وهل هناك نيل في الواحات؟ عرفنا الواحات البحرية، والداخلة والخارجة والفرافرة وسيوه، كل منها بقعة خضراء وسط صحراء شاسعة.. أم أن المعني مجازي؟ العنوان ليس من عندياتي، ولكنه عنوان أحدث أصدارات سلسلة كتاب اليوم التي يرأس تحريرها الزميل الكاتب علاء عبدالوهاب، كتاب يتناول فكرة مشروع قومي جديد لمصر للعالم المصري د. ابراهيم علي غانم. ما يقدمه الرجل ليس أضغاث أحلام، بل هو حديث عالم بالحقائق العلمية، وبالدراسات، والخرائط، والمشروع ببساطة يهدف الي خلق نيل جديد يبدأ مساره من بحيرة ناصر جنوب مصر، وتحديدا من نقطة تقع شمال خط الحدود السياسية بين مصر والسودان بنحو 25 كم، وباتساع 250 مترا وبعمق 20 مترا ثم يتجه شمالا عبر مسار متعرج.. هذا المسار مبطن القاع والجوانب بطبقة عازلة ويمر بجوار كل الواحات التي في الصحراء الغربية، ويواصل مسيرته بانحدار طبيعي »رباني» بدون حاجة الي ماكينة رفع واحدة مستغلا الانحدار الطبيعي للصحراء الغربية حتي يصل الي منخفض القطارة.. هنا يعني ببساطة نقلة جذرية في مستقبل هذا البلد وخروج حقيقي من الوادي الضيق الذي نعيش عليه منذ آلاف السنين، ويعني زراعة 7 ملايين فدان بالقمح والخضراوات والفاكهة، وجذب 30 الي 40 مليون مصري للعمل وخلخلة الزحام الخانق الذي نعيشه، مع تحويل منخفض القطارة الي بحيرة عذبة، وانشاء قري سياحية وعشرات المصانع.. العالم المصري صاحب الفكرة قدم إجابات لكل التساؤلات.. اما ان ما يقوله هذا العالم يدخل في اطار الرياضة الذهنية والعبث الفكري، واما ان ما يقوله فكرة غير تقليدية قابلة للتنفيذ. في انتظار الرد ممكن يملكون الرد. وهل هناك نيل في الواحات؟ عرفنا الواحات البحرية، والداخلة والخارجة والفرافرة وسيوه، كل منها بقعة خضراء وسط صحراء شاسعة.. أم أن المعني مجازي؟ العنوان ليس من عندياتي، ولكنه عنوان أحدث أصدارات سلسلة كتاب اليوم التي يرأس تحريرها الزميل الكاتب علاء عبدالوهاب، كتاب يتناول فكرة مشروع قومي جديد لمصر للعالم المصري د. ابراهيم علي غانم. ما يقدمه الرجل ليس أضغاث أحلام، بل هو حديث عالم بالحقائق العلمية، وبالدراسات، والخرائط، والمشروع ببساطة يهدف الي خلق نيل جديد يبدأ مساره من بحيرة ناصر جنوب مصر، وتحديدا من نقطة تقع شمال خط الحدود السياسية بين مصر والسودان بنحو 25 كم، وباتساع 250 مترا وبعمق 20 مترا ثم يتجه شمالا عبر مسار متعرج.. هذا المسار مبطن القاع والجوانب بطبقة عازلة ويمر بجوار كل الواحات التي في الصحراء الغربية، ويواصل مسيرته بانحدار طبيعي »رباني» بدون حاجة الي ماكينة رفع واحدة مستغلا الانحدار الطبيعي للصحراء الغربية حتي يصل الي منخفض القطارة.. هنا يعني ببساطة نقلة جذرية في مستقبل هذا البلد وخروج حقيقي من الوادي الضيق الذي نعيش عليه منذ آلاف السنين، ويعني زراعة 7 ملايين فدان بالقمح والخضراوات والفاكهة، وجذب 30 الي 40 مليون مصري للعمل وخلخلة الزحام الخانق الذي نعيشه، مع تحويل منخفض القطارة الي بحيرة عذبة، وانشاء قري سياحية وعشرات المصانع.. العالم المصري صاحب الفكرة قدم إجابات لكل التساؤلات.. اما ان ما يقوله هذا العالم يدخل في اطار الرياضة الذهنية والعبث الفكري، واما ان ما يقوله فكرة غير تقليدية قابلة للتنفيذ. في انتظار الرد ممكن يملكون الرد.