اصدرت محكمة جنايات احداث القاهره حكما رادعا بمعاقبة الطفل اسلام يحيى (17 ) عاما بالصف الثانى ثانوى بالسجن لمدة 5 أعوام .. لانضمامه لجماعة الاخوان الارهابية ولحيازته 12 زجاجة مولوتوف وقنديلة يدويه و5 شماريخ و2 شعار مدون على الاول رابعه والاخر ارهابى.يقضى المحكوم عليه العقوبه المقرره باحدى مؤسسات الرعايا الاجتماعية . اصدر الحكم القاضى حسام رياض رئيس المحكمة وعضوية القاضيين هايدى فضالى واسلام العبودى بحضور شهاب فتح الباب والخبيرين الاجتماعيين عادل الدسوقى وسعاد نصر بامانة سر محمد فتحى. كشفت اوراق القضية انتماء المتهم الى جماعة الاخوان الارهابية ويحتفظ بالمضبوطات بمسكنه بمنطقة حدائق حلوان ويقوم بتصنيعها بنفسه وتخزين تلك المواد المتفجره ، تمهيدا لارتكاب اعمال عدائية ضد الدوله كل جمعه بعد صلاة الظهر وانه يقوم بتلك الاعمال من غير تنسيق مع احد بناءا على افكاره الذاتية التى تلقاها من الجماعه واعترف تفصيليا امام المحكمة بحيازته لتلك المواد المستخدمه فى تصنيع المتفجرات واقر بانه حصل عليها من مصادر متعدده واضاف المتهم بانه اعتاد التوجه الى محطات البنزين مدعيا للعاملين بالمحطه نفاذ سيارته ويقوم بناءا على ذلك بالحصول من كل محطه على جركن بنزين . اثبت تقرير مصلحة الادلة الجنائية ان جميع المضبوطات تهتبر فى حكم المفرقعات ويمكن استخدامها فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات واحداث حرائق حال اشعال الفتائل الموجوده بالفوهات . قالت المحكمة فى حيثات الحكم .. انها قد ثبت على وجه القطع واليقين الاتهامات المسنده للمتهم وان ما التمسه الدفاع من طلب الرأفة من ان المتهم حدث اقل من 18 عاما ، فان المحكمة لم تلتفت اليه وانها لا تريد بالرحمة بالطفل ان تتجاوز له عن شيئا مما يستحق عدلا ، كما ان الشأن ليس شأن المتهم وحده بل هو شأن الجماعة الارهابية التى ينتمى اليها وهذه الاخيره مازالت طليقة لم يتم التوصل الى القبض على كل المنتمين اليها . . \ اصدرت محكمة جنايات احداث القاهره حكما رادعا بمعاقبة الطفل اسلام يحيى (17 ) عاما بالصف الثانى ثانوى بالسجن لمدة 5 أعوام .. لانضمامه لجماعة الاخوان الارهابية ولحيازته 12 زجاجة مولوتوف وقنديلة يدويه و5 شماريخ و2 شعار مدون على الاول رابعه والاخر ارهابى.يقضى المحكوم عليه العقوبه المقرره باحدى مؤسسات الرعايا الاجتماعية . اصدر الحكم القاضى حسام رياض رئيس المحكمة وعضوية القاضيين هايدى فضالى واسلام العبودى بحضور شهاب فتح الباب والخبيرين الاجتماعيين عادل الدسوقى وسعاد نصر بامانة سر محمد فتحى. كشفت اوراق القضية انتماء المتهم الى جماعة الاخوان الارهابية ويحتفظ بالمضبوطات بمسكنه بمنطقة حدائق حلوان ويقوم بتصنيعها بنفسه وتخزين تلك المواد المتفجره ، تمهيدا لارتكاب اعمال عدائية ضد الدوله كل جمعه بعد صلاة الظهر وانه يقوم بتلك الاعمال من غير تنسيق مع احد بناءا على افكاره الذاتية التى تلقاها من الجماعه واعترف تفصيليا امام المحكمة بحيازته لتلك المواد المستخدمه فى تصنيع المتفجرات واقر بانه حصل عليها من مصادر متعدده واضاف المتهم بانه اعتاد التوجه الى محطات البنزين مدعيا للعاملين بالمحطه نفاذ سيارته ويقوم بناءا على ذلك بالحصول من كل محطه على جركن بنزين . اثبت تقرير مصلحة الادلة الجنائية ان جميع المضبوطات تهتبر فى حكم المفرقعات ويمكن استخدامها فى الاعتداء على الاشخاص والممتلكات واحداث حرائق حال اشعال الفتائل الموجوده بالفوهات . قالت المحكمة فى حيثات الحكم .. انها قد ثبت على وجه القطع واليقين الاتهامات المسنده للمتهم وان ما التمسه الدفاع من طلب الرأفة من ان المتهم حدث اقل من 18 عاما ، فان المحكمة لم تلتفت اليه وانها لا تريد بالرحمة بالطفل ان تتجاوز له عن شيئا مما يستحق عدلا ، كما ان الشأن ليس شأن المتهم وحده بل هو شأن الجماعة الارهابية التى ينتمى اليها وهذه الاخيره مازالت طليقة لم يتم التوصل الى القبض على كل المنتمين اليها . . \