أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأزهر الشريف استعاد دوره وريادته في العالم الإسلامي . مشيرا الى أن الأزهر بقيادة الإمام الأكبر لن يترك المجال للمتطاولين على ثوابت الإسلام وأبناء الأزهر والأوقاف". وأضاف الوزير موجها حديثه لشباب الأزهر والأوقاف، أن "الفرد منكم يعادل ألفا من الدخلاء والمخربين وغير المتخصصين والمتشددين ومن يدعون أنهم السلف". جاء ذلك خلال كلمته أمام ملتقى شباب الأئمة والذي عقد أمس بقاعة مسجد النور بالعباسية بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقيادات وزارة الأوقاف ووكلاء الوزارة بالمحافظات ونحو 750 إمام وخطيب . وطالب وزير الأوقاف شباب الأئمة بالوقوف خلف القوات المسلحة التي نجحت في احباط ما كان مخططا لتقسيم المنطقة العربية وخاصة تشويه صورة الإسلام باستغلال المأجورين والمحسوبين على الإسلام . وأضاف الوزير ان قواتنا المسلحة صمام الامان لشرف وعرض الأمة العربية خاصة بعد ان قطعت القوات المسلحة طريق الامداد للارهابيين عن طريق الأنفاق بسيناء فامتدت يد الخسه عن طريق البحر وما حدث الاسبوع الماضي من اعتداء على القوات البحري هو تخطيط من جهات دوليه لان ذلك الحادث لا يمكن ان يقوم به افراد. وقال جمعة لشباب الأئمة : انتم لستم امل مصر وحدها بل انتم امل العالم الاسلامي والأمه العربية كلها . وأضاف الوزير خلال كلمته التى القاها خلال الملتقى جئنا هنا لأهداف محدده لنعبر عن سماحة الاسلام والانتماء للوطن والأزهر الشريف والأوقاف. وأضاف الوزير ان انعقاد هذا الملتقى ليس بصفة رسمية وانما هو مطلب شباب الأئمه الذين طالبوا بتنظيمه لاعلان استعدادهم لمواجهة الارهاب بفكر الأزهري الوسطي. ومن جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إن وزارته بحاجة إلى تعاون مع وزارة الأوقاف لتصحيح أفكار الشباب، لافتا إلى أن السيرة النبوية تضمنت العظات والعبر فى مواقف الرسول وأصحابه التى نواجه ظروفا تشابهه، مراهنا على دور شباب الدعاة فى التواصل وتوجيه النصح للشباب. وطالب وزير الشباب، شباب الأئمة بتعلم أساليب وتقنيات الأجهزة الإلكترونية الحديثة لسهولة التواصل مع الشباب لكونهم يهتمون بهذه الوسائل، مؤكدا أن الرسول كان مهتما بالأجهزة والأدوات والأجهزة الإعلامية بمفهوم عصره، وكان الرسول تنويريا يبحث عن العلم والعقل وتطوير أصحابه. وأشار الوزير، إلى أن الأجهزة التكنولوجية ليست حراما وليست مرفوضة، مطالبا الدعاة بالتطلع إلى المستقبل والعالم فى ظل خطورة محاولات خارجية لاختراق الأمن القومى المصرى. وأوضح الوزير، أن 95% من الشباب المصرى على خلق ولديهم وعي بما يدور حولهم وما يحاك بوطنهم وقال أن دور الأوقاف أقوى من عشرات الوزارات فى دعم الوسطية لدى الشباب، مؤكدا أن أئمة الأوقاف هم خط الدفاع الأول ضد الأفكار الشاذة، مشيرا إلى أن جميع إمكانيات وزارة الشباب متاحة لوزارة الأوقاف. أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأزهر الشريف استعاد دوره وريادته في العالم الإسلامي . مشيرا الى أن الأزهر بقيادة الإمام الأكبر لن يترك المجال للمتطاولين على ثوابت الإسلام وأبناء الأزهر والأوقاف". وأضاف الوزير موجها حديثه لشباب الأزهر والأوقاف، أن "الفرد منكم يعادل ألفا من الدخلاء والمخربين وغير المتخصصين والمتشددين ومن يدعون أنهم السلف". جاء ذلك خلال كلمته أمام ملتقى شباب الأئمة والذي عقد أمس بقاعة مسجد النور بالعباسية بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وقيادات وزارة الأوقاف ووكلاء الوزارة بالمحافظات ونحو 750 إمام وخطيب . وطالب وزير الأوقاف شباب الأئمة بالوقوف خلف القوات المسلحة التي نجحت في احباط ما كان مخططا لتقسيم المنطقة العربية وخاصة تشويه صورة الإسلام باستغلال المأجورين والمحسوبين على الإسلام . وأضاف الوزير ان قواتنا المسلحة صمام الامان لشرف وعرض الأمة العربية خاصة بعد ان قطعت القوات المسلحة طريق الامداد للارهابيين عن طريق الأنفاق بسيناء فامتدت يد الخسه عن طريق البحر وما حدث الاسبوع الماضي من اعتداء على القوات البحري هو تخطيط من جهات دوليه لان ذلك الحادث لا يمكن ان يقوم به افراد. وقال جمعة لشباب الأئمة : انتم لستم امل مصر وحدها بل انتم امل العالم الاسلامي والأمه العربية كلها . وأضاف الوزير خلال كلمته التى القاها خلال الملتقى جئنا هنا لأهداف محدده لنعبر عن سماحة الاسلام والانتماء للوطن والأزهر الشريف والأوقاف. وأضاف الوزير ان انعقاد هذا الملتقى ليس بصفة رسمية وانما هو مطلب شباب الأئمه الذين طالبوا بتنظيمه لاعلان استعدادهم لمواجهة الارهاب بفكر الأزهري الوسطي. ومن جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، إن وزارته بحاجة إلى تعاون مع وزارة الأوقاف لتصحيح أفكار الشباب، لافتا إلى أن السيرة النبوية تضمنت العظات والعبر فى مواقف الرسول وأصحابه التى نواجه ظروفا تشابهه، مراهنا على دور شباب الدعاة فى التواصل وتوجيه النصح للشباب. وطالب وزير الشباب، شباب الأئمة بتعلم أساليب وتقنيات الأجهزة الإلكترونية الحديثة لسهولة التواصل مع الشباب لكونهم يهتمون بهذه الوسائل، مؤكدا أن الرسول كان مهتما بالأجهزة والأدوات والأجهزة الإعلامية بمفهوم عصره، وكان الرسول تنويريا يبحث عن العلم والعقل وتطوير أصحابه. وأشار الوزير، إلى أن الأجهزة التكنولوجية ليست حراما وليست مرفوضة، مطالبا الدعاة بالتطلع إلى المستقبل والعالم فى ظل خطورة محاولات خارجية لاختراق الأمن القومى المصرى. وأوضح الوزير، أن 95% من الشباب المصرى على خلق ولديهم وعي بما يدور حولهم وما يحاك بوطنهم وقال أن دور الأوقاف أقوى من عشرات الوزارات فى دعم الوسطية لدى الشباب، مؤكدا أن أئمة الأوقاف هم خط الدفاع الأول ضد الأفكار الشاذة، مشيرا إلى أن جميع إمكانيات وزارة الشباب متاحة لوزارة الأوقاف.