أكدت خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهره أن الأممالمتحدة تنظر بشديد من القلق لانتشار ظاهرة التحرش الجنسى ضد النساء فى مختلف دول العالم و ليس فى مصر و المنطقة العربية فقط.و أضافت مطر ,فى مؤتمر صحفى نظمته هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأه بالتعاون مع المركز فى ذكرى اليوم العالمى لإنهاء العنف ضد المرأه,"اريد أن أسلط الضوء على الدور الأساسى للمجتمع المدنى و الإعلام فى الحملة التى أطلاقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون و التى ستستمر حتى يوم العاشر من ديسمبر و هو اليوم العالمى لحقوق الإنسان ,من أجل التأكيد على أن هذا العنف هو انتهاك لحقوق الإنسان".و أشار مطر إلى أن الأمين العام فى إطلاقه للحملة أكد على أهمية كسر حاجز الصمت فى هذا المجال لسنوات قائلا "لا تفقوا مكتوفى الأيدى عند مشاهدة ظواهر العنف ضد النساء و الفتيات". و قالت مطر "طموحنا أن نخلق جبهة مشتركة لمواجهة هذا "الوباء" كما وصفه الأمين العام لانه لا يقل خطورة عن الامراض و الأوبئة ,مضيفة يجب أن نتحد ضد هذا العنف و نبتكر أساليب خاصة نابعة من ثقافتنا لبناء قدرات المرأه حتى نكون جزءا من الحركة العالمية التى أطلقها الأمين العام ,و النقطة الأساسية التى يجب أن نبدأ بها غير التشريعات و القوانين هى الوعى حتى لا تتحول المرأه التى تتعرض للتحرش إلى مجرمة و ليست ضحية.و أشارت مطر إلى أن الدراسات أكدت أن مشاركة المرأة فى المجتمعات العربية مدنية جدا و السبب هو العنف الذى يمارس ضدها بكل أشكاله. و اختتمت مطر كلامها قائلة"دعونا نعمل معا من أجل فضاء خال من العنف ضد النساء". أكدت خولة مطر مديرة مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهره أن الأممالمتحدة تنظر بشديد من القلق لانتشار ظاهرة التحرش الجنسى ضد النساء فى مختلف دول العالم و ليس فى مصر و المنطقة العربية فقط.و أضافت مطر ,فى مؤتمر صحفى نظمته هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأه بالتعاون مع المركز فى ذكرى اليوم العالمى لإنهاء العنف ضد المرأه,"اريد أن أسلط الضوء على الدور الأساسى للمجتمع المدنى و الإعلام فى الحملة التى أطلاقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون و التى ستستمر حتى يوم العاشر من ديسمبر و هو اليوم العالمى لحقوق الإنسان ,من أجل التأكيد على أن هذا العنف هو انتهاك لحقوق الإنسان".و أشار مطر إلى أن الأمين العام فى إطلاقه للحملة أكد على أهمية كسر حاجز الصمت فى هذا المجال لسنوات قائلا "لا تفقوا مكتوفى الأيدى عند مشاهدة ظواهر العنف ضد النساء و الفتيات". و قالت مطر "طموحنا أن نخلق جبهة مشتركة لمواجهة هذا "الوباء" كما وصفه الأمين العام لانه لا يقل خطورة عن الامراض و الأوبئة ,مضيفة يجب أن نتحد ضد هذا العنف و نبتكر أساليب خاصة نابعة من ثقافتنا لبناء قدرات المرأه حتى نكون جزءا من الحركة العالمية التى أطلقها الأمين العام ,و النقطة الأساسية التى يجب أن نبدأ بها غير التشريعات و القوانين هى الوعى حتى لا تتحول المرأه التى تتعرض للتحرش إلى مجرمة و ليست ضحية.و أشارت مطر إلى أن الدراسات أكدت أن مشاركة المرأة فى المجتمعات العربية مدنية جدا و السبب هو العنف الذى يمارس ضدها بكل أشكاله. و اختتمت مطر كلامها قائلة"دعونا نعمل معا من أجل فضاء خال من العنف ضد النساء".