أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن المرحلة الحالية هي المرحلة الحاسمة في المعركة ضد الإرهاب. كما أشار إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الدولة في الحدود الشرقية بشمال سيناء، سيكون لها تأثيرات إيجابية بتراجع المخاطر الإرهابية وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية في تلك المنطقة. وأضاف اللواء عبد اللطيف – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،الأربعاء 5 فبراير، أن قرار إخلاء الشريط الحدودي برفح، سيحد من إمدادات السلاح والذخيرة التي كانت ترد للعناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر من الحدود. وأشار إلى أنه من المتوقع لجوء العناصر الإرهابية إلى محاولة تنفيذ بعض العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة؛ وذلك كرد فعل لما يتخذ من إجراءات قوية على الأرض لاقتلاع جذور الإرهاب، خاصة في ضوء الدعم والتعاون الكامل لأهالي سيناء مع رجال القوات المسلحة والشرطة. وحول ما تردد عن تكوين ميليشيات شعبية مسلحة في سيناء لمحاربة الإرهاب، أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن السياسات الأمنية ترفض تماما أية محاولات من قبل المواطنين أي كانوا لمواجهة العناصر الإرهابية، أو أي شكل من أشكال الخروج عن القانون، لأن مواجهة الإرهاب على الأرض هي من صميم عمل أجهزة الأمن وحدها، بينما يقتصر دور المواطنين على إمداد تلك الأجهزة وإبلاغها فورا عن المعلومات المتوفرة عن أي أشخاص مشتبه بهم. وأكد اللواء عبد اللطيف في الوقت نفسه أن دور المواطن المصري في مكافحة الإرهاب لا يقل أهمية عن دور رجل الأمن في هذه المرحلة، مشددا على أن كافة النجاحات الأمنية التي تحققت وإحباط العديد من المخططات الإرهابية كانت بفضل تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن العديد من العناصر المشتبه بها. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن كل العناصر الإرهابية التي تم ضبطها، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها من قبل النيابات العامة والمحاكم المصرية، وهو ما يؤكد إطار العمل الأمني المصري في مواجهة جريمة الإرهاب، وفقا لقانون العقوبات بمادته رقم "86" التي توصف الإرهاب وتنص على عقوباته. أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن المرحلة الحالية هي المرحلة الحاسمة في المعركة ضد الإرهاب. كما أشار إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الدولة في الحدود الشرقية بشمال سيناء، سيكون لها تأثيرات إيجابية بتراجع المخاطر الإرهابية وتضييق الخناق على العناصر الإرهابية في تلك المنطقة. وأضاف اللواء عبد اللطيف – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،الأربعاء 5 فبراير، أن قرار إخلاء الشريط الحدودي برفح، سيحد من إمدادات السلاح والذخيرة التي كانت ترد للعناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء، بالإضافة إلى منع تسلل العناصر الإرهابية من الجانب الآخر من الحدود. وأشار إلى أنه من المتوقع لجوء العناصر الإرهابية إلى محاولة تنفيذ بعض العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة؛ وذلك كرد فعل لما يتخذ من إجراءات قوية على الأرض لاقتلاع جذور الإرهاب، خاصة في ضوء الدعم والتعاون الكامل لأهالي سيناء مع رجال القوات المسلحة والشرطة. وحول ما تردد عن تكوين ميليشيات شعبية مسلحة في سيناء لمحاربة الإرهاب، أكد اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن السياسات الأمنية ترفض تماما أية محاولات من قبل المواطنين أي كانوا لمواجهة العناصر الإرهابية، أو أي شكل من أشكال الخروج عن القانون، لأن مواجهة الإرهاب على الأرض هي من صميم عمل أجهزة الأمن وحدها، بينما يقتصر دور المواطنين على إمداد تلك الأجهزة وإبلاغها فورا عن المعلومات المتوفرة عن أي أشخاص مشتبه بهم. وأكد اللواء عبد اللطيف في الوقت نفسه أن دور المواطن المصري في مكافحة الإرهاب لا يقل أهمية عن دور رجل الأمن في هذه المرحلة، مشددا على أن كافة النجاحات الأمنية التي تحققت وإحباط العديد من المخططات الإرهابية كانت بفضل تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن العديد من العناصر المشتبه بها. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية أن كل العناصر الإرهابية التي تم ضبطها، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها من قبل النيابات العامة والمحاكم المصرية، وهو ما يؤكد إطار العمل الأمني المصري في مواجهة جريمة الإرهاب، وفقا لقانون العقوبات بمادته رقم "86" التي توصف الإرهاب وتنص على عقوباته.