أكد المدير المساعد لهيئة كير الدولية في مصر د. حازم فهمي، أن "العنف القائم على النوع الاجتماعي وباء عالمي يتخطى كافة الحدود ويؤثر في جميع الشعوب والمجتمعات. وللأسف فإن مصر ليست في معزل عن ذلك. وحيث أن هيئة كير الدولية في مصر تؤمن أن تمكين النساء والفتيات هو المحرك الرئيسي نحو تنمية الوطن، كما إننا نتعهد أن نلزم أنفسنا بتغيير المواقف ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات. فنحن ننظر إلى هذا على أنه فرصة لإشراك مزيد من الأشخاص في الدعوة للقضاء على العنف ضد المرأة واستخدام الفن لإيصال هذه الرسالة." جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات المعرض الفني للوحات بعنوان "نساء مصر" والذي أقامته هيئة الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالشراكة مع هيئة كير الدولية في مصر ومركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بذكرى "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة. وقالت مدير مركز الأممالمتحدة للإعلام بالقاهرة خولة مطر، نقلا عن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة "أن ملايين النساء والفتيات تتعرضن في جميع أنحاء العالم للاعتداء، والضرب، والاغتصاب، والتشويه بل وحتى للقتل فيما يشكل انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان الخاصة بهن. ففي ساحات المعارك أو في البيوت، وفي الشوارع، وفي المدارس، وفي أماكن العمل أو في مجتمعاتهن المحلية، يتعرض نحو 70في المائة من النساء للعنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما في حياتهن. ويتأثر بذلك ما يصل إلى ربع جميع النساء الحوامل. وفي كثير من الأحيان، يفلت مرتكبو هذه الانتهاكات من العقاب". وأضافت "وتخشى النساء والفتيات التحدث علناً عما يتعرضن له بسبب ثقافة الإفلات من العقاب، ويجب أن نحارب هذا الشعور بالخوف والعار الذي يُعدُّ عقاباً للضحايا اللائي تعرضن بالفعل للجريمة وأضحين يواجهن وصمة العار فالجناة هم الذين ينبغي أن يشعروا بالعار، وليس ضحاياهم. وشدد الأمين العام في كلمته على حتمية تحدى جذور ثقافة التمييز التي تسمح للعنف أن يتواصل، داعياً جميع الحكومات للوفاء بتعهداتها بوضع حد لجميع أشكال العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم.