اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان ما تشهدة الدولة من تفجيرات آثمة هنا وهناك في البر والبحر ليس الا دلاله واضحة علي حالة الارتباك التي تعيشها تلك التنظيمات المتطرفه جراء الضربات الامنية المتكررة والحصار الذي فرضة الجيش عليهم في سيناء مما اصابهم بحالة طيش وجنون دفعتهم الي استهداف المدنيين وزرع عبواتهم الناسفة في محطات المترو وعربات القطار فيقتلون ويصيبون مواطنيين ابرياء مدنيين عزل من السلاح وانتقد قدري دعوات التظاهر الضالة والمنحرفة وما يسمونة " بالثورة المسلحة " يوم 28 من الشهر الجاري واصفاً ذلك بالتحريض الساذج ضد الدولة وضد الشعب مشدداً لن يقدر هؤلأ ولا كل من يقف ورائهم علي المساس بمصر ولا بكيانها الوجودي لان هناك لحمة تاريخية قلما ان تتكرر بين الجيش والشرطة والشعب جميعهم علي قلب رجل واحد ضد المتآمرين الساعين الي نهش جسد مصر موضحاً بلدنا بها وحوش قادرون علي افتراس اي كلب ضال مسعور يراودة خيالة المريض بقدرتة علي النيل من بلدنا ومن شعبنا ووجة قدري رسالة خاطب فيها الشعب المصري قائلاً : يا اهل مصر .. يا من يشهد لك التاريخ بانك ترفض الضيم .. وتأبي الذل والخنوع.. عهدناك لا ترضي بغير النصر بديلا .. يا من عرف عنك العناد والتحدي للطغاة الظالمين .. بلدنا تمر الان بمرحلة مفصلية في تاريخها الوجودي .. بلدنا مستهدفة من اعداء يحيكون لنا المؤمرات بالليل والنهار سواء .. بلدنا تنهض الان من عثرات الماضي .. باتت تقف يانعة يافعة علي اول درجات سلم المجد والخلود .. فهل تظنون ياشعب مصر ان اعدائنا سيفسحون لنا المجال .. سيمهدون لنا الطريق كي نصل مبتغانا .. لا والله والف لا .. فلن يهدأ بالهم الخبيث .. ولن تغمض اعينهم العوراء .. الا وفخخوا لنا الطريق واضعين العراقيل تلو العراقيل .. اننا يا اهل مصر نسير فوق اشواك وصخور علي طريق ملغوم بالمخاطر .. اننا في حرب ضروس .. تدور رحاها الان بعنفوان شديد .. لكن ثقوا اننا ان شاء الله لمنتصرون .. سائرون في طريقنا .. لن نهاب الصعاب ابداً .. ولن ترهبنا رصاصات الغدر والخسة .. واختتم قدري رسالتة مؤكداً .. نثق اننا شعب يأبي العيش بين الحفر ولا يهاب صعود الجبال ولا يخشي اللهب المستعر " . اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان ما تشهدة الدولة من تفجيرات آثمة هنا وهناك في البر والبحر ليس الا دلاله واضحة علي حالة الارتباك التي تعيشها تلك التنظيمات المتطرفه جراء الضربات الامنية المتكررة والحصار الذي فرضة الجيش عليهم في سيناء مما اصابهم بحالة طيش وجنون دفعتهم الي استهداف المدنيين وزرع عبواتهم الناسفة في محطات المترو وعربات القطار فيقتلون ويصيبون مواطنيين ابرياء مدنيين عزل من السلاح وانتقد قدري دعوات التظاهر الضالة والمنحرفة وما يسمونة " بالثورة المسلحة " يوم 28 من الشهر الجاري واصفاً ذلك بالتحريض الساذج ضد الدولة وضد الشعب مشدداً لن يقدر هؤلأ ولا كل من يقف ورائهم علي المساس بمصر ولا بكيانها الوجودي لان هناك لحمة تاريخية قلما ان تتكرر بين الجيش والشرطة والشعب جميعهم علي قلب رجل واحد ضد المتآمرين الساعين الي نهش جسد مصر موضحاً بلدنا بها وحوش قادرون علي افتراس اي كلب ضال مسعور يراودة خيالة المريض بقدرتة علي النيل من بلدنا ومن شعبنا ووجة قدري رسالة خاطب فيها الشعب المصري قائلاً : يا اهل مصر .. يا من يشهد لك التاريخ بانك ترفض الضيم .. وتأبي الذل والخنوع.. عهدناك لا ترضي بغير النصر بديلا .. يا من عرف عنك العناد والتحدي للطغاة الظالمين .. بلدنا تمر الان بمرحلة مفصلية في تاريخها الوجودي .. بلدنا مستهدفة من اعداء يحيكون لنا المؤمرات بالليل والنهار سواء .. بلدنا تنهض الان من عثرات الماضي .. باتت تقف يانعة يافعة علي اول درجات سلم المجد والخلود .. فهل تظنون ياشعب مصر ان اعدائنا سيفسحون لنا المجال .. سيمهدون لنا الطريق كي نصل مبتغانا .. لا والله والف لا .. فلن يهدأ بالهم الخبيث .. ولن تغمض اعينهم العوراء .. الا وفخخوا لنا الطريق واضعين العراقيل تلو العراقيل .. اننا يا اهل مصر نسير فوق اشواك وصخور علي طريق ملغوم بالمخاطر .. اننا في حرب ضروس .. تدور رحاها الان بعنفوان شديد .. لكن ثقوا اننا ان شاء الله لمنتصرون .. سائرون في طريقنا .. لن نهاب الصعاب ابداً .. ولن ترهبنا رصاصات الغدر والخسة .. واختتم قدري رسالتة مؤكداً .. نثق اننا شعب يأبي العيش بين الحفر ولا يهاب صعود الجبال ولا يخشي اللهب المستعر " .