أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الحالى على تراجع جماعي، وانخفض مؤشر الثلاثين الكبار "أى جى أكس 30"، دون مستوى 5650 نقطة بمقدار 1.55% تعادل 89 نقطة من 5715.87 نقطة مغلقاً عند 5626.92 نقطة ، كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70"، بمقدار 2.6% تعادل 12.91 نقطة من مستوي 489.39 نقطة مغلقاً عند 476.48 نقطة. كما تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً "اى جى أكس 100"، الذى يضم الأسهم المكونة لمؤشري "أى جى أكس 30و70"، بمقدار 2% تعادل 16.72 نقطة ليقفز من مستوي 823.79 نقطة مغلقاً عند 807.37 نقطة. سجل السوق قيم تداولات بلغت 1.727 مليار جنيه مقارنة ب 1.458 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى ، بحجم تداول قدره 453 مليون سهم مقابل 594 مليون سهم خلال تعاملات الاسبوع الماضي . وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 5.4 مليار جنيه ليصل إلي 381 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الحالى مقابل 386.4 مليار جنيه الماضى. وقال محللون بسوق المال أن المؤشر الرئيسي واصل تحركاته العرضية للأسبوع الرابع على التوالى وإن اختلفت نسبياً عن الأسابيع الماضية كونها جاءت مائلة للهبوط بفعل استمرار تأثر السوق بصفقة "أوراسكوم للانشاء" التى تحرك سهمها أغلب جلسات الأسبوع فى نطاق ضيق للغاية لم يتجاوز الخمسة جنيهات . وأشاروا إلى أن التحرك العرضي المائل للهبوط هو المتحكم في السوق بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وأن هناك تأثيرات سلبية لاستمرار محاولات فرض محتجين عصياناً مدنياً على العديد من المؤسسات العامة والخاصة في محافظة بورسعيد ، فضلاً عن ضبابية حصول مصر على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وعلى مستوي الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، أكدوا أنها فشلت فى مواصلة أدائها الإيجابى وبدا واضحا تأثرها بالأداء السلبى لغالبية الأسهم القياديه التى أثرت بدورها سلباً على غالبية الأسهم الصغيره والمتوسطه ليفشل المؤشر فى تجاوز مستوى المقاومه قصير الأجل عند ال 495 نقطه ويعاود تراجعه فى اتجاه مستوى الدعم السابق قرب ال 470 - 468 نقطه فى ظل عمليات جنى أرباح قويه على غالبية الأسهم التى شهدت ارتفاعات قويه خلال الفتره الماضيه وعلى رأسها قطاع النقل. وأشاروا إلى أن هناك تراجعاً في الشهية البيعية للمتعاملين بصورة عامة فهناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية ، لافتين إلى أن أحجام التداولات لازالت تدور حول نفس مستوياتها مما يعكس استمرار الحذر الاستثماري.