ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الأحد 23 نوفمبر محاضرة بعنوان "سير ومزارات القديسات في مصر"، تلقيها د. نيفين عبدالجواد دكتوراه الفلسفة في الإرشاد السياحي جامعة الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي الرابع بالقاهرة. وأوضح د. لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية أن الهدف من المحاضرة هو إعادة اكتشاف لجزء هام وأصيل من التراث الحضاري المصري الذي يتشارك فيه المسلمين والمسيحيين على حد سواء. كما أشارت الدكتورة نيفين عبدالجواد إلى أن المحاضرة ستتناول مزارات القديسات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر، وتلقي الضوء على ثمانية منهم لأشهر القديسات مع وصف للمزارات إلى جانب السيرة المقدسة لكل قديسة من واقع المصادر التاريخية لسير القديسين وأيام تذكار وعيد كل قديسة في التقويم القبطي والعادات الاجتماعية المتوارثة. وأكدت أن هذا الجانب من التراث المصري في حاجة إلى إحيائه ثقافيًا وحضاريًا وسياحيًا؛ نظرًا لما يحتويه من ذلك المزيج الفريد من الدين والثقافة والحياة الاجتماعية المصرية التي تتميز بموروثات وعادات لم يعوقها حاجز الزمن على الانتقال من جيل إلى جيل للاستمرار حتى الآن، واستطاعت أن تمثل صورة حية للتجانس الإنساني المعيشي بين المصريين جميعًا سواء مسيحيين أو مسلمين . ينظم مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الأحد 23 نوفمبر محاضرة بعنوان "سير ومزارات القديسات في مصر"، تلقيها د. نيفين عبدالجواد دكتوراه الفلسفة في الإرشاد السياحي جامعة الإسكندرية، وذلك ضمن فعاليات الموسم الثقافي القبطي الرابع بالقاهرة. وأوضح د. لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية أن الهدف من المحاضرة هو إعادة اكتشاف لجزء هام وأصيل من التراث الحضاري المصري الذي يتشارك فيه المسلمين والمسيحيين على حد سواء. كما أشارت الدكتورة نيفين عبدالجواد إلى أن المحاضرة ستتناول مزارات القديسات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مصر، وتلقي الضوء على ثمانية منهم لأشهر القديسات مع وصف للمزارات إلى جانب السيرة المقدسة لكل قديسة من واقع المصادر التاريخية لسير القديسين وأيام تذكار وعيد كل قديسة في التقويم القبطي والعادات الاجتماعية المتوارثة. وأكدت أن هذا الجانب من التراث المصري في حاجة إلى إحيائه ثقافيًا وحضاريًا وسياحيًا؛ نظرًا لما يحتويه من ذلك المزيج الفريد من الدين والثقافة والحياة الاجتماعية المصرية التي تتميز بموروثات وعادات لم يعوقها حاجز الزمن على الانتقال من جيل إلى جيل للاستمرار حتى الآن، واستطاعت أن تمثل صورة حية للتجانس الإنساني المعيشي بين المصريين جميعًا سواء مسيحيين أو مسلمين .