أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر ستصل إلى بر الأمان ما دام أبناؤها على قلب رجل واحد.. مضيفًا، أنني أقول لشباب مصر: "أنا محتاجك تبنى معي، لأنك تمتلك براءة وهمة وإخلاصا أكثر من أي أحد، وأحتاج جهدك من أجل بلدك". وقال الرئيس السيسى في لقاء مع قيادات الجيش ورؤساء التحرير عقب حضوره المناورة الجوية اليوم الاثنين 3 نوفمبر، في وادي النطرون إن الحالة الأمنية ليست هي الحاكمة في كل تصرفاتنا مشيرا إلى أننا ننظر إلى الصورة العامة. وأضاف الرئيس أننا حتى قبل ثورة 25 يناير كنا حريصين على أن تكون سيناء أرضا مصرية تحت السيطرة، وأن الجيش يومي 28 و29 يناير دخل إلى المنطقة «ب« والمنطقة «ج» في سيناء لتأمينها ولم يتعرض لأحد. وأوضح أننا كنا حريصين على ألا يدخل الجيش في مواجهة مع أحد وأن يحاول الحفاظ على أرواح المصريين، حتى لو كان بعضهم لا يدرك ذلك أو يلجأ إلى العنف، وقال إن الجيش صبر وتحمل كثيرا ولم يقتل أحدا، لكن الآخرين تصوروا أننا عاجزون عن مواجهتهم وتصوروا أنه يمكن أن يفسدوا في سيناء أو أن يحولوها إلى إمارة أو شوكة في ظهر مصر تستخدم عند الضرورة. وأكد السيسى أن هدف القوات المسلحة كان- ولم يزل- بقاء مصر بمؤسساتها، لكن الآخرين حاصروا الإعلام وحاصروا المحكمة الدستورية العليا، واعتدوا على الشرطة، فخاف المصريون على بلدهم، لأنهم يدركون أن الدولة لو هدمت فلن تقوم. وذكّر السيسى الحاضرين بما سبق أن قاله قبل ثورة 30 يونيو، من أن الجيش المصري جيش وطني شريف وأمين. وقال إننا لم نتآمر ضد أحد، وحاولنا في ذلك الوقت أن نعمل على أن ينجح من كانوا يحكمون، من أجل مصر لأنها لو وقعت لن تقوم، غير أن هؤلاء لم يدركوا أن التحدي أكبر منهم، وخرقوا العقد بين الحاكم والمحكوم وهو الدستور والقانون، فخرج الناس ضدهم. وأضاف أنه يوم 23 يونيو 2012، أعطى مهلة مدتها 7 أيام بين الناس والنظام ليشجعه على الحل، لكنه لم يحل الأزمة، ثم مد المهلة 48 ساعة، لمحاولة أن يراجعوا مواقفهم، لكنهم لم يستجيبوا، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي أجراء استثنائي حتى يوم 3 يوليو، عندما قالت القوى الوطنية رأيها. وقال إن الآخرين اختاروا المواجهة لأنهم لا يعرفون غيرها ولا يقدرون على سواها. وحتى يوم 8 يوليو، لم تتدخل الشرطة أو الجيش حتى وقعت محاولة اقتحام الحرس الجمهوري، واختاروا المواجهة. وعقب السيسى على مقال يدعوه إلى الغضب، قائلا: أنا لا أغضب لنفسي إنما أغضب من أجل المصريين. ويجب عند الغضب أن أعمل حسابات، ونحن نتسم بالصبر وطول البال ونحرص على أن يكون رد الفعل في أضيق نطاق ونقول إنه بمرور الوقت سيعرف أناس كثيرون أننا كنا نطيل بالنا من أجل بلدنا. وأضاف أنه عندما دعا المصريين يوم 24 يوليو 2012 للخروج بعدها بيومين من أجل التفويض ضد العنف والإرهاب المحتمل، كان يريد أن يقول للعالم كله أن ما جرى يوم 30 يونيو و3 يوليو كان إرادة شعب وليس إرادة أى أحد آخر. فلا أحد يقدر أن يفرض على المصريين شيئا. وتناول السيسى مذبحة «كرم القواديس» قائلا إنه دعا إلى تشكيل لجنة لاستخلاص الدروس والعبر من الحادث، وأشار إلى مغزى وقوع هذه الجريمة في شهر احتفالات أكتوبر، موضحا أن الجيل الرابع من الحروب يستهدف ألا تقوم الدولة، لكنه قال: «إن مصر ستقوم وستقوى وستتعافى وسوف ترون إن شاء الله». وأضاف أن هدف هؤلاء من هذا الحادث أن يصيبونا بالاهتزاز، لكننا لا نهتز، ولن نتركهم. وقال السيسى إننا نخوض معركة مصير، ليست هي معركة الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الإعلام فقط، لكنها معركة كل المصريين. وأضاف إن كل مصري عامل أو مزارع أو صانع يستطيع أن يشارك في هذه المعركة، بعمله من أجل بلده وجهده للنهوض بها. وأشار الرئيس إلى الأوضاع في بعض المدارس والمستشفيات، قائلا إن شبابنا في كل منطقة يستطيعون تحسين أحوالها قبل بدء الدراسة أو الفصل الدراسي ويستطيعون رفع مستوى الأماكن المحيطة بالمستشفيات، حتى لو كانت إمكانات الدولة لا تسمح، وأضاف أننا بجهود كل المصريين نستطيع أن نفعل شيئا، وخاطب الشعب قائلا: بكم يا مصريون نقدر نعمل كل حاجة. ودعا الرئيس شباب مصر إلى المشاركة من أجل بلاده. وأضاف أقول لشباب مصر أنا محتاجك.. محتاجك تبنى معايا، لأن عندك براءة وهمة وإخلاص أكثر من أي حد تانى وأنا محتاج لجهدك من أجل بلدك. وقال إنني أقول للمسئولين: لو لم يدرك المسئول إننا نخوض معركة مصير، فالإشراف له أن يعتذر ويقول لن أقدر على أن أستمر. فإما يكون المسئول كفؤا وقادرا، وإما يترك موقعه، وأنا أقول هذا الكلام لنفسى ولكل مسئول في الوزارة أو الجهاز الحكومي، لأن هذا هو وقت العمل والإخلاص، فالتحديات كثيرة، ولا ينفع معها التردد أو الخنوع، بل السرعة فى الإنجاز. ويجب على المسئول أن يتصدى لمشاكل الأمة بالأفكار ولا يتعلل بالإمكانات. وأضاف الرئيس إن الصيف القادم لن نقبل فيه أن تنقطع الكهرباء بنفس معدل الصيف الماضي، نحن نحتاج إلى عمل بإيقاع سريع ومعدلات عالية، ومصر تحتاج منى ومنكم أن نتكاتف، حتى ننجح بفضل الله. وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الجارية في سيناء وقال إنني أوجه التحية والتقدير والاعتذار لأهالينا في سيناء، محذرا من ترك أي أحد يتدخل في العلاقة بين المصريين في سيناء وباقي مناطق مصر، وأضاف إننا مسئولون عن تخفيف المعاناة عن أهلنا في سيناء عن طريق التنمية وهى جزء من تحقيق الأمن والأمان. وأضاف الرئيس إن العملية التى جرت ضد الجنوب لم تتم بدعم مالي خارجي وإنما بما هو أكثر وقد أدرك أهل سيناء ذلك، لهذا تعاملوا بمنتهى الوطنية المنتظرة منهم. وقال إننا بصدد مزيد من الإجراءات للتأمين وإخلاء المنطقة الحدودية ونحن نعوض المضارين، والتعويضات قد تصل إلى مليار جنيه أو تزيد. وشدد الرئيس على أننا لن ننسى لأهلنا في سيناء أنهم قدموا المساعدة وأبدوا استعدادهم لترك المنطقة التي تقرر إخلاؤها، وسوف نساعدهم ونعوضهم. وحيا الرئيس أرواح شهدائنا، ودعا إلى وضع برنامج مجتمعي متكامل لرعاية المصابين وأسر الشهداء. وقال إننا لن ننساهم أبدا ولابد أن يكونوا معنا في كل المناسبات. وأضاف أن الذي ارتكب تلك الجريمة وغيرها كان يريد حرق قلب مصر، لكنه لن يستطيع طالما جيشنا موجود. وقال إن مصر معلقة برقابنا جميعا، لكنها معلقة أكثر برقاب أبناء جيشها. ثم تناول الرئيس الانتخابات البرلمانية المقبلة.. قال إننا نريد أن ننفذ خارطة الطريق خلال المدى الزمني الذي حددناه، وسوف تتم الانتخابات فى موعدها وسوف يؤمنها الجيش والشرطة، وعلى الشعب أن يختار بحرية ممثليه. وأضاف أننا نحتاج الكفاءات لكي تتصدر المشهد، وقال إن من يريد الترشح عليه أن يدرك أن مصر في خطر، وأن البرلمان لابد أن يكون أعضاؤه من الشخصيات ذات الفهم والوعي المحبة لبلدها. وأضاف أنني مستعد لتشجيع القوى السياسية والأحزاب كلها، وأنه لايساند حزبا أو قوة بعينها، وقال: إننى معكم، لكنى أطلب منكم الاهتمام بشباب مصر. وكان الرئيس السيسى قد ألقى كلمة في ختام المناورة الجوية حيا فيها القوات المسلحة على أدائها في المناورة الإستراتيجية «بدر - 2014» التي مضى عليها أكثر من شهر، وأشار إلى أنه تلقى تقريراً عن مناورة الدفاع الجوى التي جرت أول أمس يفيد بنجاحها ودقة الإصابة في الرماية على الأهداف الجوية. وقال الرئيس إن الجيش المصري قادر على أن يوفر لبلده وشعبه الحماية داخليا وخارجيا. وأضاف أن جيشنا مهما كانت قوته لم يكن أبداً جيشاً معتديا ولم يطمع في أرض أحد أو يتجاوز حدود بلاده، وأن مهمته كانت على الدوام حماية مصر وشعبها وأيضا الأشقاء، وحماية إرادة الشعب واختياره الحر. أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر ستصل إلى بر الأمان ما دام أبناؤها على قلب رجل واحد.. مضيفًا، أنني أقول لشباب مصر: "أنا محتاجك تبنى معي، لأنك تمتلك براءة وهمة وإخلاصا أكثر من أي أحد، وأحتاج جهدك من أجل بلدك". وقال الرئيس السيسى في لقاء مع قيادات الجيش ورؤساء التحرير عقب حضوره المناورة الجوية اليوم الاثنين 3 نوفمبر، في وادي النطرون إن الحالة الأمنية ليست هي الحاكمة في كل تصرفاتنا مشيرا إلى أننا ننظر إلى الصورة العامة. وأضاف الرئيس أننا حتى قبل ثورة 25 يناير كنا حريصين على أن تكون سيناء أرضا مصرية تحت السيطرة، وأن الجيش يومي 28 و29 يناير دخل إلى المنطقة «ب« والمنطقة «ج» في سيناء لتأمينها ولم يتعرض لأحد. وأوضح أننا كنا حريصين على ألا يدخل الجيش في مواجهة مع أحد وأن يحاول الحفاظ على أرواح المصريين، حتى لو كان بعضهم لا يدرك ذلك أو يلجأ إلى العنف، وقال إن الجيش صبر وتحمل كثيرا ولم يقتل أحدا، لكن الآخرين تصوروا أننا عاجزون عن مواجهتهم وتصوروا أنه يمكن أن يفسدوا في سيناء أو أن يحولوها إلى إمارة أو شوكة في ظهر مصر تستخدم عند الضرورة. وأكد السيسى أن هدف القوات المسلحة كان- ولم يزل- بقاء مصر بمؤسساتها، لكن الآخرين حاصروا الإعلام وحاصروا المحكمة الدستورية العليا، واعتدوا على الشرطة، فخاف المصريون على بلدهم، لأنهم يدركون أن الدولة لو هدمت فلن تقوم. وذكّر السيسى الحاضرين بما سبق أن قاله قبل ثورة 30 يونيو، من أن الجيش المصري جيش وطني شريف وأمين. وقال إننا لم نتآمر ضد أحد، وحاولنا في ذلك الوقت أن نعمل على أن ينجح من كانوا يحكمون، من أجل مصر لأنها لو وقعت لن تقوم، غير أن هؤلاء لم يدركوا أن التحدي أكبر منهم، وخرقوا العقد بين الحاكم والمحكوم وهو الدستور والقانون، فخرج الناس ضدهم. وأضاف أنه يوم 23 يونيو 2012، أعطى مهلة مدتها 7 أيام بين الناس والنظام ليشجعه على الحل، لكنه لم يحل الأزمة، ثم مد المهلة 48 ساعة، لمحاولة أن يراجعوا مواقفهم، لكنهم لم يستجيبوا، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أي أجراء استثنائي حتى يوم 3 يوليو، عندما قالت القوى الوطنية رأيها. وقال إن الآخرين اختاروا المواجهة لأنهم لا يعرفون غيرها ولا يقدرون على سواها. وحتى يوم 8 يوليو، لم تتدخل الشرطة أو الجيش حتى وقعت محاولة اقتحام الحرس الجمهوري، واختاروا المواجهة. وعقب السيسى على مقال يدعوه إلى الغضب، قائلا: أنا لا أغضب لنفسي إنما أغضب من أجل المصريين. ويجب عند الغضب أن أعمل حسابات، ونحن نتسم بالصبر وطول البال ونحرص على أن يكون رد الفعل في أضيق نطاق ونقول إنه بمرور الوقت سيعرف أناس كثيرون أننا كنا نطيل بالنا من أجل بلدنا. وأضاف أنه عندما دعا المصريين يوم 24 يوليو 2012 للخروج بعدها بيومين من أجل التفويض ضد العنف والإرهاب المحتمل، كان يريد أن يقول للعالم كله أن ما جرى يوم 30 يونيو و3 يوليو كان إرادة شعب وليس إرادة أى أحد آخر. فلا أحد يقدر أن يفرض على المصريين شيئا. وتناول السيسى مذبحة «كرم القواديس» قائلا إنه دعا إلى تشكيل لجنة لاستخلاص الدروس والعبر من الحادث، وأشار إلى مغزى وقوع هذه الجريمة في شهر احتفالات أكتوبر، موضحا أن الجيل الرابع من الحروب يستهدف ألا تقوم الدولة، لكنه قال: «إن مصر ستقوم وستقوى وستتعافى وسوف ترون إن شاء الله». وأضاف أن هدف هؤلاء من هذا الحادث أن يصيبونا بالاهتزاز، لكننا لا نهتز، ولن نتركهم. وقال السيسى إننا نخوض معركة مصير، ليست هي معركة الجيش أو الشرطة أو القضاء أو الإعلام فقط، لكنها معركة كل المصريين. وأضاف إن كل مصري عامل أو مزارع أو صانع يستطيع أن يشارك في هذه المعركة، بعمله من أجل بلده وجهده للنهوض بها. وأشار الرئيس إلى الأوضاع في بعض المدارس والمستشفيات، قائلا إن شبابنا في كل منطقة يستطيعون تحسين أحوالها قبل بدء الدراسة أو الفصل الدراسي ويستطيعون رفع مستوى الأماكن المحيطة بالمستشفيات، حتى لو كانت إمكانات الدولة لا تسمح، وأضاف أننا بجهود كل المصريين نستطيع أن نفعل شيئا، وخاطب الشعب قائلا: بكم يا مصريون نقدر نعمل كل حاجة. ودعا الرئيس شباب مصر إلى المشاركة من أجل بلاده. وأضاف أقول لشباب مصر أنا محتاجك.. محتاجك تبنى معايا، لأن عندك براءة وهمة وإخلاص أكثر من أي حد تانى وأنا محتاج لجهدك من أجل بلدك. وقال إنني أقول للمسئولين: لو لم يدرك المسئول إننا نخوض معركة مصير، فالإشراف له أن يعتذر ويقول لن أقدر على أن أستمر. فإما يكون المسئول كفؤا وقادرا، وإما يترك موقعه، وأنا أقول هذا الكلام لنفسى ولكل مسئول في الوزارة أو الجهاز الحكومي، لأن هذا هو وقت العمل والإخلاص، فالتحديات كثيرة، ولا ينفع معها التردد أو الخنوع، بل السرعة فى الإنجاز. ويجب على المسئول أن يتصدى لمشاكل الأمة بالأفكار ولا يتعلل بالإمكانات. وأضاف الرئيس إن الصيف القادم لن نقبل فيه أن تنقطع الكهرباء بنفس معدل الصيف الماضي، نحن نحتاج إلى عمل بإيقاع سريع ومعدلات عالية، ومصر تحتاج منى ومنكم أن نتكاتف، حتى ننجح بفضل الله. وتطرق الرئيس إلى الأوضاع الجارية في سيناء وقال إنني أوجه التحية والتقدير والاعتذار لأهالينا في سيناء، محذرا من ترك أي أحد يتدخل في العلاقة بين المصريين في سيناء وباقي مناطق مصر، وأضاف إننا مسئولون عن تخفيف المعاناة عن أهلنا في سيناء عن طريق التنمية وهى جزء من تحقيق الأمن والأمان. وأضاف الرئيس إن العملية التى جرت ضد الجنوب لم تتم بدعم مالي خارجي وإنما بما هو أكثر وقد أدرك أهل سيناء ذلك، لهذا تعاملوا بمنتهى الوطنية المنتظرة منهم. وقال إننا بصدد مزيد من الإجراءات للتأمين وإخلاء المنطقة الحدودية ونحن نعوض المضارين، والتعويضات قد تصل إلى مليار جنيه أو تزيد. وشدد الرئيس على أننا لن ننسى لأهلنا في سيناء أنهم قدموا المساعدة وأبدوا استعدادهم لترك المنطقة التي تقرر إخلاؤها، وسوف نساعدهم ونعوضهم. وحيا الرئيس أرواح شهدائنا، ودعا إلى وضع برنامج مجتمعي متكامل لرعاية المصابين وأسر الشهداء. وقال إننا لن ننساهم أبدا ولابد أن يكونوا معنا في كل المناسبات. وأضاف أن الذي ارتكب تلك الجريمة وغيرها كان يريد حرق قلب مصر، لكنه لن يستطيع طالما جيشنا موجود. وقال إن مصر معلقة برقابنا جميعا، لكنها معلقة أكثر برقاب أبناء جيشها. ثم تناول الرئيس الانتخابات البرلمانية المقبلة.. قال إننا نريد أن ننفذ خارطة الطريق خلال المدى الزمني الذي حددناه، وسوف تتم الانتخابات فى موعدها وسوف يؤمنها الجيش والشرطة، وعلى الشعب أن يختار بحرية ممثليه. وأضاف أننا نحتاج الكفاءات لكي تتصدر المشهد، وقال إن من يريد الترشح عليه أن يدرك أن مصر في خطر، وأن البرلمان لابد أن يكون أعضاؤه من الشخصيات ذات الفهم والوعي المحبة لبلدها. وأضاف أنني مستعد لتشجيع القوى السياسية والأحزاب كلها، وأنه لايساند حزبا أو قوة بعينها، وقال: إننى معكم، لكنى أطلب منكم الاهتمام بشباب مصر. وكان الرئيس السيسى قد ألقى كلمة في ختام المناورة الجوية حيا فيها القوات المسلحة على أدائها في المناورة الإستراتيجية «بدر - 2014» التي مضى عليها أكثر من شهر، وأشار إلى أنه تلقى تقريراً عن مناورة الدفاع الجوى التي جرت أول أمس يفيد بنجاحها ودقة الإصابة في الرماية على الأهداف الجوية. وقال الرئيس إن الجيش المصري قادر على أن يوفر لبلده وشعبه الحماية داخليا وخارجيا. وأضاف أن جيشنا مهما كانت قوته لم يكن أبداً جيشاً معتديا ولم يطمع في أرض أحد أو يتجاوز حدود بلاده، وأن مهمته كانت على الدوام حماية مصر وشعبها وأيضا الأشقاء، وحماية إرادة الشعب واختياره الحر.