يعاني أهالي محافظة الوادي الجديد من تردي الأوضاع الصحية داخل المستشفيات والوحدات الصحية ونقص شديد في الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين بسبب العجز الشديد في الأطباء. وأكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمود عشماوي على أن إجمالي العجز وصل إلي 300 طبيب، موضحًا بأن مديرية الصحة تعتمد بشكل أساسي حاليًا على استقطاب القوافل الطبية من كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة والجمعيات الأهلية الخيرية مثل الأورمان واتحاد الأطباء العرب مؤكدا على أن المحافظة بحاجه إلى مثل هذه القوافل أسبوعيا وليس شهريًا. كما أوضح محافظ الوادي الجديد بأنه تم تطوير مستشفي الخارجة العام كمرحله أولي بمبلغ 50 مليون جنيه شملت إنشاء غرف للعمليات والعناية المركزة والتعقيم ومطابخ ومغسله. من جانبه أكد مدير مستشفي الخارجة العام د.محمد مختار على أن وزير الصحة أصدر قرارًا بعدم صرف حافز الأطباء إلا بشرط أن يقيم الطبيب بعيدا عن المستشفي أو الوحدات الصحية بمسافة 50 كيلو متر وهو خطأ يجب تصويبه واستثناء أطباء الوادي الجديد من هذا القرار. وأوضح أن المحافظة تعاني من نقص شديد في الأطباء أصلا، متسائلا كيف يمكن بهذا القرار تشجيع الأطباء للإقامة بالمستشفيات واستقبال وعلاج المواطنين؟، لافتًا إلى أن أكثر من أربعة أطباء غادروا المحافظة بعد قرار وزير الصحة الأخير. وأضاف مدير المستشفي بأنه اخطر الأمن الوطني بخطورة قرار وزير الصحة الذي سيعمد إلي تفريغ المستشفيات من الأطباء مطالبا بضرورة التعامل مع ملف الصحة بالوادي الجديد باعتباره حاله خاصة تستحق الرعاية. من ناحية أخرى أكد العشرات من المواطنين منهم كمال النجار احدي أهالي مدينة ألخارجه على أن المستشفي بعد تطويرها تحتاج إلي أطباء وهي رسالة إلي رئيس مجلس الوزراء مهندس إبراهيم محلب، ووزير الصحة لتوفير قوافل طبية وتوفير عدد 4 ميكروباص لنقلهم من وإلى المحافظة وتوفير إقامة وإعاشة نظيفة لأعضاء القوافل للإقامة بإحدى الفنادق المتميزة بالوادي الجديد، موضحا أن مديرية الصحة وديوان عام المحافظه ليست لديهم موارد ماليه للصرف منها طوال العام على استقبال القوافل الطبية وهو المطلوب تفعيله كحل لمشاكل الصحة بالوادي الجديد فلا يمكن صرف أكثر من 100 مليون جنيه لتطوير منظومة الصحة ولا يوجد طبيب متخصص لعلاج. يعاني أهالي محافظة الوادي الجديد من تردي الأوضاع الصحية داخل المستشفيات والوحدات الصحية ونقص شديد في الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين بسبب العجز الشديد في الأطباء. وأكد محافظ الوادي الجديد اللواء محمود عشماوي على أن إجمالي العجز وصل إلي 300 طبيب، موضحًا بأن مديرية الصحة تعتمد بشكل أساسي حاليًا على استقطاب القوافل الطبية من كليات الطب بالجامعات المصرية المختلفة والجمعيات الأهلية الخيرية مثل الأورمان واتحاد الأطباء العرب مؤكدا على أن المحافظة بحاجه إلى مثل هذه القوافل أسبوعيا وليس شهريًا. كما أوضح محافظ الوادي الجديد بأنه تم تطوير مستشفي الخارجة العام كمرحله أولي بمبلغ 50 مليون جنيه شملت إنشاء غرف للعمليات والعناية المركزة والتعقيم ومطابخ ومغسله. من جانبه أكد مدير مستشفي الخارجة العام د.محمد مختار على أن وزير الصحة أصدر قرارًا بعدم صرف حافز الأطباء إلا بشرط أن يقيم الطبيب بعيدا عن المستشفي أو الوحدات الصحية بمسافة 50 كيلو متر وهو خطأ يجب تصويبه واستثناء أطباء الوادي الجديد من هذا القرار. وأوضح أن المحافظة تعاني من نقص شديد في الأطباء أصلا، متسائلا كيف يمكن بهذا القرار تشجيع الأطباء للإقامة بالمستشفيات واستقبال وعلاج المواطنين؟، لافتًا إلى أن أكثر من أربعة أطباء غادروا المحافظة بعد قرار وزير الصحة الأخير. وأضاف مدير المستشفي بأنه اخطر الأمن الوطني بخطورة قرار وزير الصحة الذي سيعمد إلي تفريغ المستشفيات من الأطباء مطالبا بضرورة التعامل مع ملف الصحة بالوادي الجديد باعتباره حاله خاصة تستحق الرعاية. من ناحية أخرى أكد العشرات من المواطنين منهم كمال النجار احدي أهالي مدينة ألخارجه على أن المستشفي بعد تطويرها تحتاج إلي أطباء وهي رسالة إلي رئيس مجلس الوزراء مهندس إبراهيم محلب، ووزير الصحة لتوفير قوافل طبية وتوفير عدد 4 ميكروباص لنقلهم من وإلى المحافظة وتوفير إقامة وإعاشة نظيفة لأعضاء القوافل للإقامة بإحدى الفنادق المتميزة بالوادي الجديد، موضحا أن مديرية الصحة وديوان عام المحافظه ليست لديهم موارد ماليه للصرف منها طوال العام على استقبال القوافل الطبية وهو المطلوب تفعيله كحل لمشاكل الصحة بالوادي الجديد فلا يمكن صرف أكثر من 100 مليون جنيه لتطوير منظومة الصحة ولا يوجد طبيب متخصص لعلاج.