أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن شباب الأئمة والدعاة يؤدون دورًا كبيرًا في تصحيح المفاهيم ومواجهة العنف والإرهاب، موضحًا أن هناك تعاونًا وتنسيقًا متميزًا بين وزارتي الأوقاف والشباب في التواصل مع الشباب ونشر سماحة الإسلام وسعه أفقه. جاء ذلك اليوم السبت، خلال افتتاح الملتقي الفكري الأول لشباب الأئمة والدعاة، بمسجد النور بالعباسية، وبحضور المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، وقيادات وزارة الأوقاف، وعدد كبير من شباب الأئمة والدعاة. وأشار جمعة إلى إلى أن شباب الأئمة والدعاة يعبرون عن سماحة الإسلام، ويقدرون مصلحة الوطن التي لا تنفك عن مصلحة الدين، وأن هذه الملتقي جاء بمبادرة من شباب الأئمة، في تأكيد للوقوف خلف القوات المسلحة، التي تدافع عن تراب مصر، وعن شرف الأمة العربية كلها، وقد أحبطت ما كان مخططًا للمنطقة، لأن أعداء الإسلام يحاولون تشويه صورته من خلال بعض المحسوبين ظلمًا علي الإسلام، ليصبح القتل والتخريب باسم الإسلام، والإسلام منهم براء، مؤكدًا أن اليد التي ترفع السلاح في وجه الشعب لابد أن تقطع. وأوضح جمعة أن هذه الملتقي سيكون له دور كبير في مواجهة الإرهاب والتشدد والعنف، لأن جميع الأئمة المشاركين يمثلون جميع المحافظات، وسيكون هناك تنسيق بين مع الأئمة في المديريات والإدارات الإقليمية، بهدف مواجهة العنف والإرهاب ونشر سماحة الإسلام، مؤكدًا أن الدولة تدعم الأئمة والدعاة وتقدر دورهم، وتعمل علي تحسين أحوالهم المادية. ومن جانبه قال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، إن الأئمة والدعاة يقومون برسالة كبيرة في المجتمع، وهناك تنسيق مستمر مع وزارة الأوقاف في التواصل مع الشباب، ونشر الوسطية وتصحيح المفاهيم، ووزارة الشباب مستعدة لتقديم كل الدعم لشباب الأئمة للقيام بدورهم في هذا المجال، وطالب الأئمة والدعاة بضرورة الاهتمام بوسائل الاتصال الحديثة، بهدف التواصل مع الشباب، مؤكدًا دور المسجد في توعية الشباب وتصحيح المفاهيم ومواجهة التشدد.