نجح ضباط المباحث الجنائية بالغربية بالتنسيق مع فرعي الأمن الوطني والأمن العام بالغربية مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي من استهداف منزل المتهم "باسم السيد" ، وتبين عدم تواجده وتم التقابل مع والده الذي أقر أن نجله ينتمي لتنظيم الجهاد وسبق اعتقاله أكثر من مرة ، كما أنه ترك المنزل منذ فترة ومقيم بمدينة قطور.حيث تمكن ضباط مباحث المديرية من ضبط كميات من البارود الأسود والأصفر والأبيض وبعض المواد الكيماوية وكميات من الأسلاك والأدوات المستخدمة في صنع المتفجرات عبارة عن 4 كيس بودرة بارود أبيض ، و2 كيس عجينة بارود أسود ، وكيس بداخله مادة جيرية تشبه الكربون ، وزجاجة بداخلها حامض نيتريك مركز بنسبة 70% سعة 1 لتر ، وزجاجة بها كحول ايثيلي 1 لتر ، وزجاجة بها ربع لتر بنزين ، و2 زجاجة اسيتون ، وورقة بها مادة جيلاتين صلة بنية اللون و18 قطعة معدنية 3سم×نصف سم تستخدم كمفجرات ، و3 أجسام نحاسية على شكل أقماع للسوائل ، وجوال بلاستيك به نترات الأمونيوم تركيزه 33،5% زنه الجوال 35 كيلو جرام ، وعلبة بلاستيك بيضاء معدة لتعبأتها قنبلة يدوية ، وزراع تفجير وحجر بطارية قلم وبونطة شنيور صلبة لثقب العبوات البلاستيكية ، وقطعة حديد حرفt وكمية من المسامير صغيرة الحجم ، و4 مكيال سوائل وسونكي وغويشة معدنية وأجندة مدون عليها طرق تصنيع المتفجرات 200 يورو ، وتم التحفظ على المضبوطات. كما قامت مأمورية استهدفت مالك السيارة رقم "57576 ملاكي الغربية" التي عثر عليها بمكان الواقعة وتبين أن السيارة ملك ناصر رشاد محمد عبد الجواد مقيم بمدينة قطور المحطة ، حيث تم ضبطه وبتفتيش مسكنه لم يعثر على أية ممنوعات ، وبسؤاله أقر بقيامه بتأجير السيارة منذ عشرة أيام للمتهم باسم السيد ابراهيم السيد. تم إخطار اللواء صالح المصري مدير أمن الغربية بالواقعة الذي قرر تشكيل فريق بحث مكبر تحت إشراف العميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية والعميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية وضباط وحدة مباحث مركز قطور بالتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني للقبض على المتهمين. أخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات وقررت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتهمين والأسلحة المستخدمة وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. ترجع الواقعة عندما تلقى اللواء صالح المصرى مدير أمن الغربية إخطاراً من مأمور مركز قطور يفيد أن أثناء تواجد قوة تأمين طريق طنطا – كفر الشيخ مكونه من 4 أفراد من قوة المركز برئاسة أمين شرطة مؤهل بسيارة أمام عزبة خليل التابعه لقرية دماط فوجئوا بدراجة نارية تخرج من خلف مسجد القرية بسرعه جنونية ، فقام العريف أحمد فوزى السقا من قوة المركز بملاحقة الدراجة فى الإتجاه إلى الطريق الدولى المؤدى الى محافظة كفر الشيخ ، وأثناء قيام أفراد القوة بتتبعه فوجئوا بقدوم السيارة رقم "57276 ملاكى غربية" يقودها أحد الأشخاص ، ونتيجة لتشغيل فلاشات الإضاءة الخاصة بسيارة قوة الشرطة ارتدت السيارة المجهولة إلى الخلف بعد أن أقلت المتهمين وقاموا بإطلاق الاعيرة النارية تجاه الشرطة ، أسفر ذلك عن كسر الزجاج الأمامى لسيارة الشرطة وإصابة رئيس الوردية أمين الشرطة محمد محمد سلامة بجرح قطعى بالرأس. على الفور تم الدفع بقوات إضافية وانتقلت قيادات المديرية برئاسة العميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية وتم الدعم بمجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن ،وبتمشيط المنطقة عثر على السيارة المجهولة على بعد 30 متر من محل الواقعه معطلة نتيجة اصطدامها بتل من الرمال الخاص بإنشاء الطريق الجديد المؤدى الى كفر الشيخ ، وبتفتيشها عثر بداخلها على قنبلة يديوية محلية الصنع وعلبه بها 4 مفجر ، وطلقة عيار 9 ملى طويل . تم استدعاء مسئولى المفرقعات وتم التحفظ على السيارة والمضبوطات ، وبالكشف عن السيارة تبين إنها ملك شخص يدعى ناصر رشاد ، وبإستكمال تمشيط المنطقة تم العثور على طرف لسلك مدفون بالرمال طوله حوالى 15 متر تم سحبه بمعرفه خبير المفرقعات وتبين إنه مثبت به مفجر . تحرر عن ذلك 8446 إدارى مركز قطور وأخطرت النيابة العامة للتحقيق ، وقررت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط المتهمين الهاربين والأسلحة المضبوطة والوقوف على أبعاد نشاط المتهمين الإجرامي.