نفى رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سمير فريد، ما أشيع حول نقل حفل الختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وأكد الناقد سمير فريد، خلال مؤتمر صحفي بقاعة الاجتماعات بالمجلس الأعلى للثقافة السبت 15 نوفمبر، أن إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز تحت سفح الأهرامات، يحمل صورة ورسالة للعالم بوصفها أماكن أثرية ليست لها وجود في العالم بأسره، والحديث عن تغيير المكان هو "خبر مُضلل لا أعرف كيف ينساق البعض وراءه، فالدولة هي التي تقيم المهرجان، والدعوة موجهة من وزير الثقافة شخصياً، ولن يكون هناك اختلاف عما أعلن من قبل عن اختيار مكان حفل الختام". وشدد فريد، على أن الإصرار على إقامة دورة هذا العام في ظل "حالة الحرب"، التي تعيشها البلاد، حسب وصفه، تؤكد أن للمهرجان أهدافاً سياسية، وسياحية، فضلاً عن هدفه السينمائي البحت. وكشف فريد عن أن نسبة الإشغال في الصالات السبع المخصصة لعرض أفلام المهرجان تراوحت بين 80% و90% بينما بلغت جملة حصيلة بيع تذاكر الدخول حتى نهاية الخميس 200ر4 تذكرة "أربعة ألاف ومائتي تذكرة" أما حصيلة مبيعات معرض المطبوعات السينمائية فقد وصلت إلى 32 ألف جنيهاً مصرياً. ونوه إلى أن الجمهور المصري ليس معتاداً على حضور حفلات العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهراً،بينما يستيقظ الناقد المصري الذي يغطي مهرجان "كان" في السابعة صباحاً ليلحق بعرض الثامنة صباحاً . وأشار إلى أن سوء التنظيم، في نظره،يعني أن يعد المهرجان بشيء ولا يفي بالوعد أو يقدم شيئاً آخر ؛كأن يتورط في تغيير جدول عروض الأفلام أو يلغي إصدارات الكتب والمعارض، منوهًا إلى أنه أصر على فصل حفل الافتتاح عن فيلم الافتتاح، بعد السيئة السمعة التي طاولته في الدورات السابقة، حيث كان ينتهي بانصراف الضيوف إلى حفل العشاء، وبقاء عدد محدود لمشاهدة فيلم الافتتاح، في تصرف يعكس حالة من عدم الاحترام للفيلم. وروى فريد واقعة مثيرة عن الألماني فاتح أكين مخرج فيلم الافتتاح، انه اشترط على إدارة المهرجان، قبل الحضور إلى مصر، تعيين "بودي جاردز" لمرافقته طوال إقامته، وحمايته بعد تلقيه تهديدات من الجماعات الدينية المتطرفة في ألمانيا،وهو ما امتثلت له إدارة المهرجان، وكلفت شركة خاصة بتأمينه،غير أنه عاد بعد يومين من وجوده، وطلب الاستغناء عن "البودي جاردز"، بعد أن تجول في أكثر من مكان بالقاهرة،ولمس جو الأمن والاستقرار. وعما قيل عن حرمان "جاك لانج" من جائزة نجيب محفوظ "الهرم الذهبي الشرفي" كونه لم يحضر لاستلامها في حفل الافتتاح، أكد سمير فريد رئيس المهرجان أنه لا تراجع عن منح الجائزة للمكرمين، مشيرًا إلى أن توفيق حاكم مندوب المهرجان في فرنسا سيتولى تسليم الجائزة للسيد جاك لانج، بينما يقوم جي ويسبرج المستشار الدولي للمهرجان والناقد السينمائي في "فارايتي"بتسليم المكرم الإيطالي سيمون ماسي جائزته. جدير بالذكر أن حفل ختام الدورة السادسة والثلاثين،الذي يُقام مساء الثلاثاء 18 نوفمبر عند سفح الأهرامات، من إخراج وليد عوني، ويتضمن توزيع جوائز المسابقة الدولية بالإضافة إلى جوائز السينما العربية . نفى رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سمير فريد، ما أشيع حول نقل حفل الختام إلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. وأكد الناقد سمير فريد، خلال مؤتمر صحفي بقاعة الاجتماعات بالمجلس الأعلى للثقافة السبت 15 نوفمبر، أن إقامة حفل الختام وتوزيع الجوائز تحت سفح الأهرامات، يحمل صورة ورسالة للعالم بوصفها أماكن أثرية ليست لها وجود في العالم بأسره، والحديث عن تغيير المكان هو "خبر مُضلل لا أعرف كيف ينساق البعض وراءه، فالدولة هي التي تقيم المهرجان، والدعوة موجهة من وزير الثقافة شخصياً، ولن يكون هناك اختلاف عما أعلن من قبل عن اختيار مكان حفل الختام". وشدد فريد، على أن الإصرار على إقامة دورة هذا العام في ظل "حالة الحرب"، التي تعيشها البلاد، حسب وصفه، تؤكد أن للمهرجان أهدافاً سياسية، وسياحية، فضلاً عن هدفه السينمائي البحت. وكشف فريد عن أن نسبة الإشغال في الصالات السبع المخصصة لعرض أفلام المهرجان تراوحت بين 80% و90% بينما بلغت جملة حصيلة بيع تذاكر الدخول حتى نهاية الخميس 200ر4 تذكرة "أربعة ألاف ومائتي تذكرة" أما حصيلة مبيعات معرض المطبوعات السينمائية فقد وصلت إلى 32 ألف جنيهاً مصرياً. ونوه إلى أن الجمهور المصري ليس معتاداً على حضور حفلات العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهراً،بينما يستيقظ الناقد المصري الذي يغطي مهرجان "كان" في السابعة صباحاً ليلحق بعرض الثامنة صباحاً . وأشار إلى أن سوء التنظيم، في نظره،يعني أن يعد المهرجان بشيء ولا يفي بالوعد أو يقدم شيئاً آخر ؛كأن يتورط في تغيير جدول عروض الأفلام أو يلغي إصدارات الكتب والمعارض، منوهًا إلى أنه أصر على فصل حفل الافتتاح عن فيلم الافتتاح، بعد السيئة السمعة التي طاولته في الدورات السابقة، حيث كان ينتهي بانصراف الضيوف إلى حفل العشاء، وبقاء عدد محدود لمشاهدة فيلم الافتتاح، في تصرف يعكس حالة من عدم الاحترام للفيلم. وروى فريد واقعة مثيرة عن الألماني فاتح أكين مخرج فيلم الافتتاح، انه اشترط على إدارة المهرجان، قبل الحضور إلى مصر، تعيين "بودي جاردز" لمرافقته طوال إقامته، وحمايته بعد تلقيه تهديدات من الجماعات الدينية المتطرفة في ألمانيا،وهو ما امتثلت له إدارة المهرجان، وكلفت شركة خاصة بتأمينه،غير أنه عاد بعد يومين من وجوده، وطلب الاستغناء عن "البودي جاردز"، بعد أن تجول في أكثر من مكان بالقاهرة،ولمس جو الأمن والاستقرار. وعما قيل عن حرمان "جاك لانج" من جائزة نجيب محفوظ "الهرم الذهبي الشرفي" كونه لم يحضر لاستلامها في حفل الافتتاح، أكد سمير فريد رئيس المهرجان أنه لا تراجع عن منح الجائزة للمكرمين، مشيرًا إلى أن توفيق حاكم مندوب المهرجان في فرنسا سيتولى تسليم الجائزة للسيد جاك لانج، بينما يقوم جي ويسبرج المستشار الدولي للمهرجان والناقد السينمائي في "فارايتي"بتسليم المكرم الإيطالي سيمون ماسي جائزته. جدير بالذكر أن حفل ختام الدورة السادسة والثلاثين،الذي يُقام مساء الثلاثاء 18 نوفمبر عند سفح الأهرامات، من إخراج وليد عوني، ويتضمن توزيع جوائز المسابقة الدولية بالإضافة إلى جوائز السينما العربية .