أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني د. سليم الزعنون أن مصر تلعب دورا عظيما ومؤيدا باستمرار لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، قائلا "إن مصر عزيزة على قلوبنا جميعا ونتمنى لها الاستقرار والأمن على الدوام". وأضاف الزعنون – في مقابلة بعمان – "إننا نعتز ونقدر الدورين المصري والأردني المساندين على الدوام للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" ، منوها في هذا الإطار بأن مصر والأردن يرتبطان ارتباطا وثيقا وكبيرا بفلسطين لأنهما رئتا الشعب الفلسطيني. وتابع "إن الأردن يشعر بنفس الخطر الذي نشعر به نحن تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص نظرا لأنه صاحب الولاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية"، منوها في هذا الإطار بالاتفاقية التاريخية التي وقعها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 مارس عام 2013 للتأكيد على الوصاية الهاشمية. وقد أعاد الرئيس الفلسطيني - بموجب الاتفاقية التاريخية التي تؤكد على المبادئ التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - التأكيد على أن الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا المسجد الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف. ونبه الزعنون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له توجهات خبيثة تجاه الأقصى ويقوم بتوزيع الأدوار ، كما أنه يريد تغيير الوضع في المدينة المقدسة ولا يعترف بأن القدسالشرقية هي من حق الفلسطينيين وبالتالي فهو يترك المجال للجهات المتطرفة ورجال الدين الإسرائيليين لاقتحام المسجد والمناداة بأنه أقيم على أنقاض الهيكل اليهودي. ولفت إلى أن هناك تصميما إسرائيليا في المرحلة السابقة على إحداث شيء جديد في الأقصى وهذا الشيء هو التقسيم الزماني والمكاني مثلما حصل في الحرم الإبراهيمي ليوجدوا لهم موطيء قدم في المسجد ، حيث احتلوا باب المغاربة وأصبح الممر الذي تدخل إسرائيل من خلاله كل الأعداد التي تريدها لاستفزاز المسلمين وكي تفرض شيئا على الأرض. وتقييما للموقف العربي والإسلامي تجاه نصرة القضية الفلسطينية والمقدسات في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير ، أجاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني "إننا نعلم أن الدول العربية والإسلامية جميعها مستاءة من التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخاصة ما يحدث في مدينة القدس والحرم المقدسي الشريف وتساندنا في كل المحافل الدولية والبرلمانية ، إلا أننا نأمل دعما عربيا وإسلاميا على مستوى أعلى من التأييد الكلامي والبيانات لأن الولاياتالمتحدة "عدونا الأول" تقف أمامنا في كل المحافل الدولية وتحديدا في مجلس الأمن الدولي". وعن التهديدات التي يوجهها نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى الرئيس الفلسطيني، قال الزعنون "إن نتنياهو وليبرمان وبعض الوزراء الإسرائيليين ينادون بكل صراحة التخلص من أبومازن ويتتبعون خطاباته ويحورونها بأنها تدفع أهل القدس إلى القيام ببعض الأفعال داخل المدينة في حين أن الرئيس عباس يحذر من الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل إلى إشعالها في المنطقة لأنها ستشمل كل بيت وكل شارع وكل مكان في القدس وبالتالي ستؤدي إلى وقوع مجازر بالمدينة". وأشار إلى أن الرئيس عباس تحدث في هذا الأمر مع الملك عبدالله الثاني لأنه يمثل الوصاية المتفق عليها بين الفلسطينيين والأردنيين، كما تدخلت أمريكا لأنها أحست أن الحرب الدينية ليست في مصلحة الطرفين، منوها في الوقت ذاته بالاجتماعات التي عقدت في عمان مؤخرا بين عاهل الأردن والرئيس الفلسطيني وبين وزير خارجية أمريكا جون كيري مع الجانبين واللقاء الثلاثي بين الملك عبدالله الثاني وكيري ونتنياهو ، قائلا "إنها خطوات لا بأس بها لتجميد الخطر القائم وما يحدث من مواجهات داخل الأقصى"، مضيفا إننا نؤمن بأن أهلنا في القدس قد هبوا هبة رجل واحد وأخذوا يقومون بكل شيء لحماية الأقصى. وحول دور المجلس الوطني الفلسطيني في هذا الشأن، أجاب الزعنون "نحن في المجلس بلا شك ندعم الإجراءات التي يعلن عنها الرئيس أبومازن ونتابع المؤتمرات التي تجري في الداخل بشأن ما يحدث في القدس وما يجب أن يؤخذ من متابعات وإجراءات لوقف هذه الهجمة الاستيطانية التي تريد أن تعيد إلى القرن الواحد والعشرين ما جري في الماضي البعيد من اعتداء على المدينة واحتلالها على أيدي الصهاينة". أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني د. سليم الزعنون أن مصر تلعب دورا عظيما ومؤيدا باستمرار لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، قائلا "إن مصر عزيزة على قلوبنا جميعا ونتمنى لها الاستقرار والأمن على الدوام". وأضاف الزعنون – في مقابلة بعمان – "إننا نعتز ونقدر الدورين المصري والأردني المساندين على الدوام للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" ، منوها في هذا الإطار بأن مصر والأردن يرتبطان ارتباطا وثيقا وكبيرا بفلسطين لأنهما رئتا الشعب الفلسطيني. وتابع "إن الأردن يشعر بنفس الخطر الذي نشعر به نحن تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص نظرا لأنه صاحب الولاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية"، منوها في هذا الإطار بالاتفاقية التاريخية التي وقعها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في 31 مارس عام 2013 للتأكيد على الوصاية الهاشمية. وقد أعاد الرئيس الفلسطيني - بموجب الاتفاقية التاريخية التي تؤكد على المبادئ التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - التأكيد على أن الملك هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس الشريف وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا المسجد الأقصى المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف. ونبه الزعنون إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو له توجهات خبيثة تجاه الأقصى ويقوم بتوزيع الأدوار ، كما أنه يريد تغيير الوضع في المدينة المقدسة ولا يعترف بأن القدسالشرقية هي من حق الفلسطينيين وبالتالي فهو يترك المجال للجهات المتطرفة ورجال الدين الإسرائيليين لاقتحام المسجد والمناداة بأنه أقيم على أنقاض الهيكل اليهودي. ولفت إلى أن هناك تصميما إسرائيليا في المرحلة السابقة على إحداث شيء جديد في الأقصى وهذا الشيء هو التقسيم الزماني والمكاني مثلما حصل في الحرم الإبراهيمي ليوجدوا لهم موطيء قدم في المسجد ، حيث احتلوا باب المغاربة وأصبح الممر الذي تدخل إسرائيل من خلاله كل الأعداد التي تريدها لاستفزاز المسلمين وكي تفرض شيئا على الأرض. وتقييما للموقف العربي والإسلامي تجاه نصرة القضية الفلسطينية والمقدسات في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير ، أجاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني "إننا نعلم أن الدول العربية والإسلامية جميعها مستاءة من التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخاصة ما يحدث في مدينة القدس والحرم المقدسي الشريف وتساندنا في كل المحافل الدولية والبرلمانية ، إلا أننا نأمل دعما عربيا وإسلاميا على مستوى أعلى من التأييد الكلامي والبيانات لأن الولاياتالمتحدة "عدونا الأول" تقف أمامنا في كل المحافل الدولية وتحديدا في مجلس الأمن الدولي". وعن التهديدات التي يوجهها نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى الرئيس الفلسطيني، قال الزعنون "إن نتنياهو وليبرمان وبعض الوزراء الإسرائيليين ينادون بكل صراحة التخلص من أبومازن ويتتبعون خطاباته ويحورونها بأنها تدفع أهل القدس إلى القيام ببعض الأفعال داخل المدينة في حين أن الرئيس عباس يحذر من الحرب الدينية التي تسعى إسرائيل إلى إشعالها في المنطقة لأنها ستشمل كل بيت وكل شارع وكل مكان في القدس وبالتالي ستؤدي إلى وقوع مجازر بالمدينة". وأشار إلى أن الرئيس عباس تحدث في هذا الأمر مع الملك عبدالله الثاني لأنه يمثل الوصاية المتفق عليها بين الفلسطينيين والأردنيين، كما تدخلت أمريكا لأنها أحست أن الحرب الدينية ليست في مصلحة الطرفين، منوها في الوقت ذاته بالاجتماعات التي عقدت في عمان مؤخرا بين عاهل الأردن والرئيس الفلسطيني وبين وزير خارجية أمريكا جون كيري مع الجانبين واللقاء الثلاثي بين الملك عبدالله الثاني وكيري ونتنياهو ، قائلا "إنها خطوات لا بأس بها لتجميد الخطر القائم وما يحدث من مواجهات داخل الأقصى"، مضيفا إننا نؤمن بأن أهلنا في القدس قد هبوا هبة رجل واحد وأخذوا يقومون بكل شيء لحماية الأقصى. وحول دور المجلس الوطني الفلسطيني في هذا الشأن، أجاب الزعنون "نحن في المجلس بلا شك ندعم الإجراءات التي يعلن عنها الرئيس أبومازن ونتابع المؤتمرات التي تجري في الداخل بشأن ما يحدث في القدس وما يجب أن يؤخذ من متابعات وإجراءات لوقف هذه الهجمة الاستيطانية التي تريد أن تعيد إلى القرن الواحد والعشرين ما جري في الماضي البعيد من اعتداء على المدينة واحتلالها على أيدي الصهاينة".