاملاتها الدولية مع غيرها من الدول والمنظمات. وأضافت: "مع الأسف الشديد مازالت الشعوب العربية تحتفل بهذا اليوم وهي ترى بكل أسى وحزن استمرار سياسة الكيل بمكيالين وازدواج المعايير في تطبيق مواد هذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حينما تشهد استمرار احتلال إسرائيل للأراضي العربية وحرمان الشعب الفلسطيني من حرياته وحقوقه الأساسية وقتل وتهجير وتشريد أبنائه والبطش بهم على مسمع ومرأى من العالم دون أدنى مساءلة أو عقاب من كون هذا الاحتلال العنصري البغيض هو أخر معاقل العنصرية والاستعمار في العالم، و دون اكتراث الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الدولي ومواثيقه المختلفة وفي المقدمة منها الإعلان العالمي الذي أكدت مادته الأولى على أن "جميع الناس يولدون أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء وأن كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا". وقالت الجامعة أنه حتى في هذا اليوم يتوالى سقوط الشهداء الفلسطينيين في سبيل حريتهم وحقوقهم المهدرة وآخرهم وزير شؤون الجدار الفلسطيني الذي سقط شهيداً اليوم بعد تعرضه للضرب والاعتداء من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الجامعة العربية أنها سوف تظل مؤمنة أن من واجبها تجاه شعوب الدول العربية بل تجاه شعوب دول العالم المساهمة مع الأممالمتحدة ودول العالم في ضمان تمتع جميع شعوب العالم بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمدنية، وأن يعيشوا حياة كريمة خالية من العوز والخوف، يتمكنوا من خلالها من الحصول على العدالة، والحماية الوطنية والدولية من خلال بنية قوية للنظام القانوني الدولي لحقوق الإنسان ، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان ليست خاصة ببلد م ، ولا تخص زمناً معين أو فئة اجتماعية معينة بل هي استحقاقات عالمية لجميع الناس دون تمييز غير قابلة للتصرف وغير قابلة للتجزئة وعلى مدار "365 يوماً في السنة" حسب شعار حقوق الإنسان لهذا العام.