مسئول بصندوق النقد: هبوط أسعار النفط يخفف الضغط على اقتصاد الدول

قال رئيس دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، إن هبوط أسعار النفط يخفف الضغط الواقع على الموازنات العامة للدول المستوردة للبترول مثل تونس والمغرب واليمن ومصر.
وأضاف مسعود، خلال استضافته ببرنامج "ضيف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمود حمدان، على فضائية "الغد العربي"، أن تراجع أسعار النفط يؤثر على دول مجلس التعاون الخليجى، والدول المصدرة للنفط مثل الجزائر وليبيا والعراق وإيران، إلا أن "الإمارات" لن تتأثر كثيرًا نظرًا لتنوع اقتصادها وامتلاكها موارد مالية جيدة لحماية نفسها خلال فترة تراجع النفط.
وأشار مسعود، أن دول مجلس التعاون الخليجي تنمو بأكثر من 4 % ومعدل نمو قطاعاتها النفطية 5 %، أما المغرب ومصر وتونس يتراوح نسبة النمو إلى 2 %، وهذا ليس كاف لخلق فرص عمل للشباب في هذه البلدان.
وقال مسعود، إن هناك ما يقرب من 11 مليون فرد بمنطقة الشرق الأوسط مشردون بعيدا عن أوطانهم، وكثيرًا منهم لاجئون في الدول المجاورة.
وشدد، أنه من العدل أن تحصل لبنان والأردن على الدعم لتحمل جزء من تكلفة اللاجئين، إلا أنه لا يمكن لصندوق النقد الدولي القيام بدوره تجاه سوريا في خضم الصراع الجاري فيها.
وعن مصر، قال مسعود، إن الاقتصاد المصري كان ينمو بوتيرة سريعة جداً منذ 6 أعوام مضت، إلا أنه شهد تباطؤ وتأثر بالفترة الانتقالية داخل البلاد وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأكد مسعود، أن مصر تمتلك المورد الأكبر متمثل في الشعب المصري الذي يمتلك الموهبة والتعليم والخبرات، وتاريخ كبير من القاعدة الصناعية، كما أنها تمتلك موقع مركزي وتقع في مفترق طرق التجارة مما يساعدها على اكتشاف فرص للنمو.
قال رئيس دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، مسعود أحمد، إن هبوط أسعار النفط يخفف الضغط الواقع على الموازنات العامة للدول المستوردة للبترول مثل تونس والمغرب واليمن ومصر.
وأضاف مسعود، خلال استضافته ببرنامج "ضيف اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمود حمدان، على فضائية "الغد العربي"، أن تراجع أسعار النفط يؤثر على دول مجلس التعاون الخليجى، والدول المصدرة للنفط مثل الجزائر وليبيا والعراق وإيران، إلا أن "الإمارات" لن تتأثر كثيرًا نظرًا لتنوع اقتصادها وامتلاكها موارد مالية جيدة لحماية نفسها خلال فترة تراجع النفط.
وأشار مسعود، أن دول مجلس التعاون الخليجي تنمو بأكثر من 4 % ومعدل نمو قطاعاتها النفطية 5 %، أما المغرب ومصر وتونس يتراوح نسبة النمو إلى 2 %، وهذا ليس كاف لخلق فرص عمل للشباب في هذه البلدان.
وقال مسعود، إن هناك ما يقرب من 11 مليون فرد بمنطقة الشرق الأوسط مشردون بعيدا عن أوطانهم، وكثيرًا منهم لاجئون في الدول المجاورة.
وشدد، أنه من العدل أن تحصل لبنان والأردن على الدعم لتحمل جزء من تكلفة اللاجئين، إلا أنه لا يمكن لصندوق النقد الدولي القيام بدوره تجاه سوريا في خضم الصراع الجاري فيها.
وعن مصر، قال مسعود، إن الاقتصاد المصري كان ينمو بوتيرة سريعة جداً منذ 6 أعوام مضت، إلا أنه شهد تباطؤ وتأثر بالفترة الانتقالية داخل البلاد وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأكد مسعود، أن مصر تمتلك المورد الأكبر متمثل في الشعب المصري الذي يمتلك الموهبة والتعليم والخبرات، وتاريخ كبير من القاعدة الصناعية، كما أنها تمتلك موقع مركزي وتقع في مفترق طرق التجارة مما يساعدها على اكتشاف فرص للنمو.