تلقى المستشار هشام بركات النائب العام بلاغا من سمير صبري المحامي يطالب فيه بالتحقيق مع د.سعد الدين ابراهيم - مدير مركز ابن خلدون للدارسات الانمائية لظهوره علي قناة الجزيرة العميلة وتطاوله بسب رئيس الدولة المصرية بالفاظ نابية بالاضافة الى اهانة السيادة المصرية . [ وجاء بالبلاغ ان سعد الدين ابراهيم هو المأذون الذي عقد قرآن أمريكا علي الاخوان الإرهابيون ..وهو من أقر بذلك فى حوار اعترف من خلاله بأنه لعب دور الوسيط بين الإخوان والأمريكان فى زمن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ومن بعدها دامت العلاقة بينهما.. واضاف المشكو في حقه لعبت دورا كبيرا بينهما أيام الرئيس السابق مبارك وذلك بعد خروجي من السجن، حيث قمت بتسهيل اللقاءات بين خيرت الشاطر وعصام العريان والمرشدين الحالي والسابق مع المسئولين الأمريكان.. كان هدفي تشبيك العلاقات بينهما وفتح قنوات اتصال، فقد كنت في ذلك الوقت أمثل المجتمع المدني الذي كان يعاني اضطهاد نظام مبارك، وكمضطهد كنت أساعد كل المضطهدين، وكان الإخوان على رأس هؤلاء، فسعيت لإجراء حوارات لهم مع الأمريكان ومع الغربيين كذلك، فالشكوك كانت تسيطر على كل طرف تجاه الآخر، وظهر واضحا أن هناك استعدادا للتفاهم، فقط كانت تنقصهم حلقة في المنتصف تقرب المسافات بينهما وتقرب وجهات النظر، هو ما نجحت فيه. [ كما قال سعد الدين ابراهيم لقد قمت بهذا الدور وأنا لدي إيمان شديد بأن الطرفين لديهما القدرة على التعامل معا، فقط كانا في حاجة إلى وسيط، فلعبت هذا الدور، حتى وصلا إلى إدارة اللعبة بينهما بدون وسيط..والمصالح هي التى فرضت ذلك، علاوة على ما فرضه الأمر الواقع من المستجدات التي حدثت أخيرا، فكل منهما يريد أن يحمي ويحافظ على مصالحه، ومن هنا كان الترحيب بهذه الاتصالات التي ترتب عليها إرسال الإخوان وفدا بعد الانتخابات في المرحلة الأولى، لكي يشرحوا للأمريكان أنهم ليسو ضدهم وهدفهم إقامة علاقات طبيعة مع أمريكا..كما اضاف ان الزيارة هذه المرة كانت ضرورية كرسالة طمأنة، حاول الإخوان من خلالها إيصال رسالة لأمريكا مفادها أننا لدينا الرغبة في الإبقاء على علاقتنا الطبيعة والحفاظ على المصالح والاحترام المتبادل، وهذه الرسالة كانت أمريكا أيضا تريد إيصالها للإخوان وذلك لحماية مصالحها، فمصر بالنسبة لها دولة محورية، وهي تبحث دائما عن التعامل مع من هو في السلطة، فإذا كانت تتعامل مع طالبان، فهل سيصعب عليها التعامل مع الإخوان لحماية مصالحها.وان تعيين أمريكا ل"آن باترسون" سفيرة لها في مصر، لم يكن مصادفة، ولكن لأنها استشرفت صعود نجم الإخوان ووصولهم لسدة الحكم، اختارت باترسون لأن عاشت سنوات في باكستان ولديها خبرة في التعامل مع الجماعات الإسلامية مثل طالبان وكل ألوان الطيف هناك، وبالتالي هي الأقدر على التعامل مع الإخوان حال صعودهم للحكم. كما في لقاء علي احدي الفضائيات استنكر سعد الدين إبراهيم اتهام البعض لدولة قطر بدعم الإرهاب، مؤكدًا أنها ليست في حاجة لذلك؛ نظرًا لثروتها الطائلة وتصنيفها كأحد أغنى دول العالم. ثم جاءت تصريحات سعد الدين ابراهيم بعد اجتماعه بالشيخة موزة، التى قال أنه يعرفها جيداً وتبنى مبادرة لتقارب وجهات النظر المصرية والقطرية من خلالها , ومُدافعاً عنها بشكل مُلفت للنظر ... وتناسى سعد الدين إبراهيم مع لقائه "موزة" , هذا الدور " القذر" الذى لعبته ولا زالت تلعبه قطر ضد مصر منذ ثورة يناير حتى الآن , ودعمها لكل ما يؤدى إلى عدم إستقرارها. لقد تناسي سعد الدين ابراهيم ان قناة الجزيرة التي سب علي شاشاتها القذرة رئيس الدولة المصرية ووالدة بأقذر الألفاظ انها قناة مملوكة لدويلة قطر التي رحبت بهؤلاء الإرهابيين الهاربين من مصر , وتناسى أيضاً ما تقوم به قناة " الجزيرة" القطرية ضد مصر وكذبها وفبركتها , وتبنيها لكل من كان ضد الدولة المصرية. تلقى المستشار هشام بركات النائب العام بلاغا من سمير صبري المحامي يطالب فيه بالتحقيق مع د.سعد الدين ابراهيم - مدير مركز ابن خلدون للدارسات الانمائية لظهوره علي قناة الجزيرة العميلة وتطاوله بسب رئيس الدولة المصرية بالفاظ نابية بالاضافة الى اهانة السيادة المصرية . [ وجاء بالبلاغ ان سعد الدين ابراهيم هو المأذون الذي عقد قرآن أمريكا علي الاخوان الإرهابيون ..وهو من أقر بذلك فى حوار اعترف من خلاله بأنه لعب دور الوسيط بين الإخوان والأمريكان فى زمن الرئيس المخلوع حسنى مبارك، ومن بعدها دامت العلاقة بينهما.. واضاف المشكو في حقه لعبت دورا كبيرا بينهما أيام الرئيس السابق مبارك وذلك بعد خروجي من السجن، حيث قمت بتسهيل اللقاءات بين خيرت الشاطر وعصام العريان والمرشدين الحالي والسابق مع المسئولين الأمريكان.. كان هدفي تشبيك العلاقات بينهما وفتح قنوات اتصال، فقد كنت في ذلك الوقت أمثل المجتمع المدني الذي كان يعاني اضطهاد نظام مبارك، وكمضطهد كنت أساعد كل المضطهدين، وكان الإخوان على رأس هؤلاء، فسعيت لإجراء حوارات لهم مع الأمريكان ومع الغربيين كذلك، فالشكوك كانت تسيطر على كل طرف تجاه الآخر، وظهر واضحا أن هناك استعدادا للتفاهم، فقط كانت تنقصهم حلقة في المنتصف تقرب المسافات بينهما وتقرب وجهات النظر، هو ما نجحت فيه. [ كما قال سعد الدين ابراهيم لقد قمت بهذا الدور وأنا لدي إيمان شديد بأن الطرفين لديهما القدرة على التعامل معا، فقط كانا في حاجة إلى وسيط، فلعبت هذا الدور، حتى وصلا إلى إدارة اللعبة بينهما بدون وسيط..والمصالح هي التى فرضت ذلك، علاوة على ما فرضه الأمر الواقع من المستجدات التي حدثت أخيرا، فكل منهما يريد أن يحمي ويحافظ على مصالحه، ومن هنا كان الترحيب بهذه الاتصالات التي ترتب عليها إرسال الإخوان وفدا بعد الانتخابات في المرحلة الأولى، لكي يشرحوا للأمريكان أنهم ليسو ضدهم وهدفهم إقامة علاقات طبيعة مع أمريكا..كما اضاف ان الزيارة هذه المرة كانت ضرورية كرسالة طمأنة، حاول الإخوان من خلالها إيصال رسالة لأمريكا مفادها أننا لدينا الرغبة في الإبقاء على علاقتنا الطبيعة والحفاظ على المصالح والاحترام المتبادل، وهذه الرسالة كانت أمريكا أيضا تريد إيصالها للإخوان وذلك لحماية مصالحها، فمصر بالنسبة لها دولة محورية، وهي تبحث دائما عن التعامل مع من هو في السلطة، فإذا كانت تتعامل مع طالبان، فهل سيصعب عليها التعامل مع الإخوان لحماية مصالحها.وان تعيين أمريكا ل"آن باترسون" سفيرة لها في مصر، لم يكن مصادفة، ولكن لأنها استشرفت صعود نجم الإخوان ووصولهم لسدة الحكم، اختارت باترسون لأن عاشت سنوات في باكستان ولديها خبرة في التعامل مع الجماعات الإسلامية مثل طالبان وكل ألوان الطيف هناك، وبالتالي هي الأقدر على التعامل مع الإخوان حال صعودهم للحكم. كما في لقاء علي احدي الفضائيات استنكر سعد الدين إبراهيم اتهام البعض لدولة قطر بدعم الإرهاب، مؤكدًا أنها ليست في حاجة لذلك؛ نظرًا لثروتها الطائلة وتصنيفها كأحد أغنى دول العالم. ثم جاءت تصريحات سعد الدين ابراهيم بعد اجتماعه بالشيخة موزة، التى قال أنه يعرفها جيداً وتبنى مبادرة لتقارب وجهات النظر المصرية والقطرية من خلالها , ومُدافعاً عنها بشكل مُلفت للنظر ... وتناسى سعد الدين إبراهيم مع لقائه "موزة" , هذا الدور " القذر" الذى لعبته ولا زالت تلعبه قطر ضد مصر منذ ثورة يناير حتى الآن , ودعمها لكل ما يؤدى إلى عدم إستقرارها. لقد تناسي سعد الدين ابراهيم ان قناة الجزيرة التي سب علي شاشاتها القذرة رئيس الدولة المصرية ووالدة بأقذر الألفاظ انها قناة مملوكة لدويلة قطر التي رحبت بهؤلاء الإرهابيين الهاربين من مصر , وتناسى أيضاً ما تقوم به قناة " الجزيرة" القطرية ضد مصر وكذبها وفبركتها , وتبنيها لكل من كان ضد الدولة المصرية.