قامت الإدارة العامة لحماية الآداب بحملة أمنية باستهداف إحدى الشقق السكنية بشارع كورنيش النيل المعادى أبراج الجوهرة، حيث وردت معلومات للإدارة بقيام مالكها "س. إ. ع"، مواليد 1988، باستخدامها في الأعمال المنافية للآداب وممارسة الدعارة. وأسفرت عن ضبط فتاتين وشخصين بذات الشقة لقيامهم بممارسة الرذيلة، وبتفتيش الشقة عُثر على بعض المضبوطات عبارة عن برطمانات بداخلها مواد سائلة وأخرى بودرة. وبفحص المضبوطات بمعرفة مفتش المفرقعات تبين أنها عبارة عن زجاجة حامض هيدروكلورك حوالي 3 لتر، زجاجة حامض كبرتيك حوالي 2 لتر، 2 زجاجة مياه مقطرة للاستعمال المعملي 5 لتر، برطمان بلاستيك بداخله بودرة تميل إلى اللون الأصفر "يشتبه أن تكون مادة الكبريت" مجموعة من الأمبولات بعضها فارغ والأخر به مادة تميل إلى اللون الرمادى "يشتبه أن تكون بودرة الألمونيوم" برطمان بلاستيك مدون عليه يود 50 جرام، علبة صفيح نصف لتر بداخلها مادة الكلة اللاصقة، كمية من المسامير مختلفة الأحجام والأشكال. وقرر مفتش المفرقعات أن تلك المضبوطات الأشياء في حالة مزجها بكميات معينة يمكن تصنيع العبوات الناسفة منها. وبمواجهة مالك الشقة، قرر أن تلك المضبوطات ملك أحد الأصدقاء، ويدعى إ.ذ، 30 سنة، مقيم بمنطقة قصر النيل، وأضاف أن صديقه أحضر الأشياء لتصنيع مادة الزئبق الحمر والتي تستخدم في استخراج الآثار .