عقدت مائدة حوار تحت عنوان "من أجل وقف نزيف الأسفلت" بحضور عدد من المتخصصين والخبراء الثلاثاء 18نوفمبر، بنقابة المهندسين المصرية. وحضر رئيس شعبة الهندسة المدنية، د. محمد عبد الغنى، والمهندس أحمد حشيش أمين شعبة مدنى بالنقابة، والدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة السابق، والعميد على عساف مدير مركز بحوث الحوادث بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، والدكتور أيمن الضبع ممثل عن أدارة نظم معلومات قطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، والدكتور أشرف أبو كريشة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بهيئة النقل والأنفاق، والدكتور عبد الظاهر مصطفى أستاذ الطرق بجامعة حلوان . واستعرض المهندس أحمد حشيش الظاهرة المرورية وما ينتج عنها من حوادث تتشكل من ثلاثة عناصر متداخلة هي المركبة، الطريق والبيئة المحيطة والعنصر البشري، مؤكداً أن في جمهورية مصر العربية 30% من الحوادث بسبب المركبة30% من الحوادث بسبب الطريق والبيئة المحيطة و40% من الحوادث بسبب العنصر البشري. وأشار إلى أن وسائل السلامة في الطريق تتمثل في التصميم والتخطيط الهندسي للطريق، وإضاءة الطريق، أدوات تنظيم المرور كالإشارات الضوئية واللوحات التحذيرية والإعلامية بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى. وأدي نزيف الأسفلت إلي حصد أرواح أكثر الفئات العمرية إنتاجية من 17 إلى 45 عاماً، وذلك حسب إحصائيات منظمة الصحة وأن محافظاتالقاهرة وحلوان والبحيرة والقليوبية والجيزة مقدمة المحافظات من حيث عدد الحوادث بينما تأتى محافظتي كفر الشيخ والأقصر في المرتبة الأخيرة. وأوضح حشيش أن المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة، ما بين 10 و12، والمعدل المصري لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة يصل إلى 25. ومن جانبه تحدث العميد على عساف عن أن مشكلة المرور تتداخل فيها عدة عوامل من أولها العامل البشري مشدداً على أهمية من التأكيد على تدعيم سلوك المستخدمين للطريق ونشر الوعي المروري والتدريب على القيادة واحترام قواعد المرور، وأن البيانات التي أصدرتها الإدارة تشير إلى أن أعداد القتلى في عام 2013 من إجمالى 15.568حادث وصلت إلى 6.700قتيل على مستوى الجمهورية. وشدد العساف على أن منظومة النقل الثقيل في مصر تغطى 47% من الاحتياجات مما يؤكد على أن هناك عجز وصل إلى 57% كما ان 96.4 من النقل محمل على شبكة الطرق موضحاً على ان التخطيط المستمر لشبكة الطرق والخطة الموضوعة حتى عام 2035 ستقوم برفع كفاءة الشبكة بشكل كبير . فيما أرجع الدكتور محمود كبيش المشكلة إلى أهمية تفعيل القواعد والقوانين وإيجاد آلية لتشغيلها مع ضبط المخالفات لأنها مشكلة ذات طابع خطير خاصة وأن الغالبية العظمى من تلك الحوادث تحدث من أشخاص مهنيين لا يتحملون مسئولية تجاه القواعد أو القوانين وأشار كبيش إلى أن الكثير من الدول فكرت في الخروج من الصندوق ومن المنظومة التقليدية لتفادى مشاكل المرور وحوادث الطرق . وخرجت الندوة بعدة توصيات أهمها الإجماع على أهمية دور الإعلام في تعريف المواطنين بالقواعد الأساسية للمرور وضرورة إنتاج مجموعه من البرامج والإعلانات التوعوية يتم تكرارها لرفع الوعي لدي المواطنين، وضرورة تشديد الرقابة علي قطع السيارات وعدم استيراد قطع الغيار إلا بمطابقتها للمواصفات . عقدت مائدة حوار تحت عنوان "من أجل وقف نزيف الأسفلت" بحضور عدد من المتخصصين والخبراء الثلاثاء 18نوفمبر، بنقابة المهندسين المصرية. وحضر رئيس شعبة الهندسة المدنية، د. محمد عبد الغنى، والمهندس أحمد حشيش أمين شعبة مدنى بالنقابة، والدكتور محمود كبيش عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة السابق، والعميد على عساف مدير مركز بحوث الحوادث بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية، والدكتور أيمن الضبع ممثل عن أدارة نظم معلومات قطاع الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية، والدكتور أشرف أبو كريشة رئيس قطاع التخطيط والمتابعة بهيئة النقل والأنفاق، والدكتور عبد الظاهر مصطفى أستاذ الطرق بجامعة حلوان . واستعرض المهندس أحمد حشيش الظاهرة المرورية وما ينتج عنها من حوادث تتشكل من ثلاثة عناصر متداخلة هي المركبة، الطريق والبيئة المحيطة والعنصر البشري، مؤكداً أن في جمهورية مصر العربية 30% من الحوادث بسبب المركبة30% من الحوادث بسبب الطريق والبيئة المحيطة و40% من الحوادث بسبب العنصر البشري. وأشار إلى أن وسائل السلامة في الطريق تتمثل في التصميم والتخطيط الهندسي للطريق، وإضاءة الطريق، أدوات تنظيم المرور كالإشارات الضوئية واللوحات التحذيرية والإعلامية بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى. وأدي نزيف الأسفلت إلي حصد أرواح أكثر الفئات العمرية إنتاجية من 17 إلى 45 عاماً، وذلك حسب إحصائيات منظمة الصحة وأن محافظاتالقاهرة وحلوان والبحيرة والقليوبية والجيزة مقدمة المحافظات من حيث عدد الحوادث بينما تأتى محافظتي كفر الشيخ والأقصر في المرتبة الأخيرة. وأوضح حشيش أن المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة، ما بين 10 و12، والمعدل المصري لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة يصل إلى 25. ومن جانبه تحدث العميد على عساف عن أن مشكلة المرور تتداخل فيها عدة عوامل من أولها العامل البشري مشدداً على أهمية من التأكيد على تدعيم سلوك المستخدمين للطريق ونشر الوعي المروري والتدريب على القيادة واحترام قواعد المرور، وأن البيانات التي أصدرتها الإدارة تشير إلى أن أعداد القتلى في عام 2013 من إجمالى 15.568حادث وصلت إلى 6.700قتيل على مستوى الجمهورية. وشدد العساف على أن منظومة النقل الثقيل في مصر تغطى 47% من الاحتياجات مما يؤكد على أن هناك عجز وصل إلى 57% كما ان 96.4 من النقل محمل على شبكة الطرق موضحاً على ان التخطيط المستمر لشبكة الطرق والخطة الموضوعة حتى عام 2035 ستقوم برفع كفاءة الشبكة بشكل كبير . فيما أرجع الدكتور محمود كبيش المشكلة إلى أهمية تفعيل القواعد والقوانين وإيجاد آلية لتشغيلها مع ضبط المخالفات لأنها مشكلة ذات طابع خطير خاصة وأن الغالبية العظمى من تلك الحوادث تحدث من أشخاص مهنيين لا يتحملون مسئولية تجاه القواعد أو القوانين وأشار كبيش إلى أن الكثير من الدول فكرت في الخروج من الصندوق ومن المنظومة التقليدية لتفادى مشاكل المرور وحوادث الطرق . وخرجت الندوة بعدة توصيات أهمها الإجماع على أهمية دور الإعلام في تعريف المواطنين بالقواعد الأساسية للمرور وضرورة إنتاج مجموعه من البرامج والإعلانات التوعوية يتم تكرارها لرفع الوعي لدي المواطنين، وضرورة تشديد الرقابة علي قطع السيارات وعدم استيراد قطع الغيار إلا بمطابقتها للمواصفات .