أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن مصر لن تنهض إلا بسواعد شبابها، واستعادة قيم الأخلاق التي فقد المجتمع المصري الكثير منها، وبخاصة أننا في مجتمع شرقي. وأوضح خلال لقائه ،الاثنين 1 ديسمبر، مع شباب حزب مستقبل وطن برئاسة محمد بدران، رئيس الحزب أن الشباب مصدر تقدم الأمم وتميزها، والمجتمع الذي يهمل ويهدر طاقات الشباب لا مناعة عنده، ويكون عرضة للانهيار، مطالبًا شباب الحزب بالنزول إلى أرض الواقع، والتعايش مع مشكلات الناس، واختيار ممثلين عنهم في المحافظات على قدر عال من الكفاءة والشفافية، وأن يكونوا دائما دعاة بناء وتقدم وأن يحصنوا أنفسهم من أي أفكار قد تتخطفهم هنا أو هناك، وأن الأزهر وعلماءه سوف سيكون داعما لأي نشاط مبني على أسس وطنية وأخلاقية. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يعمل على مواجهة المد الإلحادي والأفكار المتطرفة والمتشددة من خلال قوافله التي تجوب جميع المحافظات لمحاربة هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا المصري. من جانبه، تقدم بدران بعميق شكره لفضيلة الإمام الأكبر على دعمه الكامل للشباب، مضيفا أن حزب مستقبل وطن يضم نحو 90 ألفا، وأن شباب الحزب شباب وطني مخلص يؤمن بوحدة الوطن ويبتعد عن النظرة للنفس، ويعمل على الحفاظ على القيم الأخلاقية، ويضع الأزهر الشريف كمرجعية للقيم ومنارة للوسطية، حتى يكون الحزب نموذجاً للشباب المسلم الواعي وصورة مشرفه للعالم كله. وأوضح شباب الحزب أن الأزهر الشريف هو حائط السد المنيع الذي يمنع تجريف العقول، ويقوم على نشر الوعي الديني الوسطي وسماحة الإسلام بعيداً عن الأفكار الهدامة، والمتطرفة. وطالب الشباب الأزهر بالتصدي لظاهرة الإلحاد التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، وبخاصة في بعض القنوات الإعلامية وبعض البرامج التي تساعد بأفكارها على نشر الإلحاد، والتشكيك في ثوابت الدين. أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب أن مصر لن تنهض إلا بسواعد شبابها، واستعادة قيم الأخلاق التي فقد المجتمع المصري الكثير منها، وبخاصة أننا في مجتمع شرقي. وأوضح خلال لقائه ،الاثنين 1 ديسمبر، مع شباب حزب مستقبل وطن برئاسة محمد بدران، رئيس الحزب أن الشباب مصدر تقدم الأمم وتميزها، والمجتمع الذي يهمل ويهدر طاقات الشباب لا مناعة عنده، ويكون عرضة للانهيار، مطالبًا شباب الحزب بالنزول إلى أرض الواقع، والتعايش مع مشكلات الناس، واختيار ممثلين عنهم في المحافظات على قدر عال من الكفاءة والشفافية، وأن يكونوا دائما دعاة بناء وتقدم وأن يحصنوا أنفسهم من أي أفكار قد تتخطفهم هنا أو هناك، وأن الأزهر وعلماءه سوف سيكون داعما لأي نشاط مبني على أسس وطنية وأخلاقية. وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يعمل على مواجهة المد الإلحادي والأفكار المتطرفة والمتشددة من خلال قوافله التي تجوب جميع المحافظات لمحاربة هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا المصري. من جانبه، تقدم بدران بعميق شكره لفضيلة الإمام الأكبر على دعمه الكامل للشباب، مضيفا أن حزب مستقبل وطن يضم نحو 90 ألفا، وأن شباب الحزب شباب وطني مخلص يؤمن بوحدة الوطن ويبتعد عن النظرة للنفس، ويعمل على الحفاظ على القيم الأخلاقية، ويضع الأزهر الشريف كمرجعية للقيم ومنارة للوسطية، حتى يكون الحزب نموذجاً للشباب المسلم الواعي وصورة مشرفه للعالم كله. وأوضح شباب الحزب أن الأزهر الشريف هو حائط السد المنيع الذي يمنع تجريف العقول، ويقوم على نشر الوعي الديني الوسطي وسماحة الإسلام بعيداً عن الأفكار الهدامة، والمتطرفة. وطالب الشباب الأزهر بالتصدي لظاهرة الإلحاد التي بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، وبخاصة في بعض القنوات الإعلامية وبعض البرامج التي تساعد بأفكارها على نشر الإلحاد، والتشكيك في ثوابت الدين.