انتهي الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية الاثنين، 8 ديسمبر، من المؤتمر الجماهيري الذي عقده على مدى ثلاثة أيام متتالية. بعد أن أعقبته ورش عمل حول مشاركة الشباب في الانتخابات النيابية والمحلية المقبلة، وبدأه بعزف السلام الوطنى، الذى أعقبه الوقوف دقيقتين حداد على أرواح شهداء الجيش والشرطة. وأشار نائب رئيس الاتحاد الدولي والقائم بأعمال الرئيس العام الأستاذ الدكتور فكري السعيد وأستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بالأكاديميات العسكرية، لدور الاتحاد الدولي للنهوض بالشباب في مصر والخارج الذين يتم عمل دورات وورش عمل وندوات ومؤتمرات لهم للشراكة في تنفيذ خارطة الطريق والتواصل مع الشباب علي مستوي مصر لإعداد الشباب للمشاركة في الانتخابات القادمة معلنا دعم الاتحاد الدولي داخل وخارج مصر في 68 دولة لقرارات الرئيس السيسي للنهوض بمصر. وأكد السعيد علي أن مسألة توعية الشباب ومشاركتهم فى الانتخابات تحتاج وعى مؤسسي ومجتمعي، مضيفاً أن شباب مصر أوعى من أن تسقط مصر فى الفساد والإرهاب. وفي كلمة للكاتب الصحفي والاعلامي محمود بكري أشار فيها لتجربته في الانتخابات وادارته لانتخابات النواب التي خاضها البرلماني والكاتب الصحفي مصطفي بكري موضحا ان التواصل مع البسطاء وتلبية احتيجاتهم انطلاقا من الدور المنوط بالنائب الحقيقي الذي يمثل الشعب. وقال عاطف مخاليف عضو مجلس الشعب السابق، أن الخوف أن تشهد الانتخابات فسادا كبيرا، وأن الأمر يتطلب إطلاق العديد من الفاعليات والدورات لإعداد الشباب للمشاركة الحقيقية من أجل الإهتمام بكافة المناطق الفقيرة ودعمها كي نسطيع محاربة الاٍرهاب والتطرف ونتطلع في الفترة القادمة الانتهاء من الاستحقاق البرلماني ما يتطلب محاربة الفساد وإعداد الشباب للمشاركة في العمل النيابي في مصر الجديدة ستكون خالية من التطرّف والإرهاب محذرا من الجمعيات الأهلية التي لا تخضع للمراقبة لانها سبب في انتشار الاٍرهاب والتطرف. ومن جانبه قال أستاذ القانون العام نائب رئيس الاتحاد الدولي للشؤون القانونية والدستورية الدكتور صفوت حسن أن نظام المركزية هو مشكلة مصر، فوجود المحليات يجبرنا على استخدام نظام المركزية وهو ما تعانى منه مصر الآن. وأضاف الدكتور صفوت حسن أن دستور 23 هو أول من نظم مشكلة المحليات وانشأ المجالس البلدية وأعطى لها السلطات العامة والخاصة, والآن أصبح الفكر القانونى متطور، وإن كانت بعض مواده لا تبق بسبب التغيرات السياسية سريع الوتيرة واختلاف أنظمة الحكم. من ناحية اخري قال قال الكاتب والباحث السياسي الدكتور "ايهاب العزازى" ونائب رئيس الاتحاد الدولي للشؤون الاستراتيجية إن الشباب فى حاجة إلى العمل فى الشارع والمشاركة وأن يكون لهم دور فى الحياة السياسية وتحسين علاقتهم بالقيادات الحزبية والنخبة المجتمعية. وأضاف العزازي أن الشباب المرشح للانتخابات هو عبارة عن مشروع يجب دراسته ليخرج لنا بعمل مميز، وأشار أنه اذا استطاع الشباب أن يصل للناس ويستمع لمشاكلهم وحل المشاكل بجهود شعبية أو عن طريق المؤسسات سيجعل للشباب قاعدة شعبية قوية فى الشارع. وأكد على أن الشباب هو مستقبل الوطن وهم العمود الفقرى للدولة, ناصحاً الشباب أن يثقوا بأنفسهم، مؤكدا انه يجب على الشعب ان يدعم الشباب صاحب الطوح السياسي. وأشارت أستاذ الآثار والفنون الاسلامية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لشؤون المرأة الدكتورة راوية خليل أن لكل عصر رجاله مضيفةأن الاتحاد الدولي يقف خلف قيادته، ويدعم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والقوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة دعما كاملا داخل وخارج مصر فيما هتف الحضور بهتافات "بنحبك ياسيسى، وتحيا مصر، وياسيسى ياسيسي". شارك فى المؤتمر العديد من الشخصيات العامة وكوكبة من مرشحي اعضاء مجلس النواب القادميين وممثلي الشباب، وانتهي إلي التأكيد علي دور الشباب في بناء الدولة معلنا أن الاتحاد الدولي يعلن تقديم الدعم للرئيس السيسي وخطته للنهوض بمصر، ومعلنين عن عقد الدورات التثقيفية للشباب والارتقاء بهم نظرا لدورهم الهام في بناء المؤسسات. كما أعلن الموتمر عن رفضه القاطع للإرهاب والتطرف ودعوة الجهات البحثية بالمشاركة الفعالة لإعداد الشباب من أجل مشاركة حقيقية لبناء مصر.