انتهت جلسات الأسبوع الماضي على هبوط وأداء سلبي لمؤشرات البورصة، متأثرة بالضغوط البيعية التي حدثت للأسهم القيادية. ويعلق رئيس قسم البحوث بشركة »أصول« لتداول الأوراق المالية إيهاب سعيد على ذلك قائلا، إن مؤشر "إي. جي. إكس 30" نجح بالفعل في الاقتراب من مستوى المقاومة السابق عند 9600 نقطة، ولكنه فشل في تجاوزه لأعلى للمرة الثانية على التوالي ليعاود تراجعه بشكل حاد قرب 9345 نقطة. وأوضح إيهاب أن التراجع جاء بسبب الأسهم القيادية التي تعرضت لضغوط بيعية قوية مثل سهمي البنك التجاري الدولي وجلوبال تيليكوم، ومجموعة طلعت مصطفى. وأضاف أن مؤشر "إي.جي.إكس 70" لم يختلف حاله كثيرا، فقد خسر ما يقارب الثمان نقاط بفعل عمليات جني الأرباح على الأسهم ذات الوزن النسبي العالي ليغلق قرب مستوى 623 نقطة، وفشل المؤشر في الوصول لمستوى 633 نقطة. ويرى مدير «محافظ» بشركة المقطم لتداول الأوراق المالية وليد هلال، أنه رغم جلسات بداية الأسبوع التي اتسمت بالإيجابية -وخصوصا جلستي الأثنين والثلاثاء- الا أن نتائج الأعمال البيعية للأسهم القيادية غيرت مجرى السوق تماما، مثل سهم جلوبال تليكوم، والمصري للاتصالات. وأكد هلال على أنه رغم الهبوط إلا أن العديد من الأسهم -غير القيادية- ارتفعت أو على الأقل حافظت على مستوياتها، بما يدل على أن الهبوط لم يكن عاما، كما أن المستثمرين لم يصابوا بالذعر، وبالتالي لم تحدث حالة من البيع الجماعي. وشهد قطاع السياحة مثلا تحركا إيجابيا لمعظم أسهم القطاع، وخصوصا شرم دريمز، والوادي للاستثمار السياحي ومرسى علم، أيضا كان أداء قطاع الأسمدة والكيماويات جيدا ولم يتأثر بالهبوط نهاية الأسبوع. ويتوقع أن تنتهي الضغوط البيعية العامة التي جاء معظمها بهدف جني الأرباح لتعود مؤشرات البورصة إلى الاتجاه الصاعد مرة أخرى. انتهت جلسات الأسبوع الماضي على هبوط وأداء سلبي لمؤشرات البورصة، متأثرة بالضغوط البيعية التي حدثت للأسهم القيادية. ويعلق رئيس قسم البحوث بشركة »أصول« لتداول الأوراق المالية إيهاب سعيد على ذلك قائلا، إن مؤشر "إي. جي. إكس 30" نجح بالفعل في الاقتراب من مستوى المقاومة السابق عند 9600 نقطة، ولكنه فشل في تجاوزه لأعلى للمرة الثانية على التوالي ليعاود تراجعه بشكل حاد قرب 9345 نقطة. وأوضح إيهاب أن التراجع جاء بسبب الأسهم القيادية التي تعرضت لضغوط بيعية قوية مثل سهمي البنك التجاري الدولي وجلوبال تيليكوم، ومجموعة طلعت مصطفى. وأضاف أن مؤشر "إي.جي.إكس 70" لم يختلف حاله كثيرا، فقد خسر ما يقارب الثمان نقاط بفعل عمليات جني الأرباح على الأسهم ذات الوزن النسبي العالي ليغلق قرب مستوى 623 نقطة، وفشل المؤشر في الوصول لمستوى 633 نقطة. ويرى مدير «محافظ» بشركة المقطم لتداول الأوراق المالية وليد هلال، أنه رغم جلسات بداية الأسبوع التي اتسمت بالإيجابية -وخصوصا جلستي الأثنين والثلاثاء- الا أن نتائج الأعمال البيعية للأسهم القيادية غيرت مجرى السوق تماما، مثل سهم جلوبال تليكوم، والمصري للاتصالات. وأكد هلال على أنه رغم الهبوط إلا أن العديد من الأسهم -غير القيادية- ارتفعت أو على الأقل حافظت على مستوياتها، بما يدل على أن الهبوط لم يكن عاما، كما أن المستثمرين لم يصابوا بالذعر، وبالتالي لم تحدث حالة من البيع الجماعي. وشهد قطاع السياحة مثلا تحركا إيجابيا لمعظم أسهم القطاع، وخصوصا شرم دريمز، والوادي للاستثمار السياحي ومرسى علم، أيضا كان أداء قطاع الأسمدة والكيماويات جيدا ولم يتأثر بالهبوط نهاية الأسبوع. ويتوقع أن تنتهي الضغوط البيعية العامة التي جاء معظمها بهدف جني الأرباح لتعود مؤشرات البورصة إلى الاتجاه الصاعد مرة أخرى.