استغرض الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، خلال لقاءة امس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى اربع محاور ، المحور الاول التعاون مع جنوب السودان فى مجالات ادارة الموارد المائية وتفعيل اتفاقية التعاون المشترك تم توقيعها علي هامش زيارة رئيس جنوب السودان إلي مصر وذلك من خلال الإعداد لتشكيل الهيئة الفنية المشتركة وإعدادها والشروط المرجعية لعمل اللجنة . وقال الوزير ان الرئيس امر خلال اللقاء بارسال وفد من خبراء وزارة الرى برئاسة وزير الرى الى جنوب السودان منتصف الشهر الحالى لبحث مجالات التعاون المشركة بين البلدين ،تقوم بإعداد دورة فنية للعاملين في مجال إدارة الموارد المائية لأشقاءنا في جنوب ، وتفقد الجارية والتى تنفذها مصر و تشمل حفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير مياه الشرب إلي القري المحرومة والاستفادة من معمل تحليل نوعية المياه في جنوب السودان لمتابعة نوعية المياه في النيل الأبيض وبحر الغزال والسوباط وتأهيل محطات قياس مياه الفيضان للنيل ، مشيرا الى ان الوفد يتضمن خبراء من وزارة الصحة والاسكان لبحث مجالات التعاون المختلفة ،بالاضافة الى التاكيد خلال اللقاء اللقاء على طلبات الجانب السودان فى إنشاء سدود حصاد الامطار . وقال وزير الرى ان المحور الثانى الذى تم مناقشته مع الرئيس التعاون بين مصر ودول حوض، حيث اكد الرئيس ان التعاون مع دول حوض النيل أمر حتمياً،أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها سواء في مجال تطوير عمليات الري المطري أوالري التكميلي أو حصاد مياه الأمطار، ومساعدة دول الحوض فى تنفيذ مشروعات لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية ،وكذلك تطوير بعض شواطىء القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى، وإنشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندي وأولويات احتياجاته. وقال مغازى انه تم اطلاع الرئيس على مشروع الممر الملاحى الذى تقوم وزارة الرى بدارسته حاليا والذى يربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا والتى تستعد مصر ممثلة في وزارة الري و 5 دول من حوض النيل لتدشينه والذى يعد أكبر مشرع للربط الملاحى النهري بين دول الحوض والدول المطلة علي البحر المتوسط عبر نهر النيل بهدف تحويل مجرى نهر النيل إلى مجرى ملاحي وتنمية التبادل التجارى بين دول حوض النيل والدول الاوروبية ، بالاضافة الى تبنى فكرة النقل المتكامل الذي يربط دول الحوض بدءاً من بحيرة فيكتوريا وحتى البحر المتوسط. وقال الوزير ان المحور الثالت الذى تم مناقشته مع الرئيش مشروعات التى يتم تنفيذها حاليا فى جنوبسيناء لحمايتها من اخطار السيول ، قائلا ان الرئيس وجة خلال اللقاء بضرورة الاستفادة من مياه السيول فى الزراعة . وقال الوزير انه اكد للرئيس ان سيتم الانتهاء من المشروعات حماية جنوبسيناء من السيول والجارى تنفيذها حاليا خلال شهر ابريل القادم ، كما تم استعراض اجراءات الوزارة لمواجهة مخاطر السيول هذا العام ، مشيرا الى ان تكلفة المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا لمواجهة السيول بسيناء تصل ل 600 مليون جنيه لضمان عدم الخسائر التى تحدث بسبب السيول كما حدث العام الماضى . وقال الوزير ان المحور الرابع التى عرضه الرئيس مشروع المليون فدان ومعدلات حفر الابار للمليون فدان ، والضوابط الجديدة التى وضعتها الرى للحد من الإسراف في استخدام مياه الري .. و إلزام المنتفعيين باستخدام الطاقة المتجددة او تحمل السعر العالمي الطاقةً او الوقود . وأضاف الوزير أنه اكد خلال اللقاء على ان تكون الأولوية لتعمييم استخدام الطاقات المتجددة علي تشغيل الآبار الجوفية بمشروع المليون فدان بنظام الطاقة الشمسية . استغرض الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، خلال لقاءة امس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى اربع محاور ، المحور الاول التعاون مع جنوب السودان فى مجالات ادارة الموارد المائية وتفعيل اتفاقية التعاون المشترك تم توقيعها علي هامش زيارة رئيس جنوب السودان إلي مصر وذلك من خلال الإعداد لتشكيل الهيئة الفنية المشتركة وإعدادها والشروط المرجعية لعمل اللجنة . وقال الوزير ان الرئيس امر خلال اللقاء بارسال وفد من خبراء وزارة الرى برئاسة وزير الرى الى جنوب السودان منتصف الشهر الحالى لبحث مجالات التعاون المشركة بين البلدين ،تقوم بإعداد دورة فنية للعاملين في مجال إدارة الموارد المائية لأشقاءنا في جنوب ، وتفقد الجارية والتى تنفذها مصر و تشمل حفر عدد من الآبار الجوفية لتوفير مياه الشرب إلي القري المحرومة والاستفادة من معمل تحليل نوعية المياه في جنوب السودان لمتابعة نوعية المياه في النيل الأبيض وبحر الغزال والسوباط وتأهيل محطات قياس مياه الفيضان للنيل ، مشيرا الى ان الوفد يتضمن خبراء من وزارة الصحة والاسكان لبحث مجالات التعاون المختلفة ،بالاضافة الى التاكيد خلال اللقاء اللقاء على طلبات الجانب السودان فى إنشاء سدود حصاد الامطار . وقال وزير الرى ان المحور الثانى الذى تم مناقشته مع الرئيس التعاون بين مصر ودول حوض، حيث اكد الرئيس ان التعاون مع دول حوض النيل أمر حتمياً،أن مصر مستعدة لتقديم خبراتها سواء في مجال تطوير عمليات الري المطري أوالري التكميلي أو حصاد مياه الأمطار، ومساعدة دول الحوض فى تنفيذ مشروعات لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات الاستوائية ،وكذلك تطوير بعض شواطىء القرى الواقعة على ضفاف البحيرات العظمى، وإنشاء العديد من المراسى النهرية وأحواض المزارع السمكية تنفيذا لرغبة الجانب الأوغندي وأولويات احتياجاته. وقال مغازى انه تم اطلاع الرئيس على مشروع الممر الملاحى الذى تقوم وزارة الرى بدارسته حاليا والذى يربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا والتى تستعد مصر ممثلة في وزارة الري و 5 دول من حوض النيل لتدشينه والذى يعد أكبر مشرع للربط الملاحى النهري بين دول الحوض والدول المطلة علي البحر المتوسط عبر نهر النيل بهدف تحويل مجرى نهر النيل إلى مجرى ملاحي وتنمية التبادل التجارى بين دول حوض النيل والدول الاوروبية ، بالاضافة الى تبنى فكرة النقل المتكامل الذي يربط دول الحوض بدءاً من بحيرة فيكتوريا وحتى البحر المتوسط. وقال الوزير ان المحور الثالت الذى تم مناقشته مع الرئيش مشروعات التى يتم تنفيذها حاليا فى جنوبسيناء لحمايتها من اخطار السيول ، قائلا ان الرئيس وجة خلال اللقاء بضرورة الاستفادة من مياه السيول فى الزراعة . وقال الوزير انه اكد للرئيس ان سيتم الانتهاء من المشروعات حماية جنوبسيناء من السيول والجارى تنفيذها حاليا خلال شهر ابريل القادم ، كما تم استعراض اجراءات الوزارة لمواجهة مخاطر السيول هذا العام ، مشيرا الى ان تكلفة المشروعات التى يتم تنفيذها حاليا لمواجهة السيول بسيناء تصل ل 600 مليون جنيه لضمان عدم الخسائر التى تحدث بسبب السيول كما حدث العام الماضى . وقال الوزير ان المحور الرابع التى عرضه الرئيس مشروع المليون فدان ومعدلات حفر الابار للمليون فدان ، والضوابط الجديدة التى وضعتها الرى للحد من الإسراف في استخدام مياه الري .. و إلزام المنتفعيين باستخدام الطاقة المتجددة او تحمل السعر العالمي الطاقةً او الوقود . وأضاف الوزير أنه اكد خلال اللقاء على ان تكون الأولوية لتعمييم استخدام الطاقات المتجددة علي تشغيل الآبار الجوفية بمشروع المليون فدان بنظام الطاقة الشمسية .