قال كبير باحثي القطاع العام بالبنك الدولي إدوارد الدحداح, إن رفاهية العيش ومستوى التقدم يتربطان كثيرا بمستوى الجودة في الإدارة العامة كما هو الحال في البلدان التي تقع غرب أوروبا على سبيل المثال . وأضاف الدحداح - خلال كلمته في مؤتمر يوم الجودة المصرية الأربعاء 3 ديسمبر، المنعقد بأحد فنادق القاهرة- قائلا:"علينا أن نتعلم من بعضنا البعض ونتشارك سويا في الحديث عن الجودة، حيث أن فكرة الجودة يجب أن تترسخ في المجتمع ولذلك يجب أن يدرك الجميع ما هو يجب أن يفعل ويقدم والمستوى الذي يقدم به". وقال إن البنك بدأ في دعم أنشطة إصلاح عدة مشروعات في مصر منها مشروع تطبيق نظم الجودة ومعايير تقديم الخدمات في بداية العام الجاري، ما أدى إلى التنفيذ الفعلي في ثلاث جهات حكومية كنماذج استرشادية في أبريل الماضي والذي أدى إلى دخول مصلحة الضرائب المصرية في مرحلة التأهيل للتميز. وأوضح أن الأجهزة الإدارية بالدول هى المحرك لأنشطة التنمية والتطور و هى المسؤولة عن تنفيذ سياسات الدول سواء في مجال الاستثمارات والصناعات أو الخدمات للمواطن. وأكد أن البنك الدولي يحرص على دعم الدول في مراحل التقدم الذي بدأه بدعم أنشطة الإصلاح الإداري. وأكد الدحداح أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لتقييم أداء الأجهزة و المؤسسات الحكومية للتأكيد أنها تسعى لتحقيق أهدافها بالطرق السليمة وأنها تخدم الهدف الأساسي للدولة و المتمثل في تحقيق رفاهية شعوبها. وشدد على ضرورة استثمار الدول في عقول الشعوب لتتمكن من النهوض، و بالتالي فإن أدوات الإدارة الحديثة هى أيضا حاجة ملحة لتمكين القادة من النهوض بمؤسساتها، مشيرا إلى أن أدوات الإدارة الفعالة تعنى نظم تقييم فعالة. وأضاف أن أهم هذه الأدوات أيضا هى نظم الجودة التى تعتبر مظلة للتنمية تحاكى كافة مجالات الإدارة داخل المؤسسات بدءا من التخطيط و التطوير إلى تحقيق أعلى معدلات الإنتاج و الرضا. قال كبير باحثي القطاع العام بالبنك الدولي إدوارد الدحداح, إن رفاهية العيش ومستوى التقدم يتربطان كثيرا بمستوى الجودة في الإدارة العامة كما هو الحال في البلدان التي تقع غرب أوروبا على سبيل المثال . وأضاف الدحداح - خلال كلمته في مؤتمر يوم الجودة المصرية الأربعاء 3 ديسمبر، المنعقد بأحد فنادق القاهرة- قائلا:"علينا أن نتعلم من بعضنا البعض ونتشارك سويا في الحديث عن الجودة، حيث أن فكرة الجودة يجب أن تترسخ في المجتمع ولذلك يجب أن يدرك الجميع ما هو يجب أن يفعل ويقدم والمستوى الذي يقدم به". وقال إن البنك بدأ في دعم أنشطة إصلاح عدة مشروعات في مصر منها مشروع تطبيق نظم الجودة ومعايير تقديم الخدمات في بداية العام الجاري، ما أدى إلى التنفيذ الفعلي في ثلاث جهات حكومية كنماذج استرشادية في أبريل الماضي والذي أدى إلى دخول مصلحة الضرائب المصرية في مرحلة التأهيل للتميز. وأوضح أن الأجهزة الإدارية بالدول هى المحرك لأنشطة التنمية والتطور و هى المسؤولة عن تنفيذ سياسات الدول سواء في مجال الاستثمارات والصناعات أو الخدمات للمواطن. وأكد أن البنك الدولي يحرص على دعم الدول في مراحل التقدم الذي بدأه بدعم أنشطة الإصلاح الإداري. وأكد الدحداح أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لتقييم أداء الأجهزة و المؤسسات الحكومية للتأكيد أنها تسعى لتحقيق أهدافها بالطرق السليمة وأنها تخدم الهدف الأساسي للدولة و المتمثل في تحقيق رفاهية شعوبها. وشدد على ضرورة استثمار الدول في عقول الشعوب لتتمكن من النهوض، و بالتالي فإن أدوات الإدارة الحديثة هى أيضا حاجة ملحة لتمكين القادة من النهوض بمؤسساتها، مشيرا إلى أن أدوات الإدارة الفعالة تعنى نظم تقييم فعالة. وأضاف أن أهم هذه الأدوات أيضا هى نظم الجودة التى تعتبر مظلة للتنمية تحاكى كافة مجالات الإدارة داخل المؤسسات بدءا من التخطيط و التطوير إلى تحقيق أعلى معدلات الإنتاج و الرضا.