دعا أستاذ الطب النفسي د. أحمد عكاشة ، إلى تغيير الخطاب الديني، في لقاءه مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، في برنامج "صالون التحرير"على قناة التحرير الفضائية. وقال عكاشة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي "يمتلك بصيرة كبيرة ويعرف من يقول الحقيقة"، على حد تعبيره. وشارك في البرنامج المشرف العام على جهاز التنسيق الحضاري د.سمير مرقص ، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د.محمد عفيفي ، والفنان عمرو سليم رسّام الكاريكاتير. وقال عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية د.عكاشة ، إن هناك نوع من الانفلات حدث لأخلاقيات المصريين، وأن الصحة النفسية تختلف عن المرض النفسي، فهي تعني جودة الحياة والرضا النفسي معتبرا أن غالبية الشعب المصري "عصبي". وأضاف عكاشة أن منظمة الصحة العالمية تعرّف الصحة النفسية بأنها القدرة على إدارة الغضب ، مشيرا إلى أن 30% من الصحة النفسية تكمن في أن يشعر الإنسان باحترام مجتمعه وبحرية التعبير. ورأى عكاشة أنه لن تحدث للشعوب العربية نهضة إلا بتمكين المرأة والتعليم الجيد وحرية التعبير، وقال إن نهضة أي أمة تعتمد على أخلاق المواطن، مشيرا إلى أنه من الممكن تحسين الأخلاق رغم الفقر والأمية. وتابع أستاذ الطب النفسي قائلا: "الضمير ابن بيئته وليس موروثا"، ولفت إلى أن 40% من أمهات المصريين أميّات، وقال إن الضمير تلوّث وأصيب بشروخ بسبب الانفلات الإعلامي والأخلاقي والأمني، معتبرا أن العولمة عززت الفجوة بين الأجيال، وأن الفن أعطي الصحة النفسية أكثر من الطب النفسي، وزاد : مسرحيات شكسبير تحدثت عن الأمراض النفسية قبل نشوء الطب النفسي، فالفن غذاء للعقل وللروح. وتحدث عكاشة عن الحاكم والثورة، فقال: الحاكم في مصر ظل إلها منذ سبعة آلاف سنة حتى 25 يناير، وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه بصيرة كبيرة جدا، وقال :"في جلساتي معه، أجده يفهم مباشرة من يقول الحقيقة، ومن يقول غيرها". وقال عكاشة إن مصر "بلد في حرب"، وأضاف أن الفقر والأمية والبطالة، ثلاثية تصنع الانفلات الأخلاقي، واعتبر أن غالبية عناصر الشرطة "شهداء"، وأن الأقلية منهم، من يقومون بالقمع، بحسب تعبيره. وأضاف عكاشة أن نسيان الأبطال والقدوات الذين خدموا مصر خطيئة كبيرة، فالحديث عن القدوات الذين خدموا البلد سيحسن أخلاقنا، وقال إن نسبة البطالة في مصر 14 % منهم 70% شباب، وذكر أن الإنسان، إذا تعطل لمدة طويلة، لن تكون لديه قدرة على العمل فيما بعد، وأن المصريين يعملون بأقل من إمكانياتهم، على حد قوله. وزاد أستاذ الطب النفسي، أن الألمان كانوا يأكلون من القمامة بعد الحرب العالمية الثانية، وأنه لايمكن القضاء على البطالة إلا بالبنية التحتية، مشيرا إلى أن 60% من خريجي المعاهد الفنية لا يقرأ ولا يكتب، ووصف عكاشة العولمة بأنها "لعنة"، وقال إنه إذا لم يكن في الدولة قانون فلن يكون هناك ضمير، ولايمكن حدوث تقدم دون رؤية مستقبلية بناءة، معتبرا أن الأمة كلها في حالة تهديد. وشدد عكاشة على ضرورة تغيير الخطاب الديني تماما، وأشاد بتحمل المصريين رفع أسعار الدعم عن البنزين قائلا إن العالم كان ينتظر حدوث ثورة ضد الرئيس بعد رفع الدعم. وقال عكاشة إن الأخلاق مستمدة من البيئة وغير موروثة، وأنه من الواجب التركيز على كل القدوات في مصر، وأننا نحتاج للثقافة العلمية وأن نؤدي أعمالنا بمصداقية ويجب أن تسود روح الفريق. وعن آلية عمل المجلس الاستشاري العلمي للرئيس، قال عكاشة إن أعضاء المجلس "يعرضون استشاراتهم على رئيس الجمهورية كفريق وليس كأشخاص"، مضيفا أن العدل الاجتماعي سيتحقق حين نتجاوز ذواتنا. من جانبه، قال الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الثورة العرابية سُميّت بذلك للتقليل من شأنها، وأن كثيرين يدّعون فشل ثورة 1919، بينما كتب الأستاذ محمد حسنين هيكل، بنفسه، كتابا أعاد الاعتبار لها، مشيرا إلى أن القطيعة مع التاريخ تُفقد الإنسان ثقته في ماضيه، على حد تعبيره. وأضاف عفيفي: أنا ضد فكرة القطيعة بين ثورة 25 يناير و30 يونيو، وماحدث في 25 يناير و30 يونيو يتم تدريسه في جامعات العالم، والثورة المصرية هي أقل الثورات تكلفة في تاريخ الثورات، وأشار إلى أن تاريخ الثورات موجات إلى أن يتم بناء مجتمع جديد. وقال عفيفي إن 30 يونيو أعادت الثقة في النفس بعد الانكسار الذي حدث في عهد الإخوان، وشدد على أنه لا يمكن إرساء الأمن وإنعاش الاقتصاد دون ثقافة، وأن الثقافة معركة أمن قومي، وأنها ليست مهمة وزارة الثقافة وحدها ولكن نتاج تعاون عدة وزارات، مشيرا إلى أن وزارات الأوقاف والتعليم والتعليم العالي تمثل مع وزارة الثقافة مجموعة ثقافية في الحكومة. ورأى عفيفي أنه يمكن تفسير تاريخ مصر بأكملها من خلال حي "شبرا"، معربا عن اعتقاده بأن المجتمع المصري لم يعد يقبل بالتعددية، وأنه لابد أن تعود للمصريين ثقتهم بأنفسهم، وأضاف أن مصر وضعت الإسلام السياسي في خانة "اليك"، بحسب تعبيره. فيما ، قال د. سمير مرقص المشرف العام على جهاز التنسيق الحضاري، إن أفراح المصريين حاليا تكشف الانقسام الجيلي في مصر، وأن ألفاظ جيل الشباب تدل على القطيعة بين الأجيال، وأضاف أن الشباب فكّ ارتباطه بكل مؤسسات التنشئة الطبيعية مثل الأسرة والمدرسة. ورأى مرقص أنه تم وضع مصر في "الفريزر" لمدة ثلاثين عاما، مطالبا بضرورة إيجاد مساحات للتعبير للشباب، وأشار إلى أن توفير المعرفة والعلم يؤمّن الانتقال السلمي للأجيال. وقال مرقص إن حي "شبرا" نموذج عملي لما حدث في مصر، من ترييف، قائلا إن ثقافة المدينة تختلف جذريا عن ثقافة الريف، وأنه لابد من إعادة النظر في إعمال دولة القانون فيما يتعلق بالأدوار المخالفة في البناء. ورأى مرقص أن ماحدث في 25 يناير، هو حركة لشباب من الطبقة الوسطى أرادوا المشاركة في السلطة والثروة، معتبرا شراء شهادات قناة السويس، بمثابة تجديد للثقة في الدولة المصرية، وأنه لابد من مشروع تنموي متكامل لإشاعة الرضا العام في المجتمع، وأنه يجب تعظيم الذات الوطنية، مشيرا إلى أن مصر دائمة الحركة وهي من أكثر الدول ثورة في التاريخ. إلى ذلك، قال فنان الكاريكاتير عمرو سليم، إن ماحدث في مصر في السنوات الثلاث الأخيرة، يتحكم في المزاج العام للمصريين، وأننا نعيش في حفلة تنكرية لايعرف فيها أي منا، من بجواره. وأضاف سليم: حيّرني رموز "الوطني" الذين أطلقوا لحاهم في زمن الإخوان، وبعضهم يتقرب من النظام الجديد الآن. وعن فن الكاريكاتير بعد الثورة، قال سليم إن الكاريكاتير الاجتماعي تراجع لصالح الكاريكاتير السياسي، وأضاف أن المجال العام لايضيق أبدا بالنسبة له، وأنه لاقيود عليه في أداء عمله كفنان كاريكاتير، غير ضميره. وقال سليم: أيام مبارك، كنا نقول ليذهب إلى الجحيم وليخلفه من يخلفه في الحكم، أما بعد تجربة الإخوان في الحكم، ومارأيناه بأعيننا، أصبحت لديّ معايير عديدة في العمل. وتابع أن الإنجاز الوحيد لمبارك هو تجريف البلد لمدة 30 سنة، وأن مصر الآن تدفع فواتير 40 سنة مضت، واعتبر أنه ليس لدينا أحزاب مدنية حقيقية. وعن فن الكاريكاتير قال سليم إن الجيل الذهبي للكاريكاتير، ظهر مع ثورة يوليو 1952، مشيرا إلى حدوث فجوة جيلية بين رسامي الكاريكاتير، معتبرا أن الصحافة الخاصة أجرت تنفسا صناعيا لفن الكاريكاتير. دعا أستاذ الطب النفسي د. أحمد عكاشة ، إلى تغيير الخطاب الديني، في لقاءه مع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي، في برنامج "صالون التحرير"على قناة التحرير الفضائية. وقال عكاشة إن الرئيس عبد الفتاح السيسي "يمتلك بصيرة كبيرة ويعرف من يقول الحقيقة"، على حد تعبيره. وشارك في البرنامج المشرف العام على جهاز التنسيق الحضاري د.سمير مرقص ، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة د.محمد عفيفي ، والفنان عمرو سليم رسّام الكاريكاتير. وقال عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية د.عكاشة ، إن هناك نوع من الانفلات حدث لأخلاقيات المصريين، وأن الصحة النفسية تختلف عن المرض النفسي، فهي تعني جودة الحياة والرضا النفسي معتبرا أن غالبية الشعب المصري "عصبي". وأضاف عكاشة أن منظمة الصحة العالمية تعرّف الصحة النفسية بأنها القدرة على إدارة الغضب ، مشيرا إلى أن 30% من الصحة النفسية تكمن في أن يشعر الإنسان باحترام مجتمعه وبحرية التعبير. ورأى عكاشة أنه لن تحدث للشعوب العربية نهضة إلا بتمكين المرأة والتعليم الجيد وحرية التعبير، وقال إن نهضة أي أمة تعتمد على أخلاق المواطن، مشيرا إلى أنه من الممكن تحسين الأخلاق رغم الفقر والأمية. وتابع أستاذ الطب النفسي قائلا: "الضمير ابن بيئته وليس موروثا"، ولفت إلى أن 40% من أمهات المصريين أميّات، وقال إن الضمير تلوّث وأصيب بشروخ بسبب الانفلات الإعلامي والأخلاقي والأمني، معتبرا أن العولمة عززت الفجوة بين الأجيال، وأن الفن أعطي الصحة النفسية أكثر من الطب النفسي، وزاد : مسرحيات شكسبير تحدثت عن الأمراض النفسية قبل نشوء الطب النفسي، فالفن غذاء للعقل وللروح. وتحدث عكاشة عن الحاكم والثورة، فقال: الحاكم في مصر ظل إلها منذ سبعة آلاف سنة حتى 25 يناير، وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه بصيرة كبيرة جدا، وقال :"في جلساتي معه، أجده يفهم مباشرة من يقول الحقيقة، ومن يقول غيرها". وقال عكاشة إن مصر "بلد في حرب"، وأضاف أن الفقر والأمية والبطالة، ثلاثية تصنع الانفلات الأخلاقي، واعتبر أن غالبية عناصر الشرطة "شهداء"، وأن الأقلية منهم، من يقومون بالقمع، بحسب تعبيره. وأضاف عكاشة أن نسيان الأبطال والقدوات الذين خدموا مصر خطيئة كبيرة، فالحديث عن القدوات الذين خدموا البلد سيحسن أخلاقنا، وقال إن نسبة البطالة في مصر 14 % منهم 70% شباب، وذكر أن الإنسان، إذا تعطل لمدة طويلة، لن تكون لديه قدرة على العمل فيما بعد، وأن المصريين يعملون بأقل من إمكانياتهم، على حد قوله. وزاد أستاذ الطب النفسي، أن الألمان كانوا يأكلون من القمامة بعد الحرب العالمية الثانية، وأنه لايمكن القضاء على البطالة إلا بالبنية التحتية، مشيرا إلى أن 60% من خريجي المعاهد الفنية لا يقرأ ولا يكتب، ووصف عكاشة العولمة بأنها "لعنة"، وقال إنه إذا لم يكن في الدولة قانون فلن يكون هناك ضمير، ولايمكن حدوث تقدم دون رؤية مستقبلية بناءة، معتبرا أن الأمة كلها في حالة تهديد. وشدد عكاشة على ضرورة تغيير الخطاب الديني تماما، وأشاد بتحمل المصريين رفع أسعار الدعم عن البنزين قائلا إن العالم كان ينتظر حدوث ثورة ضد الرئيس بعد رفع الدعم. وقال عكاشة إن الأخلاق مستمدة من البيئة وغير موروثة، وأنه من الواجب التركيز على كل القدوات في مصر، وأننا نحتاج للثقافة العلمية وأن نؤدي أعمالنا بمصداقية ويجب أن تسود روح الفريق. وعن آلية عمل المجلس الاستشاري العلمي للرئيس، قال عكاشة إن أعضاء المجلس "يعرضون استشاراتهم على رئيس الجمهورية كفريق وليس كأشخاص"، مضيفا أن العدل الاجتماعي سيتحقق حين نتجاوز ذواتنا. من جانبه، قال الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن الثورة العرابية سُميّت بذلك للتقليل من شأنها، وأن كثيرين يدّعون فشل ثورة 1919، بينما كتب الأستاذ محمد حسنين هيكل، بنفسه، كتابا أعاد الاعتبار لها، مشيرا إلى أن القطيعة مع التاريخ تُفقد الإنسان ثقته في ماضيه، على حد تعبيره. وأضاف عفيفي: أنا ضد فكرة القطيعة بين ثورة 25 يناير و30 يونيو، وماحدث في 25 يناير و30 يونيو يتم تدريسه في جامعات العالم، والثورة المصرية هي أقل الثورات تكلفة في تاريخ الثورات، وأشار إلى أن تاريخ الثورات موجات إلى أن يتم بناء مجتمع جديد. وقال عفيفي إن 30 يونيو أعادت الثقة في النفس بعد الانكسار الذي حدث في عهد الإخوان، وشدد على أنه لا يمكن إرساء الأمن وإنعاش الاقتصاد دون ثقافة، وأن الثقافة معركة أمن قومي، وأنها ليست مهمة وزارة الثقافة وحدها ولكن نتاج تعاون عدة وزارات، مشيرا إلى أن وزارات الأوقاف والتعليم والتعليم العالي تمثل مع وزارة الثقافة مجموعة ثقافية في الحكومة. ورأى عفيفي أنه يمكن تفسير تاريخ مصر بأكملها من خلال حي "شبرا"، معربا عن اعتقاده بأن المجتمع المصري لم يعد يقبل بالتعددية، وأنه لابد أن تعود للمصريين ثقتهم بأنفسهم، وأضاف أن مصر وضعت الإسلام السياسي في خانة "اليك"، بحسب تعبيره. فيما ، قال د. سمير مرقص المشرف العام على جهاز التنسيق الحضاري، إن أفراح المصريين حاليا تكشف الانقسام الجيلي في مصر، وأن ألفاظ جيل الشباب تدل على القطيعة بين الأجيال، وأضاف أن الشباب فكّ ارتباطه بكل مؤسسات التنشئة الطبيعية مثل الأسرة والمدرسة. ورأى مرقص أنه تم وضع مصر في "الفريزر" لمدة ثلاثين عاما، مطالبا بضرورة إيجاد مساحات للتعبير للشباب، وأشار إلى أن توفير المعرفة والعلم يؤمّن الانتقال السلمي للأجيال. وقال مرقص إن حي "شبرا" نموذج عملي لما حدث في مصر، من ترييف، قائلا إن ثقافة المدينة تختلف جذريا عن ثقافة الريف، وأنه لابد من إعادة النظر في إعمال دولة القانون فيما يتعلق بالأدوار المخالفة في البناء. ورأى مرقص أن ماحدث في 25 يناير، هو حركة لشباب من الطبقة الوسطى أرادوا المشاركة في السلطة والثروة، معتبرا شراء شهادات قناة السويس، بمثابة تجديد للثقة في الدولة المصرية، وأنه لابد من مشروع تنموي متكامل لإشاعة الرضا العام في المجتمع، وأنه يجب تعظيم الذات الوطنية، مشيرا إلى أن مصر دائمة الحركة وهي من أكثر الدول ثورة في التاريخ. إلى ذلك، قال فنان الكاريكاتير عمرو سليم، إن ماحدث في مصر في السنوات الثلاث الأخيرة، يتحكم في المزاج العام للمصريين، وأننا نعيش في حفلة تنكرية لايعرف فيها أي منا، من بجواره. وأضاف سليم: حيّرني رموز "الوطني" الذين أطلقوا لحاهم في زمن الإخوان، وبعضهم يتقرب من النظام الجديد الآن. وعن فن الكاريكاتير بعد الثورة، قال سليم إن الكاريكاتير الاجتماعي تراجع لصالح الكاريكاتير السياسي، وأضاف أن المجال العام لايضيق أبدا بالنسبة له، وأنه لاقيود عليه في أداء عمله كفنان كاريكاتير، غير ضميره. وقال سليم: أيام مبارك، كنا نقول ليذهب إلى الجحيم وليخلفه من يخلفه في الحكم، أما بعد تجربة الإخوان في الحكم، ومارأيناه بأعيننا، أصبحت لديّ معايير عديدة في العمل. وتابع أن الإنجاز الوحيد لمبارك هو تجريف البلد لمدة 30 سنة، وأن مصر الآن تدفع فواتير 40 سنة مضت، واعتبر أنه ليس لدينا أحزاب مدنية حقيقية. وعن فن الكاريكاتير قال سليم إن الجيل الذهبي للكاريكاتير، ظهر مع ثورة يوليو 1952، مشيرا إلى حدوث فجوة جيلية بين رسامي الكاريكاتير، معتبرا أن الصحافة الخاصة أجرت تنفسا صناعيا لفن الكاريكاتير.